أبوظبي في 3 سبتمبر/ وام/ ينطلق برنامج الإمارات لرواد الفضاء نحو مرحلة جديدة من المنجزات مع عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية، عقب إنجازه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح، والتي امتدت لـ 6 أشهر.
وتم إطلاق برنامج الإمارات لرواد الفضاء عام 2017، بهدف تأسيس البنية التحتية لقطاع الفضاء الإماراتي، وتأهيل رواد فضاء إماراتيين، بهدف القيام بتجارب علمية تعود بالنفع على البشرية، وتشجيع ثقافة الاستكشاف في دولة الإمارات وتحفيز وإلهام الأجيال الشابة، إضافة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات الفضاء المأهولة، ودعم رؤية دولة الإمارات القائمة على بناء مستقبل يعتمد اقتصاد المعرفة.


ويعد البرنامج منذ إطلاقه، مبادرة علمية رائدة من نوعها تُضاف إلى سلسلة مشاريع ومبادرات دولة الإمارات التي تسعى إلى تأهيل وبناء كفاءات إماراتية في مجال العلوم المتقدمة كجزء من استراتيجية الدولة لإعداد الأجيال الشابة علمياً لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات القائم على المعرفة والاستثمار في الصناعات الفضائية وعلوم المستقبل، بما يسهم في تعزيز لمشاركة البنّاءة والفاعلة في الحراك العلمي العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي وبحث آفاق الحياة البشرية في الفضاء وإمكانية بناء مستوطنات بشرية في كواكب أخرى.
وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، يعد أيضاَ أول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي، ويهدف إلى تأهيل كوادر وطنية من رواد الفضاء يمتلكون الخبرات والمهارات اللازمة لتمثيل دولة الإمارات والعالم العربي في بعثات الفضاء المستقبلية، والمساهمة في التجارب العلمية التي ستعود بالمنفعة على البشرية.
وفي عام 2018؛ اختير كل من رائديّ الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي من بين الدفعة الأولى من برنامج الإمارات لرواد الفضاء بينما ضمت الدفعة الثانية نورة المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، ومحمد الملا؛ وفي العام الذي يليه في شهر سبتمبر، أرسلت الإمارات هزاع المنصوري رائدها الأول لمحطة الفضاء الدولية، فيما انطلقت المهمة الناجحة لسلطان النيادي قبل 6 أشهر، لينجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بمحطة الفضاء الدولية بنجاح.
والبرنامج الذي تتم إدارته من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يعد أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومع نجاح مهمة سلطان النيادي، يدخل برنامج الإمارات لرواد الفضاء نحو مرحلة جديدة من التحضير لمهمات فضائية مستقبلية، بما يسهم في تعزيز المنجزات العلمية للبرنامج، انطلاقاً من دوره في تقديم التجارب البناءة التي تدعم الجهود الدولية لاستكشاف البشرية، لما فيه الخير لمستقبل البشرية.

اسلامه الحسين/ ناصر الجابري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر

أبوظبي: (وام)

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
  • "الفضاء السعودية" تطلق تجارب مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية
  • إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • بما يعزز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة.. إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • «الصناعة» تدعم توقيع 8 اتفاقيات لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي
  • الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
  • تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية