وفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
استقبلت المؤسسة العامة للري بالأحساء، وفدًا رسميًا من جمهورية فرنسا برئاسة المستشار الإقليمي لشؤون الزراعة، ستيفان ساندر، يرافقه عدد من مسؤولي السفارة الفرنسية لدى المملكة، يتقدمهم مسؤولة البعثة الزراعية، كاميل غرافيير، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات المياه والتقنيات الزراعية المتقدمة.
وتضمن برنامج الزيارة تقديم عروض تعريفية حول مجالات عمل المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، مع التركيز على جهودها في تطوير استخدامات المياه المجددة وتنفيذ المزارع النموذجية، حيث تم استعراض المبادرات الحالية والخطط التوسعية المستقبلية.
أخبار متعلقة موجة حارة وضباب صباحا.. إنذار أصفر بشأن الطقس في الشرقيةمن بيع الدواجن إلى الخياطة على الرصيف.. سوق عشوائي للعمالة الوافدة في ”خالدية الدمام"الممارسات المستدامة
وشملت الزيارة جولة ميدانية للمختبر المركزي التابع للمؤسسة، بالإضافة إلى الاطلاع على مزرعة جليجلة النموذجية، كأحد المشاريع الرائدة التي تجسّد ممارسات مستدامة في إدارة الموارد المائية والزراعية.
وأكدت المؤسسة أن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم جهود التكامل وتبادل الخبرات الفنية، بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة في مجالات إعادة استخدام المياه، والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز الابتكار في إدارة الموارد الطبيعية، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة التي تضعها المملكة ضمن أولوياتها الاستراتيجية.
وشددت المؤسسة على أهمية هذه الشراكات الدولية في نقل المعرفة، وتوفير فرص فنية واستثمارية تسهم في بناء منظومة ري متقدمة، تعتمد على الحلول الذكية والتقنيات النظيفة، لمواجهة تحديات الأمن المائي وتحقيق الكفاءة التشغيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد العويس الأحساء مشاريع المياه
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.