عميد حقوق جنوب الوادى يجتمع بأعضاء هيئة التدريس لبحث استعدادات العام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقد الدكتور محمد رشدى إبراهيم، عميد كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى، اجتماعا اليوم مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، لبحث استعدادات الكلية لبدء الفصل الدراسى الأول للعام الجامعة ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م.
فى مستهل الاجتماع بعث الأستاذ الدكتور محمد رشدى، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، بأسمى آيات التهنئة للأستاذ الدكتور أحمد عكاوى، لتوليه منصب قائم بعمل رئيس الجامعة، معربين عن أصدق التمنيات له بالتوفيق فى تأدية مهام عمله واستكمال مسيرة تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى بما يحقق خطة الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال الاجتماع ناقش عميد الكلية، استعدادات الكلية لبدء الدراسة فى ٣٠ من سبتمبر الجارى، وتم مناقشة مجموعة من الموضوعات التي تتعلق بشأن نظام الدراسة في العام الجامعي الجديد، وشدد على سرعة إعلان جداول المحاضرات على موقع الكلية والصفحة الرسمية على الفيس بوك، مشيرا إلى أن الكلية بصدد إقامة معسكر استقبال للطلاب الجدد تزامنا مع انطلاق الدراسة.
وفى نهاية الاجتماع استمع الدكتور محمد رشدى، إلى آراء أعضاء هيئة التدريس وملاحظاتهم لتطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد البارى سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أحمد زكير، والدكتور خالد عبد الرحمن، والدكتور عاطف عبد الله الهوارى، والدكتور منتصر يوسف الهمامى، والدكتور عباس مصطفى عباس، والدكتور محمود صابر أبوجبل، والدكتورة الشيماء حسين محمد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الحقوق هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو
أيوب إبركاك الإدريسي
قالت أمينة بوعياش إن فيلم « مقبولين، ضيوف تومليلين » هو بمثابة إحياء للذاكرة الجماعية، ويمثل لحظة استرجاع لفترة تاريخية غنية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بالمغرب. وأكدت، في كلمتها خلال عرض الفيلم مساء الثلاثاء، أن فضاء تومليلين شكل ملتقى حوار بين ثقافات متعددة، وأتاح تلاقح أفكار مختلفة ومتعارضة أحيانًا، لكنه أسس لذاكرة جماعية مشتركة، لا تخص المغرب فقط، بل تعني العالم أجمع.
جاء ذلك خلال تظاهرة ثقافية نظمتها مؤسسة « ذاكرات من أجل المستقبل » بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشهدت عرض الفيلم الوثائقي « مقبولين، ضيوف تومليلين » للمخرجة يزة إدري-جينيني، وذلك بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
ويتناول الفيلم قصة عشرين راهبًا بندكتيًا قدموا من دير « أون كالكا »، واستقروا في منطقة تومليلين الجبلية قرب أزرو، حيث أسسوا ديرًا اندمج في محيطه المحلي، وأطلقوا مبادرات اجتماعية من قبيل فتح مستوصف، إنشاء مدرسة داخلية، والمساهمة في التدريس بالثانوية المجاورة، فضلًا عن ممارسة أنشطة فلاحية.
حضر هذا الحدث الثقافي عدد من الشخصيات، من ضمنهم لمياء الراضي، رئيسة مؤسسة ذاكرات من أجل المستقبل، ولطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والسفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي.
وأشارت بوعياش إلى أن تجربة تومليلين أظهرت كيف يمكن للحوار الثقافي أن يؤسس لذاكرة كونية قائمة على المشترك الإنساني، بعيدًا عن الفروقات التي قد تباعد بين الشعوب والمجتمعات.
من جانبها، أوضحت لمياء الراضي أن المؤسسة تعمل منذ عام 2015 على إعادة بناء ونقل ذاكرة هذا الدير البندكتي الاستثنائي، لما يحمله من رمزية تاريخية وإنسانية عابرة للحدود. وأكدت أن الفيلم يمثل امتدادًا لهذا المشروع، مبرزة الدور الذي لعبه الرهبان في دعم الحركة الوطنية والملك الراحل محمد الخامس خلال فترة الاستقلال.
واختتمت بالتشديد على أهمية توثيق هذا التراث الروحي والإنساني، ونقله للأجيال المقبلة كجزء من مسؤولية جماعية في حفظ الذاكرة الوطنية.
كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان فيلم "مقبولين ضيوف تومليلين"