حزب المؤتمر: استضافة مصر للمؤتمر العالمي للصحة تؤكد الاهتمام بالأزمة السكانية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن استضافة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد اهتمام مصر بالقضية السكانية التي تعد من الأولويات خلال الفترة المقبلة، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف: «الدولة المصرية تولي القضية السكانية اهتماما خاصا، وتبحث عن التحديات الناتجة، وكيفية استغلال الثروة البشرية في عملية البناء والتنمية الشاملة، ولهذا سينتج عن المؤتمر حزمة من التوصيات والقرارات المهمة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين».
وأشار إلى أن مصر تبحث طوال الوقت تذليل أي معوقات تواجه تحقيق العدالة بين الرجل والمرأة في الحصول على الحقوق وممارسة الحريات التي يكفلها الدستور، ومتابعة الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر.
وأشاد بالجهود المبذولة لضمان نجاح المؤتمر بداية من عدد الجلسات الحوارية التي تبلغ 65 جلسة حوارية بمشاركة 270 متحدثا من المصريين والأجانب، في حين يتضمن البرنامج العلمي للزمالة المصرية 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا، حيث بلغ عدد المسجلين 8 آلاف شخص من مصر وبقية دول العالم، مؤكدا أن الدولة حريصة على حسن التعامل مع القضية السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.