اصفرار الجلد علامة على الإصابة بمرض مميت في الكبد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة من أن تغير لون الجلد بجسم الانسان قد يشير الى الإصابة بمشاكل صحية مختلفة من بينها امراض السرطان ، وامراض الكبد، والسكري بنوعيه.
ووفقًا لما نشره موقع "اكسبريس" البريطاني، إليك أبرز العلامات التي تتنبئ بالإصابة بمرض تليف الكبد
1- اصفرار الجلد والعينينيشير اصفرار الجلد والعنينين أن يشير إلى مرض الكبد "مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد"، أو وجود حصوة في المرارة أو ورم يسد القناة الصفراوية.
تشير الدراسة إلى أن يمكن أن يكون هذا علامة على التهاب الجلد الحلئي Dermatitis" herpetiformis "، أو كما يعرف أيضا باسم التهاب الجلد الهربسي الشكل، وهو حالة جلدية مزمنة.وعلى الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي عمر، إلا أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما.
وقد يبدو الجلد المحيط باللون الأحمر قد يكون هذا علامة على وجود بثرة مصابة. وحذر الأطباء عدم تجاهل البثرة المصابة، فمن دون علاج يمكن أن تؤدي إلى عدوى في الجلد أو الدم.
2.ظهور شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة بالفعلالشامات ذات الشكل غير المستوي، والتي تحتوي على مزيج من لونين أو أكثر ويبلغ عرضها أكثر من 6 ملم قد تكون محل للقلق.هذه التغييرات يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد. ويمكن أن تظهر الأورام الميلانينية في أي مكان على الجسم، ولكنها أكثر شيوعا في المناطق التي غالبا ما تتعرض لأشعة الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض السرطان السرطان أمراض الكبد تليف الكبد مرض تليف الكبد المكملات الغذائية التهاب الجلد علامة على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يقلل دهون الكبد خلال 4 أسابيع فقط
كشف خبراء التغذية عن نظام غذائي فعال يمكن أن يقلل من تراكم الدهون في الكبد خلال فترة قصيرة تصل إلى أربعة أسابيع، ما يعزز صحة الكبد ويقي من مضاعفات مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أصبح منتشرًا بين الشباب وكبار السن على حد سواء، وأوضحت الدراسات أن التغيير في نوعية الطعام والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمقلية يمكن أن يحقق نتائج ملموسة بسرعة.
ويتضمن النظام التركيز على البروتين النباتي والحيواني الصحي مثل العدس، الحمص، الدجاج المشوي، والأسماك الدهنية الغنية بأوميجا-3، لأنها تساعد على تحفيز حرق الدهون وتثبيت مستويات السكر في الدم، كما ينصح بالحد من الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون داخل الكبد وتفاقم المشكلة.
كما يلعب الخضروات الورقية والفواكه منخفضة السكر دورًا أساسيًا في هذا النظام الغذائي، فهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تحافظ على وظائف الكبد وتعزز عملية التخلص من السموم ووفقًا للأطباء، فإن إدخال المكسرات النيئة مثل الجوز واللوز يمكن أن يدعم صحة الكبد ويقلل الالتهابات المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح النظام بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة، مثل الوجبات السريعة والمخبوزات الجاهزة، لأنها تزيد من تراكم الدهون وتؤثر سلبًا على وظيفة الكبد. ويُشدد على شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتحفيز عملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم.
وأظهرت الدراسات أن الالتزام بهذا النظام لمدة أربعة أسابيع يقلل من مستوى الدهون في الكبد بنسبة تصل إلى 15-20%، ويخفض مؤشرات الالتهاب، كما يساهم في تحسين وظائف الكبد ووظائف القلب والأوعية الدموية. ويؤكد الأطباء أن الجمع بين النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو السباحة يُعطي نتائج أفضل ويقلل خطر العودة إلى تراكم الدهون