استمرار النتائج السلبية يدخل الفريق في حسابات معقدة.. الخطر يدق أبواب المرخية

علامات استفهام على أداء المرخية في بطولة دوري نجوم EXPO بعد مرور 3 جولات لم يتذوق الفريق طعم الفوز أو حتى التعادل، بعد تلقيه خسارة من الريان في بداية الدوري بهدف دون رد، ومن ثم الجولة الثانية من الغرافة بهدفين دون رد، وأخيراً من معيذر بخمسة أهداف مقابل هدفين، لتؤكد هذه النتائج أن الفريق دخل مرحلة الخطر مبكراً في دوري هذا الموسم على الرغم من التعاقدات العديدة على مستوى المواطنين والمحترفين قبل انطلاقة الموسم الجديد والتي وصلت رسالة أن المرخية سيواصل عمله الجيد ويحقق النتائج المرجوة خاصة أن الهدف هذا الموسم لدى المسؤولين كان هو احتلال مركز أفضل من المرتبة السابعة التي تواجد بها الفريق الموسم الماضي، ولكن النتائج حتى الآن لا تبشر بهذا الأمر بل تؤكد أن المرخية سوف يصارع من أجل البقاء لو بقي الحال على ما هو عليه، لأن الإدارة ولا اللاعبين والجهاز الفني وحتى محبي الفريق لا يتمنون أن يعود المرخية مرة أخرى لدوري الدرجة الثانية، كما عانى المرخية من الأخطاء خلال اللقاءات لاسيما أخطاء حارس مرمى الفريق محمود جمال في مواجهة معيذر وتسببه في تلقي 4 أهداف ليتم استبداله بين الشوطين بدلاً من الحارس الأساسي لؤي عاشور.

الإنجليزي في موقف حرج 
يعد المرخية من أوائل الفرق التي أعلنت عن اسم مدربها الجديد من أجل الاستقرار مبكراً حتى يكون هناك نوع من حفظ المدرب للاعبين والأجواء بشكل جيد داخل النادي بعد التعاقد مع المدرب الإنجليزي أنتوني باتريك هيدسون، ولكن رغم ذلك المدرب حتى الآن لم تظهر له أي بصمات مع الفريق وفي وضع حرج بالفعل، فالمرخية لديه أسماء وفريق احتل المركز السابع الموسم الماضي، ولذلك المدرب لديه الأدوات ولكنه يفتقر لقراءة المباريات، والنتيجة هي تواجد المرخية بدون ولا نقطة حتى الآن، ولذلك مصير المدرب في خطر بكل تأكيد في حالة عدم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة، خاصة أن الفرق الأخرى لم تنتظر ولم تصبر على المدرب من ضمنها الأهلي الذي فسخ تعاقده مع نيبوشا الذي أيضا خسر 3 مباريات كحال المرخية. 
غياب تام للمحترفين 
باستثناء المغربي إدريس فتوحي، لم تظهر بصمات بقية المحترفين في فريق المرخية، وهم المدافع الفرنسي نابي سار، والبرتغالي جواو تيكسيرا الذي ينتظر منه الكثير وحتى الآن لم يقدم المستوى المأمول، بجانب المهاجم الغامبي يوسفاه، والبرتغالي ديوجو، والهولندي نوفل بنيس، فالمرخية الموسم الماضي كان لديه أسماء محترفين جيدة من ضمنها المهاجم العراقي أيمن حسين والمدافع الجزائري أيوب عزي، ولكن هذا الموسم لم توفق الأسماء الجديدة في وضع بصمتها مع الفريق. 
لقاءات صعبة 
الفريق سيواجه مباريات صعبة خلال الجولات القادمة ببطولة الدوري وتطلب تركيز كبير، فسيواجه المرخية الوكرة في الجولة الرابعة ، ومن ثم الدحيل في الجولة الخامسة، والشمال في الجولة السادسة، وقطر في الجولة السابعة، والسد في الجولة الثامنة والأهلي في الجولة التاسعة، والعربي في الجولة العاشرة، ويختتم لقاءات القسم الأول بملاقاة أم صلال.
رحيل عبدالله مبارك 
السؤال الذي يدور في أذهان الجميع خلال الوقت الحالي، وبعد هذه النتائج، هل تسرعت إدارة النادي في رحيل المدرب الوطني عبدالله مبارك الذي ساهم في تأهل الفريق لدوري الكبار في الموسم قبل الماضي، وفي دوري العام السابق كان يقدم نتائج مميزة وأحرج فرقا كبيرة من ضمنها الفوز على السد والريان وغيرها من اللقاءات، ورغم ذلك اتخذت الإدارة قرارا مفاجئا برحيل المدرب قبل 3 جولات من الدوري والتعاقد مع المدرب المغربي هشام جدران في فترة مؤقتة، رغم أن الفريق كان يسير في الطريق الصحيح وحتى الآن لم تعلق الإدارة على الأسباب الحقيقية حول رحيل عبدالله مبارك، ولكن الأكيد أن رحيله لم يكن موفقا والدليل أيضا حالة الحب من اللاعبين تجاه المدرب ورسالتهم له بعد مباريات الموسم الماضي.

المصدر: العرب القطرية