سيدة لمحكمة الأسرة: زوجى يلاحقنى بـ3 دعاوى حبس بعد عام ونصف من الزواج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
" دمر حياتي، بعد أن لاحقني بـ 3 دعاوي حبس بعد عام ونصف من الزواج، وحرمني من حضانة طفلتي الرضيعة بعد أن احتجزتها والدته بمنزلها، ليستغل قيامه بإجباري بتوقيع كمبيالات تحت التهديد ويدفعني للتنازل عن كل حقوقي وابتزازي لمنحه حضانة طفلتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، لتتهم زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، والاستيلاء على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ومنعها من رؤية طفلتها.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت في جحيم بسبب تصرفات زوجي وتسلطه، تعدي على بالضرب وسرق كل حقوقي ولاحقني بدعاوي حبس لينتقم مني بسبب رفضي العيش برفقة عائلته، وقدمت مستندات والتقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات الإساءة وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لاحقني بتهم باطلة، وقام بطردي من مسكن الزوجية، ورفض تمكيني من حضانة طفلتي، وذلك في محاولة منه لابتزازي، وتركني أعاني لسداد ديونه، وعندما أعترض قام بتحرير بلاغ ضدي باتهامات باطلة، وقدم شهادات مزورة حتى يعاقبني، ويثبت سوء سمعتى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بن عديو: المشاريع البديلة للوحدة اليمنية عجزت عن بناء وطن يتسع لجميع أبنائه
أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الأربعاء، أن المشاريع البديلة للوحدة اليمنية، عجزت عن بناء وطن يسع جميع أبنائه، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال بن عديو في منشور له على منصة فيسبوك: "تعود ذكرى تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني وأحواله تزداد سوء وتجثم على صدر الشعب المتسلح بالصبر في مواجهة الأزمات أعباء كبيرة. فمن الحرب وآثارها إلى انحسار مساحة حضور الدولة ومؤسساتها، والانهيار الاقتصادي المخيف، وغياب الخدمات غير المسبوق، وسلسلة لا نهاية لها من المعاناة التي تتطلب من الجميع موقفا وطنيا مسؤولا تجاهها".
وأضاف: "كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 حدثا مفصليا، فيه سجل التاريخ تحقيق الحلم الذي تطلع إليه اليمنيون وناضلوا لأجله زمنا طويلا، وكان القرار الأكثر صوابا بين جملة من الخطايا، وبرغم ما تعرضت له الوحدة من إساءة تبقى هي المشروع القادر على لم شتات أبناء الوطن متى أزيلت عنها أخطاء الماضي، ويثبت الزمن عجز المشاريع التي يسوق لها كبديل عنها في بناء وطن يسع جميع أبنائه".
وأوضح أن الوحدة ليست مجرد مناسبة عابرة للاحتفاء بها، ولا هي وثن يقدس، أو سوق للشعارات، كما أنها ليست رداء يخلع، أو صفحة تنزع من سفر التاريخ، بل هي أحلام أجيال من اليمنيين، ومنظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية".
وأشار إلى أن الوحدة "تتناقض بالجملة مع كل دعاوى الوصاية والاستئثار وسلب حقوق الناس تحت أي لافتة وشعار وهي على الضد من كل دعاوى سلالية أو مناطقية أو عنصرية، بل يجب أن تكون ملاذا لأبناء اليمن للعبور نحو الاستقرار".
وهنأ بن عديو بمناسبة الوحدة، "أبناء اليمن عامة، في كل ربوع الوطن وخارجه، لكل يمني ويمنية يحلم بوطن آمن مستقر، للجندي في مترسه، ولأرواح الشهداء الذين سقوا بدمهم تراب الوطن، وللمغيبين خلف قضبان الظلم، وللحالمين بالعودة إلى الديار، ولكل من يناضل لاستعادة وطنه".