يقدر المسؤولون الأمريكيون، أن ما يصل إلى نصف مليون جندي، قتلوا أو جرحوا في أوكرانيا حتى الآن، مع تقدير وزارة الدفاع الروسية أن كييف فقدت أكثر من 43 ألف جندي خلال الهجوم المضاد الصيفي وحده. 

وقال المحلل العسكري فيكتور ليتوفكين، لـ"سبوتنيك": “لماذا لن يتمكن نظام زيلينسكي من الاستمرار في حشو الرجال في 'مفرمة اللحم' إلى الأبد”.

وتعاني حملة 'التعبئة الدائمة' في أوكرانيا من انتكاسات وسط التدفق الكارثي للرجال في سن القتال من البلاد، حيث تشير تقديرات المعهد الأوكراني للمستقبل مؤخرًا إلى أن عدد سكان البلاد انخفض إلى 29 مليون نسمة فقط اعتبارًا من عام 2023، بانخفاض من 41.1 مليون نسمة. 

وفي عام 2021، وهو مجرد ظل لذروته البالغة 52 مليونًا في عام 1991.

وفي خضم الأزمة، أفادت وسائل الإعلام البديلة وحتى بعض المنافذ القديمة عن الصعوبات المتزايدة التي تواجه السلطات الأوكرانية في تجنيد المزيد من المجندين في الحرب بالوكالة التي يدعمها الناتو ضد روسيا، مع تقارير واسعة النطاق عن قيام ضباط بالإمساك بالرجال من الشوارع، وفرض قيود صارمة على السفر، ومطالبات برشاوى واسعة النطاق من أي شخص يسعى لتجنب إرساله للقتال. 

وفي الشهر الماضي، قام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بطرد المسؤولين المسؤولين عن التجنيد الإجباري في كل منطقة في جميع أنحاء البلاد بشكل كبير، حيث اكتسبت تهم الفساد المتعلقة بالتجنيد الاهتمام الدولي.

وقال فيكتور ليتوفكين، العقيد المتقاعد بالجيش الروسي والمحلل العسكري المخضرم إن 'الوضع في أوكرانيا فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري سيء للغاية'.

وأضاف: 'ليس هناك ما يكفي من الناس، لأن ما يقرب من نصف سكان أوكرانيا يعيشون في الخارج في أوروبا'. وفي روسيا.'

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، تم إرسال مئات الآلاف من 'الشباب الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و50 عامًا والذين يمكن أن ينجبوا أطفالًا ويبنوا منازل ويزرعوا الخبز وما إلى ذلك' لمحاربة روسيا في صراع. والتي اعترف حتى الآن بعض الخبراء الأمريكيين بأن أوكرانيا لا تستطيع الفوز بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم المضاد الدفاع الروس الرئيس فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.

ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي. 

قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.

وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.

وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.

 لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.

 وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.

وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.

وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة. 

واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.

مقالات مشابهة

  • روسيا تستهدف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • روسيا: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مدينة سيفيرسك شرقي أوكرانيا
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • كريم بدوي: نعمل جميعا على تمكين وتوفير المنتجات البترولية لـ 120 مليون نسمة
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة