الكاف: الحوثية حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان، مؤكدًا أنها ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أي صوت يواجه مشروعها التدميري للدولة المدنية يصيب الحوثية برعب هيستيري، ولعل وصف قياداتها لعملية المطالبة بالرواتب من قبل الناس بالبدعة؛ (أي بدعة من وجهة نظر دينية متطرفة تقود إلى النار)، إنما دالة أكيدة على ما وصل إليها وضعها المرعوب.
وأضاف سامي الكاف موضحًا: "في الواقع هي تثبت كل يوم، منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، انها حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم، لا حامية لهم وراعية، وهي بذلك تقدّم نفسها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات؛ أي أنها - بالضرورة الحتمية لتركيبها البنيوي - ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن الحوثية لا تتواجد إلا من خلال الحرب، قائلًا: "لا تنسوا متى وكيف اندلعت الحرب في اليمن ومن الذي يقدّم نفسه خلالها الطرف المتعنت الذي لا يمكن أن يتواجد في المشهد السياسي إلا عبر الحرب ولا شيء سواها."
وأختتم سامي الكاف تغريداته قائلًا: "خلال السنوات الفائتة شهدنا، على نحو واضح لا يحتمل اللبس، كيف أن الحوثية والحوار [نقيضان لا يجتمعان] ولا يمكن لها أن تتواجد إلا من خلال إقصاء الآخر المغاير، لا الحوار معه."
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سامی الکاف
إقرأ أيضاً:
حمزة: نهج “مصرتة الحكومة” وأغلب السفارات والمناصب السيادية أمر بات مستفزاً جداً
انتقد الحقوقي أحمد حمزة، سياسة حكومة الدبيبة في إسناد الوظائف لأبناء مدينة مصراتة دون غيرهم، وقال إنّ نهج وأسلوب مصرتة الحكومة، وأغلب السفارات والمناصب السيادية في الحكومة أمر بات مستفز جداً وغير مقبول.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تحولت ما يسمي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى حكومة المدينة الواحدة فمن منظور أنصار هذا التوجه أن الحكومة غنيمة لمدينتهم، ومن حقهم الإستفاده منها همّ فقط دون غيرهم وكل المناصب السيادية بها حق لهم دون سواهم، ومنح المناصب الهامشية للتغطية على الحالة التي باتت ظاهرة لكل من يرى بعين الحقيقة وهي مصرتة الحكومة، ونظرتهم بطبقيه وتعالي على باقي المواطنين الليبين والتمييز العنصري بشكلٍ كبير جداً، وكأنهم همّ مواطنين من درجة أولى والآخرين من درجة ثانية وثالثة”.
ومضى قائلًا “ليبيا أكبر من أي مدينة كانت ومن أي توجه قبلي او مناطقي او جهوي كان، وليبيا حقوق المواطنة فيها يجب أن تكون متساوية للجميع دون تمييز أو انتقاص أو تفضيل والكتائب وتولى الوظائف العامة يجب أن يكون معايره الكفاءة والنزاهة والمهنية وليس الإنتماء إلى مدينة بعينها أو الولاء لشخص او تيار سياسي، وليبيا ملك لكل الليبيين وليست ملك لعائلات أو مدينة بعينها، هذا ما يجب أن يكون واضح للدبيبة وجوقة الأفاقين من بني مدينته العنصريين اللذين يرسخون رؤية مصرتت الحكومة ومؤسسات الدولة وسفاراتها”.
واختتم قائلًا “مع احترامنا وتقديرنا لأبناء مدينة مصراتة الشرفاء الذين يؤمنون بمبدأ المواطنة وإحترام باقي مكونات الوطن ويؤمنون بمفهوم الدولة الوطنية والمواطنة، والذين يرفضون هذا النهج والتوجه السيئ المذكور أعلاه”.