الطقس المتوقع في الإمارات غداً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس غدا صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً، وتظهر السحب المنخفضة على الساحل الشرقي صباحاً، وقد تتكون بعض السحب شرقاً بعد الظهر، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً نهاراً مثيرة للغبار.
و أوضح المركز - في بيانه اليومي - أن حركة الرياح جنوبية شرقية - شمالية شرقية / 10 - 25 تصل إلى 35 كم/س.
و في بحر عمان يكون الموج خفيفاً و يحدث المد الأول عند الساعة 13:42 والمد الثاني عند الساعة 05:23 والجزر الأول عند الساعة 09:06 والجزر الثاني عند الساعة 22:00. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دقائق بيولوجية في الهواء تتحكم بهطول الأمطار وتطور الطقس
أميرة خالد
كشف فريق من الباحثين عن دور غير متوقع للدقائق البيولوجية المنتشرة في الهواء، مثل حبوب اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات، في تشكل الجليد داخل السحب، ما يؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار وتطور الظواهر الجوية المتطرفة.
ونشرت مجلة Climate and Atmospheric Sciences نتائج الدراسة التي قام بها معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا، التي أشرف عليها البروفيسور أفاناسيوس نينيس، حيث أوضح أن “معظم الأمطار التي تهطل على الأرض تبدأ بتكون الجليد داخل السحب، فالجليد يسقط أسرع من قطرات الماء، وتشكله بكثافة يرتبط بعواصف ثلجية وأمطار غزيرة”.
وتشير النتائج إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تركيز هذه الدقائق البيولوجية في الغلاف الجوي، ما يعزز تأثيرها في نمذجة الطقس والمناخ.
وأجريت الدراسة في جبال هيلموس جنوب اليونان، حيث جمع الباحثون عينات من الهواء ولاحظوا ارتفاع مستويات حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات والبكتيريا مع شروق الشمس، لتصل ذروتها بحلول منتصف النهار، وهو التوقيت الذي سُجلت فيه أعلى معدلات لتشكل الجليد في السحب.
وأكد الباحث كونفينغ غاو: “لاحظنا ارتباطاً مباشراً بين وجود الدقائق البيولوجية وقدرتها على تحفيز تجمّد السحب، وهو ما يعني تأثيراً واضحاً على تساقط الأمطار”.
وحالياً، يعمل الفريق على المرحلة الثانية من الدراسة باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الرادار والليدار والطائرات المسيرة والبالونات، بهدف تحديد أكثر الدقائق فعالية في تشكل الجليد.
ومن المنتظر أن تسهم هذه البيانات في تحسين دقة نماذج الطقس والمناخ، إلى جانب تطوير خوارزميات مراقبة الأقمار الصناعية، ومن ضمنها قمر EarthCare التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
إقرأ أيضًا
الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج