“3.7” مليون دولار لسد احتياجات المهاجرين في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن حاجتها إلى تمويل بقيمة 3.7 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الملحة للمهاجرين في ليبيا، في ظل التطورات السريعة في الدول المجاورة، خاصة السودان والنيجر والحدود مع تونس.
وأوضحت، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين، أن التمويل الإضافي سيسهم في مساعدة 600 مهاجر، إضافة إلى عشرة آلاف آخرين في مراكز إيواء، وذلك عبر توفير الفرش والبطانيات ومستلزمات النظافة وغيرها من مواد الإغاثة الأساسية.
وتخطط المفوضية لتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة في مراكز الصحة الأساسية والعيادات التي تستضيف المهاجرين.
وأشارت المفوضية إلى أن نقص الأدوية والعلاجات من أكبر الاحتياجات الصحية في ليبيا، تسبب في تحول بعض الحالات الطبية البسيطة إلى حالات مهددة للحياة.
وتسعى إلى توسيع نطاق المشاريع سريعة الأثر في ليبيا، بالتعاون مع السلطات والمجتمعات المحلية.
وتركز تلك المشاريع على التعليم والصحة وتقوية المجتمعات المحلية، والرياضة والبنية التحتية، ويستفيد منها نحو 20 ألف شخص بشكل مباشر.
كما تخطط مفوضية اللاجئين لإجراء برامج لتطوير قدرات ومهارات العاملين في مختلف الوكالات الحكومية، بما في ذلك مديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية وخفر السواحل .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مليون طفل في غزة يعيشون أهوالًا يومية في أخطر مكان بالعالم
الثورة نت /..
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، تقريرًا وصفته بـ”التقييم الصادم” للوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل يواجهون “أهوالًا يومية” في أخطر مكان في العالم على الأطفال.
وقال إدوار بيغبيدير، المدير الإقليمي “لليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المنظمة تعمل على توسيع نطاق استجابتها لمواجهة خطر المجاعة المتصاعد في القطاع، مطالبًا بـ”الفتح الفوري لجميع المعابر” لضمان تدفق المساعدات دون قيود، في ظل ما وصفه بـ”الحقائق الكارثية” حول معاناة الأطفال.
وفي سلسلة تصريحات عاجلة، أكدت اليونيسف أن وقف إطلاق النار الأخير أتاح فرصة حيوية لبقاء الأطفال على قيد الحياة، لكنها حذرت من أن المساعدات الإنسانية الحالية “بعيدة جدًا عن تلبية الاحتياجات الفعلية”، في ظل الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الصهيونية.
ووفق بيانات المنظمة، فقد قُتل أو أُصيب أكثر من 64 ألف طفل منذ بداية الحرب، بينما فقد أكثر من 58 ألفًا أحد والديهم، في حين يعيش مليون طفل ظروفًا وُصفت بأنها “غير إنسانية” وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأضافت المنظمة أن “الكلمات والأرقام لا يمكن أن تعبّر عن حجم المعاناة”، مؤكدة أن آثار الحرب ستمتد لأجيال قادمة.
وأشار بيغبيدير إلى أن اليونيسف تسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من خطر الجوع وسوء التغذية، عبر توسيع برامج العلاج الغذائي ودعم المرافق الصحية التي تكاد تنهار.
وأكد أن إنقاذ الأطفال في غزة “مرهون بفتح المعابر بشكل دائم وكامل”، مضيفًا أن أي تأخير إضافي “سيكلف مزيدًا من الأرواح الصغيرة”.
وفي جانب آخر من جهودها، أعلنت “اليونيسف” أنها نجحت في إعادة أكثر من 100 ألف طفل إلى التعليم خلال الحرب، وتسعى حاليًا إلى إعادة نحو 650 ألف طفل آخرين إلى المدارس ضمن خطة طويلة الأمد للتعافي وإعادة بناء النظام التعليمي في غزة.
وحثت المنظمة بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ جيل كامل من الأطفال من الجوع والدمار النفسي والجسدي، مؤكدة أن السكوت على ما يجري في غزة هو تواطؤ مع الإبادة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.