لا قراءة متوقعة لنسب المشاركة.. هاجس “يؤرق” القوى السياسية عن مصيرها الانتخابي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعد نسب المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل، الهاجس الأكبر لدى القوى السياسية لاسيما وانها ستعكس أول اختبار للحكومة ومعيار نجاح وعودها في سعيها لاستعادة ثقة المواطن بالعملية السياسية والتغير الديمقراطي، بعد سلسلة هزات عنيفة بالمشهد العراقي انعكست سلباً على الضعف الكبير للإقبال الشعبي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2022.
ويقول النائب سالم العنبكي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العائق الأبرز والأكبر أمام هذه الانتخابات، هي نسب المشاركة التي تشير كل القراءات الى انها ستكون متدنية” لافتا الى، ان “زيادة نسب المشاركة تؤدي الى اصلاح وتغير حقيقي وتأتي بممثلين وتسهم في تغير الوجوه”.
وأضاف، ان “الانتخابات ستجري بموعدها وستكون ناجحة في التعاطي مع الملف الأمني خاصة مع تعهدات حكومة السوداني بدعم وحماية مراكز الاقتراع يرافقها دعم واستقرار اقليمي”.
وأشار العنبكي الى، انه “لا توجد أي مؤشرات صوب تأجيل انتخابات مجالس المحافظات حتى الآن خاصة مع تسارع وتيرة الاستعدادات لها من قبل مفوضية الانتخابات”.
“توقعات متفائلة”
وكان المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، توقع في (27 آب 2023)، رغبة 64 بالمئة من الناخبين المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات
وذكر المركز في استبيان اجراه بالتعاون مع جامعة كولون في المانيا لاستطلاع اراء اكثر من 2500 من الناخبين في 15 محافظة، بأن” هنالك عدم رضا من قبل المواطنين عن الاحزاب السياسية بشكل عام، وان غالبيتهم فضلوا الدوائر المتعددة في انتخابات مجالس المحافظات وطريقة الفائز الاكبر والتي اعتمدت في انتخابات عام 2021″.
ويخالف الباحث في الشأن السياسي فلاح المشعل، توقعات استبيان مركز حقوق الانسان وقال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” في 25 حزيران الماضي، إن “جميع المعطيات والمؤشرات تؤكد ان نسبة الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات سوف تتراجع بشكل كبير عن الانتخابات الماضية”، مؤكداً أن “سبب التراجع هو انعدام الثقة ما بين الشعب والطبقة السياسية، وكذلك عدم حصول أي تغيير ما بعد اجراء الانتخابات، خصوصاً البرلمانية الأخيرة”.
“الأكثر حماسة من الناخبين”
وفي مؤشر لمفوضية الانتخابات عن أبرز الراغبين بالمشاركة في التجربة الانتخابية المقبلة هم من المواليد الجدد بعد عام 2003.
وقال مسؤول الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” في 28 من الشهر المنصرم، إن “المحافظات التي سجلت أعلى نسبة بتحديث للمواليد الجديدة التي يحق لها المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات كانت محافظة نينوى في المرتبة الأولى، وبعدها كركوك”.
وكشف جميل أن “العاصمة بغداد هي الأقل تحديثا بشكل عام عن باقي المحافظات الأخرى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی انتخابات مجالس المحافظات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعززان التعاون اللامركزي من خلال شراكة بين جمعيتي رؤساء مجالس الأقاليم
أكدت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم (AMPCPP) وجمعية أقاليم فرنسا (DF)، خلال لقاء جمع بين رئيسيهما في مدينة الرباط، عزمهما المشترك على تعزيز التعاون الدولي اللامركزي وتبادل الخبرات في مجال الحكامة والتنمية الترابية.
وأوضح الطرفان، في تصريح مشترك، أن هذا التعاون يقوم على تبادل الممارسات الفضلى في مجالات الحكامة المحلية والمشاركة المواطنة، والدعم المتبادل في تنفيذ السياسات العمومية الترابية، خصوصاً ما يتعلق بالتخطيط ومكافحة الفقر والهشاشة والتنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الدينامية التي تعرفها الشراكة الاستثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، والتي توجت بالإعلان المشترك الموقع في 28 أكتوبر 2024 بالرباط، على هامش الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تميزت بخطابه التاريخي أمام البرلمان المغربي، حيث أكد دعمه لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وموثوق لقضية الصحراء.
وفي إطار تقوية التنسيق بين الجمعيتين، تعهد الجانبان بالعمل المشترك خلال مختلف المنتديات واللقاءات الدولية للدفاع عن المصالح المشتركة وتعزيز الشراكة بين الأقاليم المغربية والفرنسية، مع الحرص على مواءمة هذا التعاون مع أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030.
كما اتفق الطرفان على:
توقيع اتفاقية شراكة رسمية خلال لقاءات مقبلة.
تنظيم زيارة رسمية لوفد مغربي لحضور الاجتماع المقبل لجمعية أقاليم فرنسا في خريف 2025 بإقليم تارن (Tarn).
دعوة وفد فرنسي للمشاركة في مائدة مستديرة بمدينة الداخلة نهاية 2025 أو بداية 2026 حول موضوع « الجهوية المتقدمة في المملكة المغربية وبرامج تنمية الجماعات الترابية ».
ويأتي هذا الإعلان تأكيداً على الإرادة السياسية والمؤسساتية لتعميق الروابط بين الأقاليم المغربية والفرنسية، في إطار تعاون يحترم الخصوصيات التاريخية والمؤسساتية لكل طرف ويستند إلى قيم التضامن والتنمية المشتركة.
كلمات دلالية الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم