«الصحة»: مصر عملت على مواجهة الزيادة السكانية منذ 60 عامًا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الإسكان وتنمية الأسرة، أن التجربة المصرية في مواجهة الزيادة السكانية طويلة، مشيرا إلى أن الدولة فتحت الملف منذ 60 عامًا.
مواجهة الزيادة السكانيةوأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك دول بدأت مع مصر في مواجهة الزيادة السكانية، وهي سنغافورة وتركيا وإيران وكوريا وأغلقت الملف بعدما نجحت فيه.
وشدد مستشار وزير الصحة، على أن مصر حققت نجاحًا في ملف الأسرة، بحسب لغة الأرقام التي لا تكذب، موضحا أن عدد المواليد انخفض من 2.7 مليون طفل في 2014 إلى 2.2 مليون مولود في 2022، وأن الدولة المصرية أنفقت المليارات على إنشاء البنية التحتية والمدارس والمستشفيات.
«الصحة»: الاستراتيجية الواضحة سبب النجاحوحول أسباب نجاح الدول السابق ذكرها في ملف الزيادة السكانية، أكد أنها امتلكت استراتيجية واضحة وإطار مؤسسي قوي، إلى جانب أهمية رؤية القيادة السياسية لهذا الملف، موضحا أن الزيادة السياسية تلتهم كل عائدات التنمية، مشيرا إلى أنه حتى يشعر المواطن بما تحققه الدولة من إنجازات، يجب خفض معدلات المواليد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملف الزيادة السكانية الزيادة السكانية القيادة السياسية مواجهة الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
قال اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية تخوض معركة وجود حقيقية في مواجهة مخططات إخوانية ودولية ممنهجة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض أركان الدولة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع – أحزابًا ومؤسسات وشعبًا – الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد اللواء سامح لطفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المؤامرات التي تُحاك ضد مصر ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لمحاولات بائسة فشلت عبر السنوات الماضية في النيل من إرادة المصريين وقرارهم الوطني المستقل.
وأضاف أن ما نشهده من حملات تضليل وشائعات ممنهجة، خاصة عبر وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات جماعة الإخوان الإرهابية، يتزامن بشكل مريب مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو، التي أسقطت مشروعهم الظلامي، ومع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُمثل أيقونة حضارية جديدة تعكس قوة الدولة المصرية وريادتها التاريخية.
وأشار "لطفي" إلى أن هذه المحاولات تستهدف كسر الروح المعنوية للمواطن المصري، وخلق حالة من الإرباك، في وقت تحقق فيه الدولة إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها البنية التحتية، الأمن القومي، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن حزب حماة الوطن يُجدد دعمه الكامل للدولة ولقرارات القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، ويعمل على رفع وعي المواطنين وكشف الحقائق، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى ضد تلك المحاولات اليائسة.
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه بقوله: "لن نسمح بعودة الفوضى، ولن تنال منا المؤامرات، فمصر أقوى بقيادتها، وبوحدة شعبها، وستظل عصية على الانكسار. وما تحقق على الأرض هو الرد العملي على كل من يسعى لعرقلة المسيرة الوطنية".