بشرى سارة.. انتهاء أزمة السجائر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثارت الأنباء عن استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة الإماراتية على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، حالة من الارتياح داخل الشارع المصري بسبب أزمة ارتفاع أسعار السجائر الذي شهدها السوق خلال الفترة الماضية.
ولعل أبرز أسباب الأزمة السابقة هو مواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار السجائر في السوق السوداء وسط عمليات تخزين يقوم بها كبار التجار للسلعة الأكثر شعبية في البلاد.
و وصل سعر علبة السجائر في مصر في السوق الموازية، الظاهرة حديثا، إلى أكثر من 40 جنيها مصريا "أكثر من دولار وفق سعر الصرف الرسمي"، لجميع أصناف السجائر المحلية أو الأجنبية، في حين أن الأسعار الرسمية دون 25 جنيها للعلبة.
وتستحوذ الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى" على قرابة 75% من حجم السوق المحلية في مصر، كما تصدر جزءا من إنتاجها.
انتهاء أزمة السجائرويرى مراقبون للسوق المصري أن أزمة السجائر في مصر تنتهي خلال أسبوع ، مع إتجاه الدولة لدعم القطاع الخاص ومساندته والتخارج من بعض القطاعات، حيث تبلغ قيمة قيمة الصفقة المذكورة حوالي 625 مليون دولار وهذا يؤدي إلى تنشيط البورصة المصرية وزيادة التداول ويؤكد مصداقية الدولة في التخارج من بعض القطاعات .
وتضمنت تلك الاتفاقية ضخ 150 مليون دولار لشراء منتجات التبغ اللازمة لصناعة الدخان في مصر، وسيتم زيادة الإنتاج بما يزيد عن حاجة السوق المحلية ومواجهة جشع التجار وزيادة الأسعار.
أزمات عالميةمن جهة أخرى يواجه سوق الدخان في مصر أزمة أخرى لقلة المعروض من المستورد، وبدأت تلك الأزمة مع عدم توافر العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد والناجمة عن أزمة اقتصادية تعيشها مصر والعالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى توقف سلاسل الإمداد العالمية، ومن ثم تأثرت حركة التجارة وشهد العالم موجة من التضخم، دفعت دولا وبنوكا مركزية للتشدد النقدي وتقييد الاستيراد وفقا للأولويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة جلوبال للاستثمار أسباب الأزمة انتهاء أزمة السجائر الدخان جشع التجار السجائر فی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية
مسقط- العمانية
سجلت الأرباح الصافية للبنوك المحلية المدرجة ببورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري نموًّا بنسبة 7.6 بالمائة لتصل إلى 275.9 مليون ريال عُماني مقابل نحو 256.3 مليون ريال عُماني خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ويعكس هذا النمو ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية، ونمو قطاع الأعمال، وزيادة الطلب على القروض والتمويل الإسلامي، بالتزامن مع ارتفاع الودائع، واتخاذ البنوك العديد من الخطوات لتجنب المخاطر وتقليص نِسَب التعثر، وتنويع مصادر الإيرادات، وزيادة كفاءة التشغيل.
وعملت البنوك خلال النصف الأول من العام الجاري على تمويل مختلف القطاعات الاقتصادية والعديد من مشروعات القطاع الخاص والمشروعات التنموية، بالإضافة إلى التمويل المقدم للأفراد، وبلغ إجمالي الائتمان المقدم من البنوك بنهاية مارس الماضي 26.2 مليار ريال عُماني مقابل 25.5 مليار ريال عُماني في ديسمبر 2024م.
وسجلت البنوك في النصف الأول من العام الجاري مكاسب في قيمتها السوقية تقدر بـ 438.3 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية يونيو الماضي إلى 4 مليارات و708.8 مليون ريال عُماني مقابل 4 مليارات و270.5 مليون ريال عُماني في ديسمبر 2024م.
ويتصدر بنك مسقط البنوك في القيمة السوقية بأكثر من مليارين و64 مليون ريال عُماني، ويأتي بنك صحار الدولي في المرتبة الثانية بـ 933 مليون ريال عُماني، ويحتل البنك الوطني العُماني المرتبة الثالثة بـ 487.7 مليون ريال عُماني، وجاء بنك ظفار رابعًا بـ 392.1 مليون ريال عُماني، فيما جاء البنك الأهلي في المرتبة الخامسة بـ 364.1 مليون ريال عُماني، وجاء بنك عُمان العربي سادسًا بـ 243.7 مليون ريال عُماني، وبنك نزوى سابعًا بـ 223.6 مليون ريال عُماني.