المنوفية.. تحرير 209 محاضر تموينية وضبط 5 أطن مواد غذائية مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية فى شن الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على المنشآت التموينية والأسواق والمحلات العامة والمخابز اليوم الأربعاء.
وأسفرت الحملات عن تحرير 209 محاضر تموينية متنوعو، ما بين 100 محضر مخالفات مخابز، و109 محاضر أسواق؛ لوجود مخالفات نقص وزن، وتجميع، وبيع سلع مجهولة المصدر، وعدم الالتزام بالمواصفات والاشتراطات اللازمة، وبيع بأزيد من السعر الرسمي، وعدم الإعلان عن الأسعار، وهذا تضمن ضبط 5 أطنان مواد غذائية بدون مستندات، و11 شيكارة دقيق بلدي قبل بيعها بالسوق السوداء .
وأشار المحاسب عاطف الجمال وكيل وزارة التموين إلى أنه من أبرز المحاضر التي تم تحريرها تحرير محضر جنح مركز منوف ضد المدير المسئول عن مخبز بلدي للتصرف فى كمية قدرها 11 شيكارة دقيق بلدى بقصد بيعها فى السوق السوداء ، وتجميع 147 بطاقة تموينية للتربح منها دون وجه حق، ومحضر جنح مركز قويسنا ضد المدير المسئول عن مصنع للحلوى وبحوزته 2 طن سكر ، 2 طن دقيق فاخر ، 1 طن زيت طعام بدون مستندات مجهول المصدر ،وتم تحرير محاضر بتلك الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على أهمية تكثيف الحملات التموينية على الأسواق ومحال بيع السلع ومتابعة عمل جميع الأنشطة التموينية لحماية المستهلك من أساليب التلاعب والغش التجاري وتوفير احتياجاته من السلع والمواد التموينية وتطبيق القانون بكل الحسم حيال المخالفين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الداخلية الإعلان عن الأسعار الحملات التموينية الحملات التفتيشية الغش التجاري تكثيف الحملات التموينية تحرير محاضر حملات التموين محافظ المنوفية مديرية التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.