نيويورك-سانا

دعا السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى العمل على منع إساءة استخدام العقوبات كغطاء لإجراءات بعض الدول الكبرى الأحادية وغير القانونية أو كسلاح لتحقيق أهدافها السياسية.

وقال إيرواني في جلسة مجلس الأمن حول إجراءات وأساليب عمل هذا المجلس: إن “عقوبات مجلس الأمن يجب أن تخضع لتقييم دقيق ومراجعة مستمرة من حيث العواقب الإنسانية العميقة لها، وإذا لزم الأمر تعليقها أو إنهاؤها”، مشدداً على أنه يجب على مجلس الأمن الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في جميع قراراته مع منع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.

واعتبر إيرواني أن “أي محاولة لإساءة استخدام الإجراءات الداخلية لمجلس الأمن وإجراءاته الثابتة أو أساليب عمله لأغراض سياسية تضعف مصداقية وشرعية المجلس، وكذلك قدرته على الحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة”،

موضحاً أنه في الوقت الحالي يحتفظ ثلاثة أعضاء دائمين في هذا المجلس بعقلية استعمارية، وغالباً ما يتجاهلون وجهات النظر والمخاوف المشروعة للدول المدرجة في جدول أعمال المجلس بل ويفرضون الضغوط عليها.

 

أمير سعيد إيرواني 2023-09-06najwaسابق إجلاء أكثر من 36 ألف شخص بسبب إعصار هايكوي شرق الصين انظر ايضاً إيران: الوجود الأمريكي غير المشروع في سورية انتهاك صارخ للقوانين الدولية

نيويورك-سانا أكد السفير والمندوب الدائم لإيران لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني

آخر الأخبار 2023-09-06إيرواني: على مجلس الأمن إنهاء استخدام العقوبات كسلاح لتحقيق أهداف سياسية 2023-09-06إجلاء أكثر من 36 ألف شخص بسبب إعصار هايكوي شرق الصين 2023-09-06زاخاروفا: نظام كييف أداة بيد الغرب في السعي لإعادة العالم إلى التبعية الاستعمارية 2023-09-06طاجيكستان: مقتل ثلاثة إرهابيين في اشتباك مع الأجهزة الأمنية قرب الحدود مع أفغانستان 2023-09-06درولاك: التدخلات الغربية في العالم لم تؤد إلا لتعميم الفوضى 2023-09-06إصابة أربعة أشخاص جراء حادث تدافع في كوريا الجنوبية 2023-09-06قوات الاحتلال تعتقل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية 2023-09-06نائب روسي: نظام كييف النازي يؤجج نار حرب عالمية ثالثة 2023-09-06الصين تجدد الإنذار الأصفر لمواجهة العواصف المطيرة 2023-09-06تنظيم ضبوط تموينية بحق محطة محروقات وفعاليات تجارية مخالفة في طرطوس

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29 مرسوم تشريعي برفع سن انتهاء خدمة الطبيب البشري العامل بالدولة إلى الخامسة والستين 2023-08-28الأحداث على حقيقتها ميليشيا (قسد) الانفصالية تستولي على مقر المركز الثقافي في القامشلي 2023-09-03 استشهاد عضو قيادة شعبة نوى بريف درعا برصاص إرهابيين 2023-09-03صور من سورية منوعات روسيا تطور جيلاً جديداً من سفن الأبحاث البحرية 2023-09-06 اكتشافات أثرية جديدة شمال شرق الصين 2023-09-06فرص عمل التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع 14 مواطناً لشغل وظائف شاغرة لديها 2023-08-20الصحافة “فيا آراب”.. عربيّ البذار عربيّ الجنى بقلم: أحمد حمادة  2023-09-05 نيويورك تايمز: إضراب وشيك لعمال مصانع السيارات يهدد بهزة اقتصادية في الولايات المتحدة 2023-09-05حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-066 أيلول 1965- الهند تغزو باكستان وتقصف مدينة لاهور 2023-09-055 أيلول 1994- الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا يصبح أول رئيس إفريقي لجمهورية جنوب إفريقيا 2023-09-044 أيلول 1998- تأسيس محرك البحث غوغل 2023-09-033 أيلول 2013- افتتاح مكتبة برمنغهام أكبر مكتبة عامة بلدية في المملكة المتحدة 2023-09-022 أيلول 1945.. انتهاء الحرب العالمية الثانية 2023-09-01الأول من أيلول 1971 – الإعلان رسمياً عن قيام اتحاد الجمهوريات العربية والذي ضم مصر وليبيا وسورية
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خطوتان لتحقيق أهداف مستقبلية

