كاساس يؤكد أهمية مشاركة المنتخب في كأس ملك تايلاند 49
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- عُقد صباح اليوم الأربعاء مؤتمر صحفي لمدرب منتخبنا الوطني، السيد خيسوس كاساس، وذلك بمناسبة المباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخبنا بمنتخب الهند في كأس ملك تايلاند 49، والتي ستقام يوم غد الخميس.
في المؤتمر الصحفي، تحدث كاساس عن أهمية مشاركة المنتخب الوطني في هذه البطولة، مشيراً إلى أنها تعتبر فرصة هامة للاحتكام إلى التنافس مع منتخبات آسيا، وهذا يختلف عن المنافسات السابقة التي واجه فيها المنتخب منتخبات روسيا وكولومبيا.
وفيما يتعلق بالسؤال عن تواصل التغييرات في تشكيلة المنتخب واختيارات المدرب، أوضح كاساس أن العمل مع المنتخب الوطني يختلف كثيرًا عن العمل مع الأندية، وبالتالي لا يمكن الاقتصار فقط في قائمة نهائية تتألف من 23 لاعبًا. وأشار إلى أنهم دائماً يقومون باختيار أفضل اللاعبين من بين عدة اختيارات متاحة، وذلك استنادًا إلى مستواهم وأدائهم في كل مباراة أو منافسة تتعلق بالمنتخب الوطني.
وختم كاساس بالقول: “الهدف دائماً هو الفوز في المباريات، ولكن يجب أن نتذكر أن منتخب الهند منافس صعب ومتقدم جدًا. إنه يمتلك مميزات فنية وتكتيكية ولاعبين مميزين في مراكز مختلفة، ولديهم فكر تدريبي ذكي وحلول كثيرة، لذا ستكون المباراة تحديًا كبيرًا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.