انطلاق النسخة الثانية من «مهرجان البدر» 18 سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الدورة الثانية من مهرجان البدر، بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب خلال الفترة من 18 - 23 سبتمبر الحالي في مركز الفجيرة الإبداعي، احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.
ويحظى المهرجان بسمعة عربية ودولية كبيرة ومؤثرة، ويركز في أنشطته وفعالياته على استعراض مراحل السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والمفاهيم والقيم المتعلقة بها، ويهدف إلى إحياء الموروث الثقافي لمجتمعنا المحلي والعربي في الاحتفالات الدينية وترسيخها في نفوس الأجيال، كما يسلط الضوء على الفنون العربية والإسلامية، من خلال المعارض الفنية المصاحبة وورش العمل التفاعلية مع الجمهور.
وسيُكرم المهرجان الفائزين بمنحة البدر المالية التي يرعاها سمو ولي عهد الفجيرة ضمن مبادرة البدر، في حفل رئيسي ضمن أيام المهرجان، حيث تهدف المنحة عبر فروعها الثلاثة «السيرة النبوية، المديح النبوي، السيرة للأطفال واليافعين» إلى تشجيع مشاريع الكتابة قيد التنفيذ والنشر عن سيرة النبي محمد، أو دراسات حول جوانب من حياته ومناقبه عليه الصلاة والسلام.
ويستضيف المهرجان في نسخته هذا العام، أبرز الفنانين والخطاطين من حول العالم لعرض إبداعاتهم في معرض البدر، وتقديم ورش عمل الخط العربي وتذهيب اللوحات الخطيّة، وعدد من الشخصيات المؤثرة لتقديم ورش السرد القصصي للسيرة النبوية لطلبة المدارس.
وتُشارك في مهرجان البدر، فرق الإنشاد الديني والمديح النبوي من مختلف الدول العربية، وفرق فن المالد الإماراتية، لتقديم موشحات دينية تبرز الموروث الثقافي والاجتماعي لطرق الاحتفال الديني بهذه المناسبة العظيمة.
ويسلط مهرجان البدر الضوء على مواقف السيرة النبوية الشريفة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وتعزيز القيم الإسلامية والدروس التي تسهم في تأسيس أجيال واعية تحمل أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وتهتدي بهديه وتؤثر إيجابياً في حياتهم اليومية ومبادئ تعاملاتهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد الفجيرة الفجيرة الإمارات وزارة الثقافة والشباب محمد الشرقي المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
2000 شتلة خضراء في النسخة الثانية من مبادرة زراعة الأشجار في الدقم
أطلقت شركة مصفاة الدقم النسخة الثانية من مبادرتها البيئية لزراعة الأشجار، ضمن أسبوع عمان للاستدامة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي في صحراء الدقم، والحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم المبادرة الوطنية لهيئة البيئة في زراعة الأشجار البرية.
وأكدت منال بنت سعيد الكيومية، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة بالإنابة أن هذه المبادرة جاءت استكمالًا لما بدأته الشركة في العام الماضي، حيث تمت زراعة 1000 شتلة، مؤكدةً أنه بفضل الإقبال الكبير والتفاعل المجتمعي الواسع الذي شهدته المبادرة في نسختها الأولى، قرروا مضاعفة الجهود لزراعة 2000 شتلة، لتعميم الأثر الإيجابي وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.
وأوضحت الكيومية بأنه تم اختيار نوعية بذور النباتات في المبادرة بعناية فائقة، حيث تم التركيز على الأشجار التي تتناسب مع البيئة الصحراوية في الدقم، وذلك لضمان نموها واستدامتها على المدى الطويل، مشيرةً إلى أنهم قاموا بزراعة الشتلات في مدارس الدقم، ومباني مصفاة الدقم، بمشاركة مختلف شرائح المجتمع، ما يعزز من روح الانتماء البيئي والعمل الجماعي.
وبيّنت الكيومية أن المبادرة لا تقتصر على زراعة الأشجار فقط، بل لغرس الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وخاصة النشء في المدارس، فكل بذرة تُزرع اليوم تمثل بداية لوعي جديد وسلوك بيئي مسؤول.
وأشارت إلى أهمية المبادرة في دعم الجهود الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد الصفري، قائلةً: "زراعة الأشجار تمثل أحد الحلول الطبيعية الفعالة في مواجهة تغير المناخ، ونحن نؤمن بأن التنمية الصناعية يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة".
موقف بنزيما من مواجهة الشباب