سعر جديد للدولار|الأخضر يفقد 5 جنيهات بالسوق السوداء بعد بريكس وقرار الحكومة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تراجع سعر الدولار اليوم في مصر بقوة في تعاملات السوق الموازية بإجمالي وصل إلى نحو 5 جنيهات، متراجعا من متوسط 42 إلى نحو يبدأ من 37 جنيها فقط اليوم، وسط دعوات بالتخلص من الدولار بعد انضمام مصر لمجموعة بريكس وقرار الحكومة الأخير.
موضوعات متعلقة:
. الهبوط قد يتعمق وهذا ما يمنع الصعود
وتراجع الدولار على خلفية اعلان انضمام مصر للبريكس الذي يضم 3 من أهم الدول الاقتصادية الكبرى في العالم وهي روسيا والصين والهند، ما يؤدى إلى تخفيف الضغط على الدولار، إذ تراجع سعره بقوة خلال الساعات القليلة الماضية.
ومن جانبه قال الوزير مفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، في تصريحات تليفزيونية، إن الاستفادة من انضمام مصر للبريكس، تتمثل في إنه حال نجاح البنك المركزي في وضع خطة مناسبة للتعامل بالعملات المحلية، فمن الممكن أن نقلل الاعتماد على الدولار بنسبة 40% إذا حدث تبادل تجاري بالعملة المحلية مع الهند والصين.
ويبحث الكثير اليوم في مصر عن سعر الدولار اليوم بمصر تحديث يومي، خاصة التجار والمستوردين إذ أعلنت البنوك سعره على مواقعها الرسمية، والذي استقر منذ يوم 10 مارس الماضي دون أي زيادة لمدة تزيد عن 5 أشهر، عدا البنك المركزي.
رسوم الإقامة بالدولاروقرر مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي ، قبل أيام قليلة إلزام الأجانب المتقدمين، للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، تقديم إيصال يفيد قيامهم بتحويل رسوم الإقامة من الدولار أو ما يعادله من العملات إلى الجنيه المصري إلى أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة فقط، كما ألزم قرار الحكومة سداد غرامات التخلف وتكاليف إصدار بطاقة الإقامة بنفس الطريقة من الدولار أو ما يعادله.
وشهد سعر الأخضر تراجعا أمام الجنيه، في البنك المركزي المصري وجاء كما يلي:
1 دولار = 30.82 جنيه للشراء بعد 30.83.1 دولار = 30.95 جنيه للبيع.وسجّل الأمريكي أعلى سعر بين البنوك للبيع، في البنك المصري الخليجي وكذلك بنك قناة السويس، إذ سجّل اليوم كما يلي:
1 دولار = 30.85 جنيه للشراء.1 دولار = 30.95 جنيه للبيع.سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي اليوم، جاء كما يلي:
1 دولار= 30.75 جنيه للشراء.1 دولار= 30.85 جنيه للبيع.وعن سعر الأمريكي مقابل الجنيه المصري في بنك مصر جاء كالتالي:
1 دولار = 30.75 جنيه للشراء.1 دولار = 30.85 جنيه للبيع.وارتفع سعر الدولار عالميا بحسب مؤشر (DXY) الذي يقيس مستوى العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية بشكل طفيف.
وسجل المؤشر 104.78 بحلول الساعة 22:10 بتوقيت جرينتش، بعد 104.10 نقطة أمس، و99.7 في يوليو الماضي، و104.19 نقطة في تعاملات يونيو الماضي، فيما سجل أعلى نقطة 114 نقطة في أواخر 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار اليوم أعلى سعر للدولار اليوم سعر الدولار اليوم بالبنك الأهلي سعر الدولار الیوم فی البنک المرکزی سعر الدولار فی جنیه للشراء جنیه للبیع الیوم فی
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يهز وول ستريت.. الملياردير يفقد 34 مليار دولار في يوم واحد
شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، الأمر الذي لم يقتصر فقط على ساحة السجال السياسي، بل امتد ليُحدث ارتدادات عنيفة في الأسواق المالية. فقد سجلت أسهم شركة تسلا تراجعاً حاداً بنسبة 14%، بينما تكبد ماسك نفسه خسارة شخصية بلغت 34 مليار دولار في يوم واحد فقط، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. فما الذي حدث بين الرجلين الأقوى نفوذاً في أمريكا؟ ولماذا تصاعدت الأمور بهذه السرعة؟
شرارة الخلاف.. قانون الإنفاق في قلب العاصفة
بدأ الخلاف بين ترامب وماسك حول مشروع قانون الإنفاق والسياسة الداخلية الذي يدعمه ترامب، والذي يرى ماسك أنه كارثي على الاقتصاد الأمريكي. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى خرج الجدل من إطاره البرلماني، وتحول إلى تبادل للاتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف ماسك القانون بـ"العمل المقزز والمليء بالإسراف"، داعياً الأمريكيين إلى التحرك لإسقاطه.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، كتب ماسك موجهاً حديثه للشعب: "تحدثوا مع نوابكم وسيناتورات مناطقكم.. إفلاس أمريكا أمر غير مقبول، اقتلوا مشروع القانون!".
تراشق شخصي وتلميحات أخلاقية
لم يكتف الطرفان بالنقاش السياسي، بل اتسعت دائرة التراشق لتشمل قضايا شخصية ومالية وحتى أخلاقية. وصلت الاتهامات إلى حد الإشارة إلى ملفات شائكة مثل قضية جيفري إبستين، ما أضفى طابعاً دراماتيكياً على الخلاف.
وهاجم ماسك ترامب قائلاً: "بدوني كان ترامب سيخسر انتخابات 2024 "، فيما رد ترامب بحدة قائلاً إن ماسك غاضب فقط بسبب إلغاء تفويض متعلق بالسيارات الكهربائية، مشيراً إلى أنه "لا يعلم إن كان سيبقى على علاقة جيدة معه."
ردود الفعل الرسمية.. توازن وتحفظ
من جانبه، حاول البيت الأبيض الحفاظ على نبرة متزنة، حيث نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قوله إن "ترامب كان حذراً في الرد احتراماً للعلاقة القائمة مع ماسك، لكننا سنواصل تقييم جدواها".
في المقابل، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت دعمه الكامل لمشروع القانون، مشدداً على أنه يمثل أحد أعمدة الأجندة الاقتصادية الجريئة التي يقودها ترامب. وأوضح أن القانون يهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتحسين مستوى الأجور، وزيادة الإنتاجية.
أرقام تثير القلق.. عجز متزايد وتوقعات قاتمة
بحسب مكتب الميزانية في الكونجرس (CBO)، فإن النسخة التي أقرها مجلس النواب من مشروع القانون ستزيد من عجز الميزانية الفيدرالية بمقدار 2.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل. هذه الأرقام عززت من موقف ماسك، الذي يرى أن "أمريكا على طريق الإفلاس إذا استمر تمرير مثل هذه القوانين دون رقابة أو مراجعة حقيقية".
ما بين المال والسياسة.. أمريكا تدفع الثمن
يبدو أن الصدام بين ترامب وماسك يتجاوز كونه خلافاً شخصياً أو سياسياً. إنه يمثل انعكاساً لصراع أعمق حول هوية الاقتصاد الأمريكي ومستقبله. في عالم تهيمن عليه شخصيات قوية ومؤثرة مثل ترامب وماسك، تصبح المصالح العامة أحياناً رهينة لمعارك الكبار. والسؤال الذي يطرحه الجميع اليوم.. من سيدفع الثمن الحقيقي لهذا الصدام؟