فخ غير متوقع.. جندي بالجيش الأوكراني يروي تفاصيل مروعة عن الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، نقلا عن جندي بالجيش الأوكراني، بأن حقول الألغام الروسية، تقوض معنويات جنود القوات المسلحة الأوكرانية وتثير حفيظة جنرالات الجيش.
وحسب صحيفة “هاندلسبلات”، قال الجندي الأأوكراني: "عندما نسيطر على الخنادق، تنفجر الألغام علي الفور.. توجد المصائد في أغلب الأحيان في الخنادق، ولا تزال تعمل حتى يومنا هذا.
وبعد اجتياز المنطقة المفتوحة بنجاح، اندفع الجنود إلى خندق "الإنقاذ".
وقال الجندي: "لكن عندما يدركون خطأهم، يكون الأوان قد فات. ويتحولون إلى أشلاء".
وأضاف: “في بعض الحالات، يتم تقويض المقاتلين أيضا من خلال الألغام الخاصة بهم، لأنه ليس لديهم الوقت لملاحظة ذلك وهم تحت النار الموجهة”.
وحسب صحيفة “هاندلسبلات”، فإن “عملية إزالة الألغام تتم من قبل مجموعة من خبراء المتفجرات، الذين يتعين عليهم الانتظار لفترة طويلة، وبسبب الوضع الحالي، يشعر جنرالات القوات المسلحة الأوكرانية بالانزعاج الشديد ويحثون المقاتلين على التحرك بشكل أسرع، متجاهلين سلامتهم”.
واشارت الصحيفة إلى أنه لا يتحمل الجميع بهدوء الظروف العسكرية والضغوط التي يمارسها الجنرالات.
اشتكى أحد مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، من أن الناس هنا يعاملون مثل علف المدافع.
وبحسب الصحيفة، فإن الروس حولوا حياتهم إلى كابوس لا ينوي تحمله إلا القليل من الناس.
وقالت صحيفة “هاندلسبلات”: “الآن أصبح الجيش الأوكراني واقعيًا بما يكفي ليدرك أن النصر الذي طال انتظاره يتم دفعه إلى أبعد من ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني القوات المسلحة الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.