عشرات الإصابات بينها 12 خطيرة بمواجهات عنيفة في "تل أبيب"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أصيب العشرات، صباح السبت، خلال مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وطالبي لجوء من الإريتريين في "تل أبيب".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن أكثر من 60 شخصًا أصيبوا، بينهم 27 شرطيًا خلال "أعمال شغب لطالبي اللجوء".
وأوضحت أن عديد المتظاهرين أصيبوا بالرصاص، بينهم 12 بجراح خطيرة، والباقين بين متوسطة وطفيفة.
وقالت الصحيفة إن الاحتجاجات اندلعت عقب تظاهر إريتريين من معارضي للنظام في بلدهم؛ احتجاجًا على مهرجان تعتزم السفارة الإريترية تنظيمه في "تل أبيب"، قبل أن تتحول إلى اشتباكات مع شرطة الاحتلال.
وبيّنت أن مؤيدين للنظام في أسمرة خرجوا إلى شوارع "تل أبيب" لمواجهة المعارضين.
وأشارت إلى نقل المصابين إلى مستشفيات "إيخيلوف وولفسون" و"شيبا" و"مئير".
ولفتت إلى أن مفوض عام شرطة الاحتلال "يعقوب شبتاي" قرر- في ختام جلسة تقييم موقف- نشر مئات العناصر والضباط الإضافيين في "تل أبيب" بسبب المواجهات الواسعة مع الإريتريين.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال فتحت النار على المتظاهرين بزعم "تنفيذهم أعمال شغب".
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين- الذين كان بعضهم ملثمًا- ألقوا الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة؛ فردت بالقنابل الصوتية والرصاص، واستدعت فرقة الخيالة.
وذكرت أن "بعض المتظاهرين اخترقوا حواجز الشرطة، وحطموا نوافذ الشركات والزجاج الأمامي للسيارات، وألحقوا أضرارًا جسيمة بسيارة شرطة، وأشعلوا النار في مقهى".
أما شرطة الاحتلال فادّعت أن "الضباط الذين شعروا أن حياتهم في خطر أطلقوا النار في الهواء".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تل أبيب شرطة الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تنهي عمليتها العسكرية في غزة وتعلن بدء مرحلة ما بعد حماس
أدلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد إيفي دوفرين، بتصريح عقب اكتمال انسحاب قواته من قطاع غزة ونهاية العمليات العسكرية، قال فيه إنّ "الجيش الإسرائيلي هزم حركة حماس في كل ساحة واجهها فيها، وأن الحركة لم تعد كما كانت قبل عامين"، مؤكّدًا استعداد الجيش "للدفاع عن إسرائيل في أي مكان، وليس في غزة فقط".
وأضاف دوفرين: "إخوتنا وأخواتنا الأسرى لدى حماس، الأحياء منهم والأموات، يعودون إلى عائلاتهم وديارهم ووطنهم. لقد أدرنا العملية العسكرية بمسؤولية ومنهجية، وقبل كل شيء بعزيمة، نابعة من حب مقاتلينا للشعب والوطن. لقد حققنا إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات، ونجحنا في إعادة المختطفين".
ووصف دوفرين اللحظة بأنها "مؤثرة للشعب الإسرائيلي وللمقاتلين الذين تصرفوا خلال العامين الماضيين بشجاعة وثبات وتفانٍ في أداء المهمة".
وفي السياق ذاته، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ موقع النصب التذكاري على جبل هرتسل برفقة زوجته، وقال في كلمةٍ ألقاها هناك: "المعركة التي خاضها محاربونا معركة عادلة لا مثيل لها. علينا أن ندرك كم ندين لهم، وأن نعرف كيف نقول لهم شكرًا. أشكركم نيابةً عن شعب إسرائيل بأكمله".
وأضاف هرتسوغ: "أبطالٌ خرجوا لحمايتنا جميعًا، خاطروا بحياتهم، وبذلوا قصارى جهدهم لدحر العدو وإعادة المخطوفين. سقط بعضهم مرتديًا ستراتٍ تحمل صور الرهائن، ومن المهم أن نتذكر هذا ونخلّده إلى الأبد، وأن نكرم عائلاتهم ونحتضن الجرحى".
وفي ختام اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمال استعداداته لاستقبال الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم يوم الاثنين، وفقًا لما أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف.
وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنّ الاستعدادات تمت بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الأمنية المختلفة لضمان "استيعابٍ مهني وحساس للعائدين وعائلاتهم"، مشيرًا إلى تجهيز مجمعات مخصصة للقاءات الأولى، وغرف طبية ونفسية خاصة لاستقبالهم.