القمر العملاق 2025.. كيف ومتى يمكن رؤيته بأفضل صورة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
يترقب عشاق الفلك حول العالم غدا الخميس ظهور القمر العملاق المعروف باسم «القمر البارد»، في مشهد فلكي نادر ينتظره عشاق الظواهر السماوية حول العالم، ويعد هذا الظهور هو الثالث والأخير للأقمار العملاقة خلال العام، حيث يصل القمر إلى أعلى درجات لمعانه وحجمه الظاهر مساء الغد.
ويبلغ القمر ذروته في تمام الساعة 6:15 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الموافق 1:15 ظهرا بتوقيت مصر، ليظهر أكبر وأسطع من المعتاد نتيجة اقترابه من الأرض في أقرب نقطة بمداره، ما يجعله يبدو أكبر بنحو 10% من البدر التقليدي.
يرتبط اسم القمر البارد بتقويم قديم كان يستخدم قبل اعتماد التقويم الغريغوري، حيث كانت تسمية الأقمار الكاملة تساعد المجتمعات الزراعية والصيادين على تحديد الفصول، ويعرف «بدر ديسمبر» تحديدا بهذا الاسم لأنه يأتي مع بداية الشتاء وطول ساعات الليل، ويطلق عليه أيضا «قمر الليالي الطويلة».
متى يظهر القمر العملاق في السماء؟وفق الحسابات الفلكية، يظهر بدر «القمر البارد» في سماء شمال أوروبا بعد ظهر يوم 4 ديسمبر، ويظل مشاهدا حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي، ويتيح ذلك فترة زمنية طويلة لرصده بالعين المجردة من مختلف المناطق التي تتسم بصفاء السماء.
كيف تشاهد القمر العملاق بأفضل صورة؟1-اختيار مكان بعيد عن الإضاءة الصناعية.
2-متابعة توقيت الشروق والغروب بدقة.
3-منح العين فترة للتكيف مع الظلام لمدة 20 دقيقة تقريبا.
4-مراقبة القمر عندما يكون قريبا من الأفق للاستفادة من «الوهم البصري»الذي يجعله يبدو أكبر.
اقرأ أيضاًفي هذا الموعد.. قمر عملاق اكبر من البدر يزين السماء ويقترب من الأرض
القمر الخائن.. مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة
يمكن رؤيته بالعين.. أبرز المعلومات عن «قمر الصياد» أكبر بدر يزين الأرض الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر العملاق ظاهرة القمر العملاق ظاهرة فلكية اليوم القمر البارد القمر في ديسمبر أقمار 2025 موعد ظهور القمر العملاق القمر الكامل القمر العملاق 2025 القمر العملاق القمر البارد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم
قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كنزلي إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم مع تجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص، في حين تعجز المساعدات الغذائية المقدمة عن تلبية الاحتياجات الهائلة على الأرض، في ظل تفاقم الأوضاع بسبب الأحداث المروعة التي اندلعت في مدينة الفاشر.
وأضافت كنزلي -في مداخلة للجزيرة- أن الوضع الإنساني بات ملحا وخطيرا للغاية، مع وصول موجات جديدة من النازحين إلى المخيمات دون أي مقتنيات، بعد فرارهم من الفاشر التي كانت تعيش أصلا ظروفا كارثية.
وسلّطت الضوء على حجم الاستجابة الإنسانية الراهنة، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم حاليا مساعدات غذائية لنحو 200 ألف شخص فروا مؤخرا من الفاشر إلى مناطق مثل الدبة وطويلة وكتم ومليط.
ويمتد الدعم ليشمل 4 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلاد بأشكال متعددة من المساعدات.
وأبرزت المتحدثة الأممية الفجوة الكبيرة بين الإمكانيات المتاحة والاحتياجات الفعلية، مؤكدة أن ما يقدمه برنامج الأغذية العالمي لا يلبي حاجات الناس الهائلة على الأرض عند النظر إلى الصورة الشاملة للأزمة.
تحديات الإغاثة
واعتبرت كنزلي أن أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، تتمثل في ظاهرة النزوح المتكرر حيث ينتقل الناس مرات عديدة بحثا عن الأمان، ويُصعّب هذا الواقع المتقلب التخطيط لكميات المساعدات وتحديد وجهاتها بدقة.
وأشارت إلى أن طول المسافات يشكل عائقا إضافيا، خاصة في منطقة دارفور حيث تصل المساعدات عبر تشاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، بينما يتغير الوضع على الأرض بسرعة كبيرة.
وعلى صعيد العوائق الأمنية، كشفت كنزلي أن استمرار القتال في مناطق عدة يحول دون وصول المساعدات، مستشهدة بمدينة كادقلي التي تخضع لحصار يجعل تقديم أي دعم إنساني أمرا بالغ الصعوبة.
ودعت كنزلي المجتمع الدولي إلى التحرك على مسارين متوازيين:
إعلان تسهيل وصول المنظمات الإنسانية وتمكينها من تقديم المساعدات الكافية. توفير التمويل والموارد اللازمة لدعم السودان إلى أقصى حد ممكن.ويعكس حجم الأزمة الإنسانية في السودان تداعيات الصراع المستمر منذ أبريل/نيسان 2023، والذي أدى إلى واحدة من أسوأ موجات النزوح في التاريخ الحديث، مع استمرار تدهور الأوضاع في ظل غياب أي أفق للحل السياسي أو العسكري.