تفشٍ كبير.. وفاة 19 شخصًا بسبب الالتهاب الرئوي الفيلقي في بولندا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكر مسؤولون بمجال الصحة في بولندا اليوم السبت أن تفشيا كبيرا لداء الالتهاب الرئوى الفيلقي في مدينة جيشوف والمنطقة المحيطة بها تسبب بالفعل في وفاة 19 شخصا.
وذكرت مديرية الصحة في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد أن جميع المتوفين كانوا يعانون من أمراض أخرى.
أخبار متعلقة إضراب في باكستان احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباءالقوات "تتقدم".. أحدث تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
وارتفع عدد المصابين بالعدوى البكتيرية إلى 160 شخصا، من بينهم 107 ينحدرون من جيشوف نفسها، وفقا للتقرير.
الحدود مع أوكرانياوتقع المدينة البالغ عدد سكانها 196 ألفا على بعد حوالي 250 كيلومترا جنوب وارسو، باتجاه الحدود مع أوكرانيا.
ويمكن أن يؤدى داء الالتهاب الرئوى الفيلقي إلى أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو حتى لأعراض تشبه الأعراض الحادة للسل الرئوي لدى البشر.
وغالبا ما تنتقل العوامل الممرضة عبر رذاذ الماء، على سبيل المثال عبر أحواض الاستحمام أو الدوامات المائية أو أجهزة زيادة الرطوبة أو عبر صنابير المياه.
متلازمة "فيكساس" مرض غامض يصيب الرجال.. فهل يشكل تهديدًا مثل وباء كورونا؟#اليوم pic.twitter.com/F1LgWnt6CW— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2023ضعف الجهاز المناعي
وتعيش البكتيريا بتركيز منخفض في الماء، وتجد ظروف النمو المثالية في درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 25 و 45 درجة مئوية.
يشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو يعانون من أمراض كامنة مثل السكر أو القلب أو مرض رئوي يعدون أكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بالألتهاب الرئوى الفيلقي.
ويعتبر المدخنون والأشخاص الأكبر سنا أيضا من الفئات التي تواجه خطرا أكبر من الإصابة بالمرض، وداء الفيلقيات مميت في حوالي 5 - 10 % من المرضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات وارسو بولندا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
صراحة نيوز- حذّرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، من استمرار أزمة الوقود الحادة التي تهدد بإيقاف مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يفاقم الضغط على المنظومة الصحية المنهكة، ويعرض حياة المرضى للخطر.
وفي بيان لها، ناشدت الوزارة الجهات الدولية بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كميات كافية من الوقود إلى القطاع، مؤكدة أن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، وسط تصاعد في عدد الإصابات الحرجة التي تتطلب استمرار تشغيل الأقسام الحيوية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها، وهو ما لا يمنح المستشفيات وقتًا كافيًا للاستمرار في العمل، في ظل نضوب الحلول الطارئة واعتماد مرافق الصحة على المولدات بشكل كامل. كما لفتت الوزارة إلى أن الطواقم الهندسية باتت مرهقة نتيجة الجهود المستمرة لضمان تشغيل المولدات وترشيد الاستهلاك.
بدورها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوقود يُعد شريان الحياة في غزة، حيث تعتمد عليه المستشفيات، سيارات الإسعاف، المخابز، ومضخات المياه. وحذّرت من انهيار الخدمات الأساسية بالكامل في حال لم يتم إدخال شحنات وقود عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يشمل الأونروا.
يُذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي توقف خدمات غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود. وفي يونيو الماضي، أطلقت الوزارة تحذيرات متكررة من توقف الخدمات الطبية نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الإغاثية.
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ مارس/آذار الماضي، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، في خطوة وُصفت بالتعسفية، وفاقمت من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.