هناك خطوتان يجب أن تتحققّا في اللحظة الراهنة التي تعيشها الأمة العربية، وذلك لأنهما مدخلان رئيسيان لتحقق أية أحلام وأهداف كبرى مستقبلية. واحدة من الخطوتين تتعلق بالنظام الرسمي العربي، والثانية تتعلق بالمجتمعات المدنية العربية.
أولاً، في غياب أو تراجع الحماس الرسمي العربي لأية خطوات وحدوية أو تضامنية ما بين الأقطار العربية، كما كان الحال في الخمسينيات من القرن الماضي، وبسبب الضمور أو التشّوه الذي حل بالتجمعات العربية، مثل الاتحاد المغاربي الذي يحتضر، أو حتى مجلس التعاون الخليج، الذي يترنّح تحت الهيمنة الخارجية، أو ذلك العبث من هذه الجهة الداخلية أو تلك، أصبح الطريق الوحدوي العربي الرسمي الباقي هو طريق الجامعة العربية.
ولكي يكون طريق الجامعة العربية طريقاً يقود إلى مشاريع تكاملية وتضامنية وحدوية عربية، أو يبني ويقوي شتّى أنواع الأمان العربي، في وجه المؤامرات والانتهاكات الاستعمارية الصهيونية المتعاظمة، لا بد من البدء بجعل الجامعة العربية قوية وفاعلة وكفؤة، بعد أن أصابها مؤخراً الوهن والعجز وقلة الحيلة. وهذا سيستدعي إجراء إصلاحات جذرية لأهداف وتركيبات الجامعة، تجعلها قادرة على طرح المبادرات، من دون انتظار هذه الدولة العضو، أو تلك لتقوم بذلك، وبالتالي جعلها تملك حقوقاً قانونية وسياسية أكبر، وتتحمل مسؤوليات أثقل بكثير، أي جعلها مؤسسةَ فعلٍ في الواقع العربي، وليس مؤسسة كلام فقط، كما فرض عليها طيلة تاريخها.
وأعتقد أن هذه الخطوة يمكن بدؤها بأحد الطريقين التاليين: قيام أحد أو مجموعة من الدول الأعضاء، بطرح اقتراح إجراء ذلك الإصلاح، أو قيام الجامعة العربية نفسها بدعوة مجموعة من المفكرين والمثقفين والمناضلين السياسيين العرب، ومن بعض المؤسسات العربية البحثية، المشهود لها بالبحوث الرّصينة، من أجل تدارس الأمر ووضع تصور متكامل عن عملية الإصلاح، ومن ثم تقديمه لمجلس الجامعة لمناقشته وتفعيله. إن جامعة جرى إصلاحها وتوسعة مسؤولياتها، وتجديد روحيتها وأنشطتها، وربط أهدافها بتغيير الواقع العربي المريض المجزّأ المنتهك يومياً من أوروبا والكيان الصهيوني، ومع الأسف من بعض دول الإقليم المجاورة، هي المدخل الوحيد الرسمي المتبقي حالياً. من دون ذلك فإن مستقبل الوجود العربي في هذا الإقليم سيكون غامضاً ومعرّضاً لمخاطر خارجية جمة، وهو ما يجب أن تعيه كل أنظمة الحكم العربية، وذلك قبل أن تنفجر حمم الغضب في وجوهها. وأتمنى أن يساهم بعض الأخوة من المفكرين والكتاب والمثقفين، في مناقشة صواب أو خطأ أو مشاكل هذا الاقتراح المتصّور.
ثانياً، إن تضعضع وضعف الكثير من الأحزاب والحركات القومية الوحدوية في منشئها القطري، وامتداداتها القطرية، عبر الخمسين سنة الماضية قد قاد إلى فراغ سياسي وحدوي، ملأته قوى حاملة لشعارات أخرى غير وحدوية التوجه. لقد تراجع الزخم النضالي الوحدوي كثيراً، وتكالبت عليه قوى الاستعمار والصهيونية تشويهاً وإخراجاً من الذاكرة الجمعية الشعبية العربية، خصوصاً بعد أن تساقطت عدة أنظمة حكم عربية رافعة لشعار الوحدة العربية، وداعمة لقوى المجتمعات العربية القومية.
وهكذا فمثلما أن المجال العربي الرسمي يحتاج إلى تفعيل الجامعة العربية، لإعادة الحياة للتوجهات الوحدوية التكاملية كخطوة أولى، فكذلك ستحتاج المجتمعات العربية المدنية لتكوين حركة أو جبهة شعبية تنسيقية تضامنية يحسب لها ويشعر بوجودها المجتمع الدولي وترجع التوازن ما بين الدولة والمجتمع.
هذان مثلان من خطوات، إن فُعّلت ولم تترك في سكونها الحالي المخجل، فإن الأمل هو الانتقال إلى الأهداف الكبرى للأمة وللزّخم الجماهيري الضروري للخروج من الموت البطيء الذي نعيشه.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • مندوب بريطانيا: العنف في طرابلس يؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية توفر الاستقرار 
  • هيومن رايتس ووتش: دور المحكمة الجنائية الدولية حاسم لتحقيق العدالة في ليبيا رغم محاولات عرقلتها
  • الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
  • خطوتان لتحقيق أهداف مستقبلية
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • الصين تتراجع عن قيود فرضتها مسبقًا على الولايات المتحدة الأمريكية
  • “غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً