السجن 22 سنة لشاب من مؤيدي «ترامب» بتهمة التآمر الدعائي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قضت محكمة أمريكية، بالسجن 22 سنة على هنري إنريكي تاريو، الزعيم السابق لحركة الفتيان الفخورين الأمريكية، والبالغ من العمر 39 عامًا، بتهمة التآمر الدعائي، وتهم أخرى في شهر مايو الماضي بعدما اقتحم الكونجرس الأمريكي.
العقوبة هي أطول حكم يتم تنفيذه ضد شخص شارك في اقتحام الكونجرسوبحسب وكالة سبوتنيك فإن هذه التهم تعود لعهد الحرب الأهلية الأمريكية، وأن هذه العقوبة هي أطول حكم يتم تنفيذه ضد شخص شارك في اقتحام الكونجرس الأمريكي.
وذكر قاضي المحكمة الفيدرالية الأمريكية تيموثي كيلي عن يوم اقتحام الكونجرس ذلك اليوم كسر تقليدنا السابق غير المنقطع لنقل السلطة بسلام، وذلك خلال جلسة مدتها نحو أربع ساعات في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ساعد في تنظيم مشاركة الجماعة اليمينية المتطرفة في هذا الحادثواتهمت المحكمة هنري إنريكي تاريو بأنه ساعد في تنظيم مشاركة الجماعة اليمينية المتطرفة في هذا الحادث بالرغم من انه لم يكن في واشنطن أثناء الاقتحام.
واقتحمت مجموعة من أنصار ومؤيدي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 من يناير2021، خلال جلسة الكونجرس لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
طمأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس، المواطنين بشأن وضعه الصحي، مؤكداً أنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل، في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، خلال مناسبة في ولاية دلاوير لتكريم الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في المعارك: "المآل جيد. نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، وأشعر أنني بخير".
وكان مكتب الرئيس السابق قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو ما أثار موجة قلق بشأن وضعه الصحي، خاصة في ظل التقدم في العمر وخوضه لمرحلة حرجة من مسيرته السياسية بعد خروجه من البيت الأبيض.
لكن بايدن سارع إلى طمأنة الرأي العام، قائلاً إنه حدد خطة العلاج بالتشاور مع فريقه الطبي، مشدداً: "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وأضاف: "ليس في أي عضو، عظامي قوية، ولم ينتشر"، وهو ما يعكس مؤشرات أولية إيجابية من حيث السيطرة على المرض.
وقال بايدن: "نحن جميعاً متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي"، دون أن يذكر اسمه، لكنه أشار إلى أنه يتلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، في إشارة إلى شبكة الدعم الطبي التي تحيط به منذ سنوات توليه المسؤولية العامة.
ورغم الإشارة السابقة إلى احتمال تمدد المرض إلى العظام، بدا الرئيس السابق حاسماً في نفي هذا الاحتمال، قائلاً إن حالته مستقرة وإنه يتمتع بصلابة بدنية تؤهله لتلقي العلاج بشكل فعّال.