كوريا وروسيا.. مباحثات ومفاوضات بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
من المقرر أن يجري الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا.
البيت الأبيض؛ أكد أنّ الطرفان سيجريان مفاوضات حول الأسلحة بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما سبق.. كشف البيت الأبيض أنّ موسكو تجري سرّاً محادثات حثيثة مع بيونغ يانغ للحصول منها على كمّيات من الذخائر والإمدادات اللازمة لحربها في أوكرانيا، وفق ما نقلته المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون.
وقالت المتحدة: كما سبق لنا أن حذّرنا علانية، فإنّ مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتقدّم بشكل حثيث، وأضافتْ لدينا معلومات مفادها بأنّ كيم جونغ-أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حواراً دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة
وفي سياقٍ منفصل.. كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن مساعيه لإنهاء ما اسماهُ بهيمنة الدولار الأميركي على المبادلات التجارية العالمية.
بوتين؛ وخلال قمة بريكس أكد عزم المجموعة تأسيس خطوط تجارية مستدامة، مشيرًا إلى أن المجموعة تعزز ثقلها العالمي عامًا بعد آخر، ونسعى لتعزيز نفوذ المجموعة في إطار توسع الشراكات، على حد قوله.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الاثنين، استبعاد روسيا عقد أي مباحثات مع أوكرانيا في الفاتيكان بعد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول التركية بين وفدي البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولفتت رويترز نقلا ثلاثة مصادر روسية وصفتها بالكبيرة، إلى أن ذلك يعود لاعتبار روسيا أن الفاتيكان ليس مكانا جادا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما لفتت أيضا إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الصحفيين بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ردا على إمكانية عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيكون "فكرة رائعة".
وفيما التزم الفاتيكان الصمت علنا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي إن بابا الفاتيكان أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي كبير وصفته بأنه مطلع على تفكير الكرملين، قوله "لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد".
كما تشمل أسباب الرفض التي نقلتها الوكالة عن المصادر الروسية، أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا.
والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام "غير لائقة بعض الشيء" بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان.
وبحسب المصادر الروسية، فإن موسكو تنظر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا وسلطنة عمان على أنها أماكن محتملة لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.
وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.