أسماك القرش تهاجم رحالتين روسيين وثالثا فرنسيا قرب أستراليا (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
هاجمت أسماك القرش رحالتين روسيين وثالثا فرنسيا على متن قارب مطاطي كانوا في رحلة حول العالم في المحيط الهادئ.
جاء ذلك فيما ذكرته في تصريحات خاصة لـ RT رئيسة المقر الساحلي للبعثة يوليا كاليوجنايا، حيث تابعت أن أسماك القرش ظنت أن بالونات القارب هي حيوان ثديي، وأكدت أن الطاقم تم إنقاذه، إلا أنه اضطرت البعثة إلى ترك القارب في المحيط.
وتقول كاليوجنايا إن أسماك القرش هذه تسمى "قاضمة الحلوى" Cookie Cutter، وهناك الكثير منها في بحر المرجان، وتعيش حيث توجد الشعاب المرجانية. وتتابع: "لم يكتب عنها سوى القليل، لأنه لم تكن هناك سوابق من هذا القبيل من قبل، ولم يذهب هذا النوع من القوارب إلى تلك المنطقة، وهذا الفريق هو أول من يواجه هذا".
وأوضحت الخبيرة أن "قاضمات الحلوى" هذه هي أسماك قرش صغيرة تصطاد ليلا، وتهاجم الثدييات، وتمزق قطع اللحم.
وقد بدأت الرحلة الاستكشافية في أوائل يونيو 2021، من جزيرة كونشتادت الروسية، على متن قارب قابل للنفخ، يبلغ طوله 12 مترا، وعرضه 8 أمتار، وكان هناك دائما شخصان هما مواطن من تومسك يفغيني كوفاليفسكي، ومن توفوسيبيرسك ستانيسلاف بيريزكين.
وفي جميع المحطات تقريبا، كان لا بد من إصلاح القارب. وفي منتصف شهر مارس من هذا العام، في المحيط الهادئ، تعطل توجيه القارب ثلاثي الأبعاد وفقدت السيطرة عليه. ثم التقطت سفينة تجارية الفريق، وأوصلته إلى تشيلي، لكن لم يكن من الممكن إنقاذ القارب.
مع ذلك، تم العثور على حل لمواصلة البعثة، حيث احتفظ الرحالة الروسي دميتري تروبيتسين بقاربه الشراعي القابل للنفخ من نفس نوع القارب المفقود في جزيرة إيستر، وتم تحديث القارب واستمرت الرحلة.
ووفقا لكاليوجنيا فإن العبارة الأولى التي سمعتها من كوفاليفسكي هي: "يوليا، نحن نغرق". حيث هاجمت أسماك القرش البحارة ليلا، وعضت الطبقة المزدوجة من أسطوانات القارب، وكان على متنه الروسيان ورحالة فرنسي، قام بتصوير هجوم أسماك القرش.
وقالت كاليوجنيا لـ RT إنها اتصلت على الفور بخفر السواحل الأسترالي لطلب المساعدة، وبعد 40 دقيقة، تم إنقاذ أعضاء البعثة بواسطة سفينة شحن ترفع علم بنما.
وأضافت كاليوجنيا أن الرحالة يبحرون الآن إلى مدينة بريسبان الأسترالية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهادي رحلات حول العالم أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور
هاجمت طائرات مسيرة مدينة بورتسودان شرقي السودان لليوم السابع على التوالي، فيما قُتل 14 شخصا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي على مخيم أبو شوك في شمال دارفور غربي البلاد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المسيّرات هاجمت بورتسودان فجر اليوم السبت، وأن الجيش السوداني قام بتفعيل دفاعاته للتصدي لها.
ويقول الجيش السوداني إن المدينة -التي تعد مقرا مؤقتا للحكومة- تتعرض منذ أيام لضربات بالطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع.
واستهدفت الهجمات مواقع إستراتيجية في المدينة التي تعد مركزا للمساعدات الإنسانية، وتضم وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين.
وفي السياق، قالت شركة كهرباء السودان، أمس الجمعة، إن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لهجوم جوي بواسطة طائرات مسيرة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، حيث تقع بورتسودان.
قتلى بمخيم أبو شوك
من ناحية أخرى، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك في شمال دارفور، إن 14 شخصا قُتلوا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المخيم، فيما يستمر النزوح الجماعي من المنطقة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
ومن بين هؤلاء القتلى 10 أشخاص من أسرة واحدة، وفقا لما ذكرته الغرفة في بيان عبر فيسبوك في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.
إعلانويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، اشتدت وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وعلى مخيميها زمزم وأبو شوك. وهي آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور لا تخضع لسيطرة تلك القوات التي تسعى إلى تعويض خسارتها للعاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي.
في غضون ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الاحتياجات في دارفور هائلة، داعيا إلى توفير وصول آمن ومستدام لإغاثة السكان.
وأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في دارفور، معربة عن انزعاجها من هذا النزوح الجماعي الذي يستمر "بوتيرة مثيرة للقلق".