3000 متسابق في «هايروكس للياقة»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أحرز الأميركي ريان كنت المركز الأول، في فئة المحترفين رجال، ضمن بطولة هايروكس الدولية للياقة البدنية التي استضافتها دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونظمتها شركة تو 147 للإدارة الرياضية، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 3000 متسابق، من بينهم 15% من خارج الدولة، وتقام في دبي على مدار 3 سنوات، ويتأهل الفائزون للمشاركة في بطولة العالم بمدينة نيس الفرنسية خلال يونيو 2024.
وأنهى «كنت» السباق في 59 دقيقة، وتبعه البريطاني جوردان براينت، ومواطنه مايكل لوجي الثالث، وفي فئة المحترفات سيدات فازت الأميركية لورين ويكس بالمركز الأول، بعد إنهاء السباق في 59:27 دقيقة، وتبعتها السويدية ميكيلا نورمان، ووحلت البريطانية جيس تول ثالثاً.
وفي فردي الرجال، فاز الكندي دارين بورك بالمركز الأول «1:03:54 ساعة»، وتبعه البريطاني سيان كلانسي، والفرنسي ألكسندر فيدوتوف، وفي فردي السيدات، فازت البريطانية كارلا ديلي في المركز الأول «01:08:18 ساعة»، وتبعتها البريطانية شارنا جارفورث، والسويدية فلورين أبريل ثالثاً.
وقال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «تعد البطولة الواسعة الانتشار إضافة متميزة، إلى قائمة الفعاليات الرياضية السنوية التي تقام في دبي، وتصل إلى أكثر من 450 فعالية، وسعداء بأن تكون دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستقطب البطولة، حيث إن دبي المكان المفضل للتعاون مع منظمي البطولات العالمية والكبرى، والبطولة تعتبر من البطولات التي تستقطب شريحة واسعة من داخل الدولة وخارجها».
وأضاف: نعد جمهورنا بأن نستقطب جميع أنواع الرياضات، ونعمل بشكل مستمر على جذب البطولات العالمية، وتعزيز قائمة الفعاليات بمثل هذه البطولات المتميزة، واستقطاب الأبطال وتوفير الفرصة لعشاق جميع الرياضات للمشاركة في البطولات ومتابعة الرياضيين العالميين.
وقال كريستيان توتزك، المؤسس والشريك الإداري لبطولات «هايروكس»: سعداء بأن ننظم البطولة في دبي المكان الأفضل في العالم لتنظيم بطولات بهذا الحجم، ووفرت لنا كل التسهيلات، ووجدنا من الترحاب وكرم الضيافة، ما لم نجده في أي بلد آخر، بالإضافة إلى أننا لم نجد أي مشقة في إنهاء الإجراءات فكل المعاملات تتم هنا بسرعة كبيرة، وسعادتنا أكبر بالمشاركة الواسعة للمتسابقين من العديد من الجنسيات، ومنهم من سافر من بلاد بعيدة إلى دبي للمشاركة في البطولة التي ننظمها هنا للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وبالتأكيد للاستمتاع بأجواء دبي الجميلة.
وقال ريان أغا، المدير التنفيذي لبطولات هايروكس: سعادتنا كبيرة بأن نتعاون مع مجلس دبي الرياضي لجلب البطولة العالمية إلى دبي، واستقطاب هذا العدد الكبير من المشاركين تحت سقف واحد من 165 دولة، وبعد هذا النجاح الكبير أتوقع أن تكون المشاركة أكبر في العام المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
الأسوق تتأهب لصعود النفط.. والدولار قد يصعد نتيجة الطلب على الملاذ الآمن
نيويورك - (رويترز) - قال مستثمرون إن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية قد يرفع أسعار النفط إلى قمم جديدة ويدفع المستثمرين إلى التهاتفت على أصول الملاذ الآمن بينما يقيمون تداعيات أحدث تصعيد في الصراع على الاقتصاد العالمي.
وأشارت ردود الفعل في بورصات الشرق الأوسط اليوم الأحد إلى أن المستثمرين كانوا لا يتوقعون الأسوأ، حتى مع تكثيف إيران لهجماتها الصاروخية على إسرائيل ردا على القصف الأمريكي المفاجئ وتورطها بشدة في الصراع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه "نجاح عسكري مذهل" في كلمة بثها التلفزيون، وقال إن "المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم انمحت تماما"، محذرا من قصف الجيش الأمريكي لأهداف أخرى في إيران إذا لم ترضى بالسلام.
وقالت إيران إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها، وحذرت من عواقب وخيمة، وتوقع المستثمرون أن يحفز التدخل الأمريكي عمليات بيع في الأسهم وربما إقبالا على الدولار وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند استئناف التداول، لكنهم قالوا أيضا إن مسار الصراع لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض.
وأشار مارك سبيندل كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بوتوماك ريفر كابيتال إلى أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع، ومع عدم القدرة على تقييم الأضرار وسيستغرق ذلك بعض الوقت على الرغم من أنه قال إن الأمر انتهى، فإننا مرتبطون به.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟
ويعتقد سيبندل أن حالة عدم اليقين ستخيم على الأسواق إذ سيتأثر الأمريكيون في كل مكان الآن، وسيزيد ذلك الضبابية والتقلبات، لا سيما في قطاع النفط، ومن بين المؤشرات على كيفية تفاعل الأسواق في تداولات الأسبوع الجديد هو سعر الإيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة والمقياس الجديد لمعنويات المستثمرين الأفراد بعد بتكوين، والتي تشتريها الآن المؤسسات بشكل أساسي، وانخفض سعر الإيثر خمسة بالمائة اليوم الأحد لتزيد خسائرها التي تتكبدها إلى 13 بالمائة منذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو.
الأسواق الخليجية
وبدت معظم أسواق الأسهم الخليجية غير متأثرة بالهجمات التي وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إذ سجلت المؤشرات الرئيسية في قطر والسعودية والكويت ارتفاعا طفيفا، بينما بلغ المؤشر الرئيسي في تل أبيب أعلى مستوياته على الإطلاق.
أسعار النفط والتضخم
سيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط وبالتالي على التضخم، وقد يضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة في الأجل القريب.
وقال سول كافونيتش كبير محللي الطاقة لدى إم.إس.تي ماركي في سيدني: إن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن ترد إيران باستهداف المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك البنية التحتية النفطية الخليجية في دول مثل العراق أو التضييق على السفن العابرة لمضيق هرمز الواقع بين سلطنة عُمان وإيران وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
وقال كافونيتش: يعتمد الكثير على كيفية رد إيران في الساعات والأيام المقبلة، لكن هذا قد يضعنا على مسار 100 دولار للبرميل إذا ردت إيران كما هددت سابقا".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 بالمائة منذ 10 يونيو لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس الماضي ، إلا أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 لم يشهد تغيرا يذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو.
وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأمريكي، رجح جيمي كوكس الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية أيضا صعود أسعار النفط بسبب الأنباء، لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة لأن الهجمات قد تدفع إيران إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح كوكس أن مع هذا الاستعراض للقوة والإبادة الكاملة لقدراتها النووية، فقدوا كل نفوذهم ومن المحتمل أن يستسلموا ويوافقوا على اتفاق للسلام، ويحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب رسوم ترامب الجمركية.
ويشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية.
وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 بالمائة في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 بالمائة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع.
تصعيد يحرك الدولار
ويمكن أن يكون للتصعيد آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي.
وقال محللون إن تورط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية بفضل الطلب على الملاذ الآمن.
وقال ستيف سوسنيك كبير محللي السوق في آي.بي.كيه.آر في ولاية كونيتيكت "هل نشهد توجها نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار".
وأضاف "من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلبا، والسؤال هو إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على رد الفعل الإيراني وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع".