السعودية الأسرع نموا بين اقتصادات مجموعة العشرين خلال عام 2022
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن الاقتصاد السعودي إن المملكة سجلت النمو الأسرع للاقتصاد بين اقتصادات مجموعة العشرين خلال عام 2022 بدعم من تنفيذ "رؤية السعودية 2030" وارتفاع أسعار النفط.
وقال الصندوق أنه تم احتواء التضخم عند 2.8% في مايو 2023، ووصلت البطالة إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 5.6%، بينما سجلت مشاركة الإناث في القوى العاملة أعلى مستوياتها وبلغت 36%، متجاوزة بذلك المستهدف عند 30%، كما تحسن مستوى كفاءة الحكومة بفضل وسائل منها التحول الرقمي.
وقال الصندوق إن زخم النمو غير النفطي سيظل قويًا، كما أن نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي سيحافظ على مستواه بنحو 4.9% في عام 2023 بفضل الطلب المحلي.
ولا يُتوقع لهذا الزخم في النشاط الاقتصادي غير النفطي أن يتأثر بتراجع نمو إجمالي الناتج المحلي النفطي نتيجة لاتفاق أوبك+ مؤخرًا.
هذا وتحيط بالآفاق المتوقعة مخاطر متوازنة، فبينما يُتوقع تراجع إنتاج النفط في الأجل القريب، بناء على قرارات أوبك+، فمن المتوقع أن يظل زخم نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي قويا تدعمه قوة الإنفاق على الاستهلاك والإسراع في تنفيذ المشروعات. وإذا تحققت ضغوط الطلب مع قوة الزخم، سيتعين اتخاذ تدابير لمواجهة الطوارئ، مثل تشديد سياسات الميزانية.
هذا وأضاف الصندوق أن الحفاظ على زخم الإصلاح سيكون مطلبًا ضروريًا لتحقيق النمو الشامل للجميع وتعزيز الصلابة، بصرف النظر عن مستوى أسعار النفط.
وحث صندوق النقد الدولي على زيادة ضبط أوضاع المالية العامة للحفاظ على احتياطيات وقائية أقوى وتلبية احتياجات تحقيق العدالة بين الأجيال. ولدعم هذه الاستراتيجية، دعا المديرون التنفيذيون إلى البناء على جهود تعبئة الإيرادات غير النفطية، بما فيها الإبقاء على معدل ضريبة القيمة المُضافة.
ويشكل احتواء فاتورة الأجور وإصلاحات دعم الطاقة جزءا من هذه الاستراتيجية، وهو ما ينبغي أن يكون مصحوبا بالتوسع في البرامج الاجتماعية الموجهة بدقة للمستحقين للحد من تأثير هذه الإصلاحات على أضعف فئات السكان.
واستكمالًا للعمل الجاري لوضع إطار لإدارة الأصول والخصوم السيادية يكتسب أهمية بالغة في تكوين فكرة عن موقف المالية العامة الملائم من أجل معايرة سياسات الميزانية، والمساعدة على تخفيف الآثار المحتملة.
هذا وسيظل تشديد السياسة النقدية تماشيا مع الفدرالي، مدعومًا بمواصلة استخدام الأدوات القائمة على السوق، يمثل دعما لنظام ربط سعر الصرف. ولا يزال القطاع المصرفي محتفظا بقوته، تدعمه الجهود الجارية لتحديث الأطر التنظيمة والرقابية.
هذا وقد تحقق تقدم كبير نحو تنفيذ جدول أعمال المملكة العربية السعودية للإصلاح الهيكلي، ويتعين معايرة برامج الاستثمار بدقة لتجنب مزاحمة القطاع الخاص.
ومن جهتهم، رحب المديرون التنفيذيون في صندوق النقد الدولي بالمبادرة الخضراء في المملكة العربية السعودية. فتطبيق "مبادرة السعودية الخضراء" بالكامل مطلب ضروري لمساعدة المملكة على تحقيق هدف الانبعاثات الصافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غیر النفطی
إقرأ أيضاً:
لايلز وتيبوجو.. من الأسرع في سباق 200 م؟
موناكو (أ ف ب)
يعود نواه لايلز إلى مشاركة طال انتظارها في منافسات النخبة بخوضه سباق 200 م في لقاء موناكو، الجولة العاشرة من الدوري الماسي، يوم غد الجمعة على ملعب «لويس الثاني» في الإمارة، فيما يواصل العداؤون والرياضيون تحسين أدائهم استعداداً لبطولة العالم المقررة في طوكيو خلال الفترة بين 13 و21 سبتمبر المقبل، سيواجه لايلز البطل الأولمبي ليتزيلي تيبوجو.
ويعود لايلز، البطل الأولمبي في سباق 100م، إلى المنافسات في سباق 200م على مضمار ملعب «لويس الثاني» الذي شهد مشاركته الوحيدة السابقة في عام 2020 وحقق خلالها زمناً مذهلاً قدره 19.46 ثانية، وكان خامس أسرع توقيت في التاريخ في ذلك الوقت.
شارك الأميركي البالغ من العمر 27 عاماً في سباق 400م في أتلانتا أبريل الماضي، لكنه لم يُنافس بعد في سباقي 100م أو 200م هذا الموسم.
وسيواجه لايلز هذا الموسم، وفي أول ظهور أوروبي له في سباق 200م، البطل الأولمبي البوتسواني تيبوجو. سيكون هذا أول سباق للثنائي منذ نهائي أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما اكتفى لايلز الذي أصيب بفيروس كوفيد-19، بالميدالية البرونزية.
ويتوجه تيبوجو إلى موناكو وفي جعبته أسرع توقيت في سباق 200م هذا الموسم وحققه في لقاء يوجين السبت الماضي عندما قطع المسافة بزمن 19.76 ثانية، بعد أن تعافى من بداية سيئة للموسم.
وقال تيبوجو: «بالنسبة لي، هذا مجرد غيض من فيض»، مضيفاً «كان تحقيقي لزمن 19.7 ثانية مفاجأة بالنسبة لي، فقد تعافيت للتو من إصابة استغرقت أسابيع طويلة من التدريب، لذا أنا سعيد بأدائي».
وتابع: «الهزائم في أول جولات الدوري الماسي، عزّزت شخصيتي وأصبحت رجلاً واثقاً جداً».
بول لمواصلة سلسلة انتصاراتها المتتالية
تفخر الهولندية فيمكي بول، بطلة العالم وبطلة أوروبا مرتين والحائزة على أربع ميداليات أولمبية، بسلسلة مذهلة من 25 انتصاراً متتالياً في الدوري الماسي منذ عام 2021، بما في ذلك أربعة انتصارات في الدور النهائي.
شاركت بول لأول مرة في موناكو عام 2020، وحصلت على المركز الثالث في سباق 400 م في أول مشاركة لها في الدوري الماسي، وقالت: «لقد تدربت جيداً هذا العام. موناكو أحد اللقاءات التي لم أفز بها بعد، وأود تغيير ذلك هذا العام».
وأضافت: «آمل أن أقدم سباقاً رائعاً وأن أستمتع بالأجواء تماماً»، وستواجه الهولندية منافسة شرسة من الأميركيتين دليلة محمد وآنا كوكريل، الحائزة على الميدالية الفضية الأولمبية في باريس.
دوبلانتيس يرصد الرقم القياسي الـ13
يواصل السويدي المولود في الولايات المتحدة أرماند «موندو» دوبلانتيس سيطرته على منافسات القفز بالزانة دون منافسة بعد فوزه الأخير في نهاية الأسبوع الماضي في يوجين، وفاز البطل الأولمبي مرتين بهذه المسابقة بقفزة ارتفاعها 6.00 أمتار، متقدما بفارق مريح على الأميركيين سام كندريكس وأوستن ميلر.
وبات السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع كلما نزل دوبلانتيس إلى الملعب هو ما إذا كانت كل الظروف مهيأة له لمحاولة تحطيم رقمه القياسي العالمي، يبلغ هذا الرقم حالياً 6.28م والذي سجله في ستوكهولم قبل ثلاثة أسابيع، حيث كانت المرة الثانية عشرة التي يحطم فيها الرقم القياسي العالمي.
في ملعب لويس الثاني، سيسعى إلى محو خيبة أمله في عام 2023 عندما احتل المركز الرابع بقفزه 5.72 م فقط، بعيداً عن مستواه المعتاد.
ألفريد لاستعادة التوازن
انتهت سلسلة انتصارات البطلة الأولمبية في سباق 100 م جوليين ألفريد من سانت لوسيا على يد الأميركية المتألقة ميليسا جيفرسون-وودن في يوجين، حلّت ألفريد التي كانت ميداليتها الذهبية في باريس الأولى على الإطلاق لدولتها الكاريبية الصغيرة، في المركز الثاني بزمن 10.77 ثانية، بفارق 0.2 ثانية عن الأميركية.
في موناكو، ستواجه ألفريد التوأم الجامايكي كلايتون، تيا وتينا، والنيوزيلندية زوي هوبز، وثلاثي أميركي يضم أليا هوبز، جاسيوس سيرز ومايا ماكوي، في منافسة تعد بتحطيم الرقم القياسي للقاء موناكو والبالغ 10.72 ثوانٍ والذي حققته الأميركية ماريون جونز عام 1998.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم هذا الأسبوع موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة