انفراجة.. إعلان مهم من بوتين بشأن مفاوضات السلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن روسيا لم ترفض قط إجراء مفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، وهي لا ترفض الآن.
وأكد بوتين، بعد اجتماع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “أريد أن أقول إن روسيا لم ترفض المفاوضات قط، ولا ترفض الآن” .
وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين، إنه سيتم استئناف العمل باتفاقية تصدير الحبوب إذا تم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف بوتين إن روسيا ترحب بالمفاوضات بشأن استعادة اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود الحاسم للتخفيف من تأثير أزمة الغذاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر الرئيس الروسي، أنه “يريد استخدام العملات الوطنية خلال التجارة مع تركيا”، مضيفا أن |الغرب هو من دفع روسيا لإلغاء صفقة الحبوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الازمة الاوكرانية الرئيس الروسى روسيا
إقرأ أيضاً:
إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل
أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، أن بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار عملية سياسية تشمل اعترافًا متبادلًا بين الطرفين، مشددًا على أن الاعتراف لا يمكن أن يكون أحادي الجانب.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع حزبي عُقد الجمعة، في سياق تعليق على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر.
وقال تاجاني: "نحن نؤمن بحل الدولتين لصالح الشعبين، ونأمل في إحلال السلام، لا تحقيق انتصار لطرف على حساب الآخر. لذا، لا يمكن لإيطاليا أن تعترف بدولة فلسطينية دون اعتراف فلسطيني بإسرائيل".
وأضاف أن روما تستضيف حاليًا أكبر عدد من اللاجئين القادمين من قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني لم يعد يُحتمل، قائلاً: "لقد طفح الكيل من المجازر والمجاعة... حان وقت وقف فوري لإطلاق النار".
وجاءت تصريحات المسؤول الإيطالي بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا الخطوة بأنها وفاء "لالتزام تاريخي" من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وفيما تتزايد الضغوط الأوروبية والدولية على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، بدا موقف روما أكثر حذرًا من باريس، وسط انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التوقيت المناسب للاعتراف.
وعلى الجانب الآخر، رحّبت السلطة الفلسطينية بإعلان ماكرون، واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح" لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، خاصة مع تصاعد دعوات الاعتراف بفلسطين في دول أوروبية أخرى مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج.
وفي هذا السياق، دعا خبراء في العلاقات الدولية إلى ضرورة استثمار هذا الزخم الدولي لطرح مبادرة سياسية شاملة تضمن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، والعودة إلى مفاوضات جادة برعاية دولية تضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
ويُذكر أن 149 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، ما يجعل قضية الاعتراف في الدول الغربية المتبقية مسألة ذات دلالة سياسية ورمزية عالية، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.