فيديو مأساوي: رفضت خطبته فأطلق النار على عريسها بحفل الزفاف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت ولاية ديار بكر التركية حادثًا مأساويًا تم توثيقه بواسطة كاميرات المراقبة، حيث قام شخص بإقتحام حفل زفاف وأطلاق النار على العريس. وذلك بسبب رفض العروس خطبته، ما دفع الجاني إلى الانتقام منها بإنهاء حياة العريس.
تم تسجيل تفاصيل هذه الجريمة الفظيعة بواسطة كاميرات المراقبة الداخلية وبعض المقاطع التي التقطها المدعوون في الموقع.
ويُظهر الفيديو لحظات الهجوم الذي وقع في منطقة غازيلر بكايابينار المركزية، حيث قام الجاني بإطلاق نار بغضب على العريس، مما نتج عنه إصابة خطيرة للعريس نفسه وإصابة طفل كان بالقرب منه نتيجة رصاصة مرتدة.
Diyarbakır’da bir kişi, evlenme isteğini kabul etmeyen ve başkasıyla evlenen bir kadının düğününü bastı ve damadı silahla vurdu.
Ağır yaralanan damat hastaneye kaldırıldı.
تم نقل العريس إلى مستشفى خاص على الفور بواسطة أقاربه لتلقي العلاج الضروري.
وعلى الفور، شرعت قوات الشرطة في التحقيق في الحادث، ونجحت في اعتقال المشتبه به الذي كان قد لاذ بالفرار فور ارتكابه الجريمة. تجري التحقيقات حاليًا للوقوف على تفاصيل أوسع حول ملابسات الحادث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي يفسد احتفالات ليفربول بلقب الدوري… وكلوب يعلّق
صراحة نيوز ـ تحولت احتفالات جماهير ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مأساة، بعد حادث مروري خطير وقع وسط المدينة، أسفر عن إصابات متعددة وأثار موجة من الحزن والغضب بين المشجعين.
وكان الآلاف من جماهير ليفربول قد احتشدوا في شوارع المدينة بعد ظهر يوم الاثنين للاحتفال بلقب الدوري العشرين في تاريخ النادي، في أجواء سادتها الحماسة والفرح. غير أن الأجواء انقلبت رأسًا على عقب بعد أن دهست سيارة عددًا من المشجعين في شارع ووتر وسط المدينة.
وفي أول تعليق له على الحادث، أصدر المدير الفني السابق للنادي، يورغن كلوب، بيانًا مؤثرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه:
“أنا وعائلتي مصدومون ومُدمرون. أفكارنا وصلواتنا مع المصابين والمتضررين. لن تمشي لوحدك.”
وأفادت شرطة ميرسيسايد في بيان رسمي بأنها تلقت بلاغًا عن حادث تصادم مروري في شارع ووتر، تبيّن فيه أن سيارة اصطدمت بعدد من المشاة أثناء احتفالات الجماهير.
وأكدت الشرطة أن السيارة توقفت في موقع الحادث، وتم القبض على سائقها، وهو رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عامًا. وأضافت أن خدمات الطوارئ سارعت إلى المكان، وقدّمت الإسعافات الأولية للمصابين.
ووفقًا للمعلومات الأولية، تلقى 20 شخصًا العلاج في موقع الحادث، فيما تم نقل 27 آخرين إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة حرجة.
لا تزال الشرطة تواصل تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان ناتجًا عن فعل متعمد أو خطأ مروري. وطالبت السلطات المواطنين بعدم نشر الشائعات، وانتظار النتائج الرسمية للتحقيق.
الحادث ترك صدمة عميقة في نفوس سكان المدينة ومشجعي ليفربول حول العالم، الذين كانوا يترقبون يومًا تاريخيًا في مسيرة النادي. وعبّر كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم مع الضحايا، وسط دعوات لوقف الاحتفالات احترامًا للمصابين وأسرهم.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه المدينة تلملم جراحها، يبقى الأمل في أن يتعافى المصابون سريعًا، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم.