أكّد النائب بالمجلس الرئاسي “موسى الكوني” دعمه لمطالب أهل أوجلة، المدينة الأقدم في حضارة المكان، والتي تتميز بالهوية الأمازيغية.

جاء ذلك وفقاً لما نقله “المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي” عن لقاءٍ عقده “الكوني” أول أمس الخميس، مع وفد من أعيان وأعضاء المجلس البلدي أوجلة، وممثلي عن مؤسسة تاويلانت للثقافة الأوجلية.

ورفع الوفد مطالبهم بشأن تضمين مكون “أويلن الأوجلي”، ولغته تويلنت “الأمازيغية الأوجلية”، لمسودة الدستور الليبي، استناداً إلى الإعلان الدستوري لسنة 2011م، وما نصت عليه المادة الأولى من الإعلان، وفق المشروعية التاريخية لانتماء هذا المكون عبر آلآف السنين إلى هذه الأرض وهذه الهوية، كما ورد في النصوص الإغريقية والنقوش المصرية وكُتب الرّحالة المسلمين.

كما استعرض الوفد أمام “الكوني” ما تعانيه مناطق الواحات، التي تعدّ من أغنى مناطق ليبيا بالثروة النفطية، وخصوصاً “أوجلة” من التلوث البيئي الجوي الناتج عن محروقات الحقول النفطية.

وأكّد “الكوني” على مشروعية مطالب أهل “أوجلة”، وشدد على أهمية التنوع الثقافي واللّغوي لمكونات الشعب الليبي، وتعهد “الكوني” بمتابعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول منصفة لأهل “أوجلة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الثروة النفطية المجلس الرئاسي مطالب

إقرأ أيضاً:

هذه الفئة من المحبوسين مستثناة من العفو الرئاسي

أصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا بمناسبة الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال والشباب شمل 6792 محبوسا.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية وقع رئيس الجمهورية مرسومين رئاسيين ضمن الأول إجراءات عفو يشمل 6500 محبوسا.

بينما المرسوم الثاني مس النزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025، ويشمل 297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في إنتظار نتائج شهادة البكالوريا.

وأضاف البيان أنه يستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم:

جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، الاعتداء على الأصول أو القُصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، الاختطاف والإتجار بالبشر أو بالأعضاء، وضع النار عمدا في الأموال، الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة.

كما يستثني العفو الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن والخيانة والتجسس وتزوير المحررات العمومية أوالرسمية وانتحال الوظائف والألقاب أوالأسماء وإساءة استعمالها وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام، وجرائم نشر وترويج أخبار أو أنباء تمس بالنظام والأمن وجرائم التمييز وخطاب الكراهية،

وجرائم الفساد وتبييض الأموال والتهرب الضريبي وجرائم الصرف و حركة رؤوس الأموال وتزوير النقود وجرائم التهريب والمضاربة غير المشروعة والغش في بيع السلع وجنح وجنايات تكوين جمعية أشرار أو جماعة إجرامية منظمة والسرقات بالتعدي والعنف والسرقات الموصوفة وجرائم تهريب المهاجرين، وجرائم المخدرات وجرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض عليه وبعض الجرائم الخطيرة المنصوص عليها في قانون تنظيم السجون.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو يقدم دعمه لعائلة جوتا
  • الكوني: نثمن دعوة الرئيس المصري لإخلاء ليبيا من القوات الأجنبية   
  • استجابة لمطالب أهالي بورسعيد إعادة تشغيل إشارة مرورية
  • استجابة لمطالب المواطنين: إعادة تشغيل إشارة مرورية حيوية في بورسعيد لفك الاختناقات
  • هذه الفئة من المحبوسين مستثناة من العفو الرئاسي
  • كودار يدعم أولمبيك آسفي في التتويج والأزمات
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • تياغو نيفيز يتعرض لهجوم من جماهير فلومينينسي بعد دعمه للهلال
  • رضوى هاشم: مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية
  • مكتب المبعوث الأممي يؤكد دعمه للمبادرات المحلية لفتح الطرق