توعدت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية التي ترابط في مدن الضفة الغربية بالرد على قيام جنود إسرائيليين بتعرية 5 سيدات فلسطينيات خلال مداهمة لمدينة الخليل 

وقالت العرين في بيان أصدرته مساء امس الاثنين "سنثأر لحرائر خليل الرحمن.. فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا لا يستحق العيش على أرضنا المباركة.

. لا مجال للمداهنة.. وما كلمتنا الفصل إلا بالبنادق والدماء".

واكدت العرين ان الحرب مع الاحتلال مفتوحة وهي حرب استنزاف "وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال أبناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا.. سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون، كما في كل مرة، وستتلقون الضربة تلو الأخرى".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت يوم الاثنين، بأن مجندتين اسرائيليتين أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل. واضافت أن هذه الواقعة حدثت في أثناء قيام الجنود بمداهمة بناية لعائلة فلسطينية بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيليا، يرافقهم كلبان على الأقل.

حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين قالت على لسان  المتحدث الإعلامي طارق سلمي: "ما كشفته صحيفة "هآرتس" يمثل عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني".

وأضاف سلمي: "إن جريمة الاعتداء على نسائنا تضع كل فلسطيني يحمل سلاحا أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر العدو ورأسه، والانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على قرار باستدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب على اثر هجوم 7 أكتوبر 2023.

ويأتي القرار بموجب الأمر العسكري الطارئ المعروف باسم "أمر 8"، على أن يستمر سريانه حتى 31 أغسطس 2025، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.

المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيينوزير خارجية الاحتلال يشيد بـ ترامب لالتزامه بدعم إسرائيل

ويُعد القرار الاسرائيلي الأكبر من نوعه في تاريخ إسرائيل، إذ يشير إلى تصعيد واضح في الاستعدادات العسكرية، رغم التحفظات القانونية العميقة التي أحاطت به. ويُستخدم "أمر 8" عادة في حالات الطوارئ أو الحرب، ويُلزم جنود الاحتياط بالالتحاق الفوري بالخدمة دون إمكانية التأجيل أو تقديم اعتراض، ويُصنف ضمن أعلى درجات التعبئة التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية بشكل فوري.

تحفظات قانونية وانتقادات اجتماعية

ورغم الطابع الاستثنائي للقرار، كشفت الوثائق القانونية المصاحبة له عن صعوبات جدية في تمديد أوامر التجنيد الطارئة، لا سيما بسبب تقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة التجنيد في صفوف الشبان من المجتمع الحريدي (اليهود المتشددين)، وهو ما ألقى بظلال من الشك حول مدى التزام الدولة بمبدأ المساواة في تحمل الأعباء الوطنية.

عبء مالي متزايد

وبحسب وثيقة القرار، فإن التكلفة اليومية لكل جندي احتياط تبلغ نحو 1000 شيكل (حوالي 270 دولارًا)، وهو ما يعني عبئًا ماليًا هائلًا على خزينة الدولة التي تمول من دافعي الضرائب. 

ويزيد القرار الاسرائيلي من الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الحكومة في ظل الحرب المستمرة والتحديات الاجتماعية المتفاقمة.

يأتي قرار استدعاء جنود الاحتياط في سياق تصاعد المواجهات على جبهات متعددة، أبرزها قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية وسط تدهور الوضع الإنساني وتزايد الانتقادات الدولية لأداء الجيش الإسرائيلي.

وبينما تسعى إسرائيل لتعزيز جاهزيتها العسكرية في مواجهة ما تصفه بـ"التهديدات الوجودية"، فإن قرار استدعاء 450 ألف جندي احتياط يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية واجتماعية عميقة، قد تفرض على الحكومة مراجعة سياساتها تجاه التجنيد والتوزيع العادل للأعباء في المجتمع الإسرائيلي المتعدد.

طباعة شارك حكومة الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل تاريخ إسرائيل جنود الاحتياط اليهود المتشددين المجتمع الحريدي القرار الاسرائيلي

مقالات مشابهة

  • قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة.. إسرائيل تتوعد الحوثي بحصار جوي وبحري
  • قيام الليل في العشر الأول من ذي الحجة.. اغتنمه هذه الأيام
  • تحولات استراتيجية في أوروبا تجاه اسرائيل
  • نتنياهو يعلن قصف مطار صنعاء وحكومته تتوعد بحصار جوي وبحري
  • اقتحام إسرائيلي لمدينة الخليل
  • ضغوط ألمانية على اسرائيل لوقف الهجمات غير المنطقية على غزة
  • بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط
  • الاحتلال يقتحم بلدة شمال الخليل
  • مصر: كارثة غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وحان وقت قيام دولة فلسطين
  • صحيفة الثورة الاثنين 28 ذوالقعدة 1446 – 26 مايو 2025