المؤبد لعاطل لاتهامه بالاتجار في الحشيش والهيروين بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة التاسعة، بالسجن المؤبد غيابيا لعاطل، لاتهامه بالاتجار بالمواد المخدرة "حشيش وهيروين" بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية.
صدر برئاسة المستشار هانى فتحى عباس مطاوع، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم نصر، وأحمد شحاتة هلال، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبرى.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1492 لسنة 2023 جنايات قسم أول العبور، والمقيدة برقم 766 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، أن المتهم "أبانوب م ش"، 29 سنة، عاطل، حاز وأحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الهيروين، كما حاز وأحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الحشيش وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت قد وردت معلومات للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تفيد بقيام عاطل باتخاذ دائرة قسم شرطة أول العبور وكرا لممارسة نشاطه الإجرامى بالاتجار بالمواد المخدرة، عقب تقنين الإجراءات، وفى أحد الأكمنة كان يقود المتهم مركبة "توك توك" إلا أنه عندما استشعر وجود القوات ترك المركبة وفر هاربا وسط الزراعات، وبتفتيش المركبة عثر بداخلها على كميات من المواد المخدرة "الهيروين والحشيش" وتم تحريز المضبوطات، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كميات من المواد المخدرة حشيش وهيروين
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.