جائزة الابتكار التعاوني.. خطوة مهمة لدعم الابتكار في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن بدء التسجيل في النسخة الثانية من جائزة الابتكار التعاوني، والتي تستمر حتى يوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر الجاري.
الجائزة إلى تشجيع مزودي الخدماتتهدف الجائزة إلى تشجيع مزودي الخدمات على ابتكار منتجات بالتعاون مع المستخدم النهائي، وتمكين المنتجات التقنية المحلية، إلى جانب دعم المنتجات التقنية المحلية للمنافسة عالميًا.
وتنقسم الجائزة إلى مسارين: الأول للمنتجات التي تبتكر بالتعاون بين مزودي الخدمة والجهات الحكومية، والثاني للمنتجات التي تبتكر بالتعاون بين مزودي الخدمة والشركات العالمية.
يمكن للشركات والمنظمات المشاركة في الجائزة بشرط أن تكون مسجلة في منصة تك، وأن تكون مملوكة بأغلبية سعودية، وامتلاك مزود الخدمة للكود المستخدم في برمجة المنتجات، وبراءة اختراع.
الفريق المعني بمتابعة توصيات اللجنة السعودية المصرية يعقد اجتماعه الثاني بالقاهرة جائزة الابتكار التعاونيتعتبر جائزة الابتكار التعاوني مبادرة رائعة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهي خطوة مهمة لدعم الابتكار في المملكة العربية السعودية. تساهم هذه الجائزة في تحفيز الشركات والمنظمات على ابتكار منتجات تقنية جديدة تلبي احتياجات المستخدم النهائي، مما يساهم في تعزيز الابتكار والإبداع في المملكة العربية السعودية.
الفوائد التي تعود على الشركات والمنظماتفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الشركات والمنظمات التي تشارك في جائزة الابتكار التعاوني:
-تعزيز العلامة التجارية والوصول إلى شريحة جديدة من العملاء.
-اكتساب اعتراف دولي بقدرات الشركة أو المنظمة في مجال الابتكار.
-الحصول على التمويل والدعم من الجهات الحكومية والشركات العالمية.
-المشاركة في منتدى التقنية الرقمية الذي يعقده هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية جائزة الابتكار التعاوني منصة تك
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.