اوكرانيا تحرز تقدما كبيرا في الجبهة الجنوبية وتخرق دفاعات الروس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أحرز الجيش الأوكراني تقدمًا كبيرًا من خلال اختراق خطوط روسية في جنوب أوكرانيا، حسبما صرّح الجنرال أولكسندر تارنافسكي الذي يقود الهجوم المضاد في الجبهة الجنوبية، لوسيلة إعلام بريطانية، مشيرًا إلى أنه يتوقع تقدمًا أسرع في منطقة زابوريجيا. وأدلى تارنافسكي بتصريحاته بعد أيام من إعلان كييف تحقيقها نصرًا إستراتيجيًا باستعادة قرية روبوتين في الجنوب.
وجاءت مقابلة صحيفة "ذي غارديان" مع الجنرال الأوكراني في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل متزايد الانتقادات الموجهة إلى الهجوم المضاد الذي شنته كييف، والذي حقق مكاسب أبطأ ممّا كان متوقعًا.
وقال تارنافسكي "أصبحنا الآن بين الخط الدفاعي الأول والثاني".
وأضاف "في خضمّ الهجوم، نستكمل الآن تدمير وحدات العدو التي توفر غطاء لتراجع القوات الروسية خلف خطها الدفاعي الثاني".
وتسبب انتشار الألغام بكثافة في المنطقة في إبطاء تقدم القوات الأوكرانية التي قالت، إن خبراء المتفجرات قاموا بتنظيف طريق سيرًا وخلال الليل.
وأوضح تارنافسكي، أن قوات موسكو "وقفت وانتظرت الجيش الأوكراني".
ونقلت الصحيفة البريطانية عنه قوله، إن "القوات الأوكرانية تستخدم مجددًا الآليات فيما أعادت روسيا نشر قوات لها في المنطقة".
وقال تارنافسكي "العدو يستعين بعناصر الاحتياط، ليس من أوكرانيا فحسب بل من روسيا أيضًا. لكن عاجلًا أم آجلًا، سينفد الروس من أفضل الجنود. سيعطينا ذلك قوة دافعة للهجوم بشكل أكبر وأسرع".
في ظلّ قيادة تارنافسكي، حررت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون الجنوبية العام الماضي.
وأشار إلى أن "القوات الأوكرانية أمضت وقتًا أطول من المتوقع في إزالة الألغام" حين شنّت هجومها المضاد في حزيران/يونيو.
وتابع "للأسف، كان إجلاء المصابين صعبًا بالنسبة إلينا. وعقّد ذلك أيضًا تقدّمنا".
وأقرّ تارنافسكي بتكبّد كييف خسائر موجعة.
وقال "كلّما اقتربنا من النصر كلّما زادت الصعوبة. لماذا؟ لأننا، للأسف، نخسر أقوى وأفضل (جنودنا)".
وأضاف "لذلك علينا التركيز الآن على بعض المناطق وتنفيذ المهمّة. مهما كان الأمر صعبًا علينا جميعًا".
وقال زيلينسكي، في وقت سابق، على تلغرام "رغم كل شيء ومهما قالوا، نحن نتقدّم وهذا أكثر ما يهمّ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
معظمنا يستمتع باستخدام العطور يوميًا، فهي جزء لا يتجزأ من الروتين اليومي. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن العطور أو مرطبات الجسم المعطرة قد تشكل خطرًا على الصحة.
سحابة واقية غير مرئية
في التفاصيل، أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تنظف وتنقي الهواء الذي نتنفسه، وفق صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم “مجال الأكسدة”.
الأوزون في الهواء والزيوت الطبيعية
كما كتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”: “لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تحافظ على نضارة البشرة، وينتج جزيئات قصيرة العمر تسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تسمى التحلل بالأوزون، والتي تشكل فقاعة واقية حول الجسم”.
كذلك أردفوا أن “جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب “منظفات الجو” لخصائصها المنظفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء”.
فيما لفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، لكن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يقلل من فوائد السحابة.
4 متطوعين
وللتوصل لهذه النتيجة، أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر.
فوجدوا أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86%، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34%.
كما أكدوا أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم.
يشار إلى أن دراسة سابقة كانت أفادت أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما.
كذلك أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر