المشهد اليمني:
2025-05-10@06:17:10 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

صنعاء على وشك الإنتفاضة

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها.

المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تعلن رسميًا عن تنفيذ أول تعاون أمني مع الحكومة الشرعية تحديث جديد لأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن مصدر حكومي يكشف آخر تطورات المفاوضات في اليمن .. ومصير المرتبات وتصدير النفط درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس الحوثيون يداهمون قرية شمال صنعاء ويطلقون النار على المواطنين ويعتقلون المزارعين وبيان هام إلى قبائل همدان القائد الأعلى للقوات المسلحة يحذر مليشيا الحوثي من التصعيد العسكري خطوة جريئة للشيخ صادق أبوراس تعيد ”أحمد علي عبدالله صالح” لقيادة مؤتمر صنعاء وقيادي حوثي يدعو لحل الحزب أكثر من 50 شخصية أكاديمية وبرلمانية بصنعاء تصدر البيان رقم واحد للمطالبة بصرف المرتبات والتضامن مع أبوراس البرلماني أحمد سيف حاشد يكشف عن مخطط حوثي لحل مجلس النواب بصنعاء على الطريقة الإيرانية.. الجماعة السلالية تقدم عبدالملك الحوثي بصورة نبي ”شاهد الصورة” الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو) صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.

الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها. المرحلة الثالثة :

الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.

لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن

بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.

إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع

المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.

هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی کل دول تؤمن بأن لا تؤمن لم یکن

إقرأ أيضاً:

ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟

تغير عالم الهواتف المحمولة كثيرا في السنوات العشر الماضية، وبعد أن كانت الهواتف المحمولة كلها تنتمي إلى الفئة ذاتها، أصبحنا اليوم نرى هواتف رائدة وأخرى متوسطة وهواتف اقتصادية، حتى إن الهواتف الغبية عادت إلى الساحة مجددا.

ولا يمكن القول إن هناك معيارا واحدا يحكم قطاع الهواتف المحمولة أو يحدد سبب الاختيار، سواءً كان إيجابيا أو سلبيا، ولكن بشكل عام، فإن العديد من المستخدمين يسعون لاقتناء هواتف ذكية تقدم أفضل قيمة مقابل سعر قليل، فلا يدفعون أكثر من اللازم في مزايا موجودة في الهواتف الأخرى بسعر أقل.

ورغم أن الهواتف الرائدة هي التي تحقق المكسب الأعلى لشركات تصنيع الهواتف المحمولة، إلا أن ثمن هذه الهواتف كان يشكل حاجزا يمنع المستخدمين من اقتنائها، ومن هنا ولدت فئة الهواتف المتوسطة، أي الهواتف التي تأتي بسعر أقل قليلا من الهواتف الرائدة وتقدم مزايا مناسبة، ومع تطور التقنيات وانتشار الشركات المصنعة لمكونات الهواتف وانتشار شركات صناعة الهواتف المحمولة بشكل عام، ولدت فئة جديدة، أصبحت تدعى باسم "قاتل الهواتف الرائدة".

تختلف مواصفات فئة قاتلة الهواتف الرائدة بحسب الشركة التي تقدمها (الجزيرة) قاتل الهواتف الرائدة

يشير هذا المفهوم الفريد من نوعه إلى هاتف متوسط الثمن أو أقل سعرا من الهواتف الرائدة، ولكن يقدم مزايا توازيها في الأداء، ليصبح اقتناؤها منطقيا أكثر من اقتناء الهاتف الرائد الذي تقدمه الشركة نفسها أو بعض الشركات المنافسة.

لاقت هذه الفئة من الهواتف المحمولة شعبية واسعة بين المستخدمين، إذ كانت توفر لهم خيارات متنوعة إلى جانب انخفاض قيمتها مقارنةً بالمنافسين، ومع ازدياد الإقبال، سعت جميع الشركات لتقديم هذه الفئة من الهواتف، لذا بعد أن كانت حكرا على الشركات الصينية، أصبحنا نراها اليوم في هواتف "سامسونغ" و"آبل".

تختلف مواصفات فئة قاتلة الهواتف الرائدة بحسب الشركة التي تقدمها، فبعض الشركات تركز على العتاد والمعالج والذاكرة العشوائية، والبعض الآخر يركز أكثر على الكاميرا والشاشة والتصميم، وهناك من يحاول الجمع بين كل هذه المزايا معا في هاتف واحد.

"آيفون" المعتاد أو "آيفون إي" الجديد هما قاتلا الهواتف الرائدة في "آبل" (الجزيرة) أين هاتف "آبل" قاتل الهواتف الرائدة؟

ربما يكون غريبا وصف هواتف "آبل" بأن أحدها هو قاتل للهواتف الرائدة رغم كون "آيفون" دوما من الهواتف الرائدة، ولكن مع تطور الشركة وطرح المزيد من طرز "آيفون"، ولدت هذه الفئة داخلها، وبشكل عام، يمكن القول إن "آيفون" المعتاد أو "آيفون إي" الجديد هما قاتلا الهواتف الرائدة في "آبل".

إعلان

فسعر "آيفون 16" المعتاد يأتي عند 800 دولار تقريبا مقارنة مع ألف دولار و1200 دولار لفئات هواتف "برو" و"برو ماكس"، ورغم أن فارق السعر ليس كبيرا، إلا أن النسخ المعتادة من الهاتف تعد قاتلة للهواتف الرائدة، إذ لن تحتاج لاقتناء النسخة الرائدة ما دمت راغبا في التضحية ببعض المزايا، وكذلك ينطبق الأمر على "آيفون 16 إي" الجديد الذي يأتي بسعر 600 دولار تقريبا.

ولكن هواتف "آبل" حالة خاصة بسبب اعتمادها على النظام البرمجي الخاص بها، وهو ذو ثمن باهظ أكثر من أنظمة "أندرويد" مفتوحة المصدر، لذلك قد لا تنطبق عليها فكرة قاتلة الهواتف الرائدة بشكل دقيق.

شهدت السنوات الماضية تطور الهواتف المحمولة بشكل غير مسبوق، إذ أصبحت الآن تأتي بقوة توازي تلك الموجودة في الحواسيب المحمولة (رويترز) هواتف "أندرويد" قاتلة الهواتف الرائدة

هناك العديد من طرز "أندرويد" التي تأتي بمواصفات قادرة على قتل الهواتف الرائدة والتغلب عليها، بدءا من هواتف "وان بلاس" (Oneplus) التي تأتي بأسعار اقتصادية، وتحديدا، هاتف "آيس 5" (Ace 5) الذي يأتي بمعالج "سناب دراغون 8 غين 3" (Snapdragon 8 Gen 3) المستخدم في الهواتف الرائدة وبسعر يقترب من 350 دولارا، ومن الجدير بالذكر أن هذا المعالج هو نفسه المستخدم في هواتف "سامسونغ" الرائدة وحتى هواتف "وان بلاس" التي يزيد سعرها على 800 دولار.

ورغم وجود العديد من الطرز من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إلا أن شركة "نوثينغ فون" (Nothing Phone) استطاعت طرح أكثر من طراز مميز يمكن وصفه فعلا بكونه قاتلا للهواتف الرائدة، ومن بينه "نوثينغ فون 3 إيه" (nothing phone 3a) الذي يأتي بشاشة كبيرة بحجم 6.77 بوصات من نوع "آموليد" (AMOLED) ودقة سطوع تصل إلى 3 آلاف شمعة ومعدل تحديث 120 هرتزا ومعالج "سناب دراجون 7 إس غين 3" (Snapdragon 7s Gen 3) الذي ما زال يعد معالجا رائدا مع ذاكرة عشوائية ملائمة وذاكرة تخزين ملائمة وبسعر لا يتخطى 380 دولارا.

إعلان

وكذلك، سعت "سامسونغ" في السنوات الماضية لتقديم هذه الهواتف (قاتلة الفئات الرائدة)، إذ طرحت "غالاكسي إيه 56″ (galaxy A56) و"غالاكسي إس 24 إف إي" (Galaxy S24 FE)، وكلها تحمل داخلها مواصفات قوية ومعالجات رائدة توازي في أدائها معالجات "إس 24 ألترا" (S24 Ultra) و"إس 25 ألترا" (S25 Ultra).

ويمكن اعتبار هاتف "بيكسل 9 إيه" (Pixel 9a) من "غوغل" أيضا من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إذ يأتي بمواصفات رائدة تصميم أنيق وعصري بسعر 500 دولار، ناهيك عن وجود العديد من الهواتف الصينية التي تنتمي إلى هذه الفئة من شركات "شاومي" (Xiaomi) و"ريلمي" (Realme) و"أوبو" (Oppo) وغيرها.

لماذا الابتعاد عن الهواتف الرائدة؟

شهدت السنوات الماضية تطور الهواتف المحمولة بشكل غير مسبوق، إذ أصبحت الآن تأتي بقوة توازي تلك الموجودة في الحواسيب المحمولة فضلا عن الإسراف في بقية المواصفات سواء كانت حجم الشاشة والهاتف بشكل عام أو حتى مساحات التخزين وحجم الكاميرا وجودتها.

ورغم أن هذه المزايا تجذب قطاعات مختلفة من المستخدمين، إلا أن هناك قطاعات لا ترغب في امتلاك هذه المواصفات المفرطة، وتسعى للاعتدال في المواصفات وامتلاك مواصفات ملائمة بسعر ملائم.

كما أن ارتفاع سعر الهواتف الرائدة الذي أصبح يتجاوز ألف دولار في كافة الشركات الآن كان سببا كفيلا لتوجه العديدين إلى الهواتف المتوسطة التي تقدم مزايا تنافس تلك الرائدة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف محاميًا من مكتبه في صنعاء
  • ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • وكالة: طائرات الخطوط اليمنية المدمرة في مطار صنعاء "لم يكن مؤمنا عليها"
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها
  • مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
  • حقوق المرأة المطلقة في الإسلام قبل الدخول وبعد الزفاف.. تعرف عليها
  • عاجل من صنعاء.. الإعلان عن بدء صرف المرتبات
  • رشا عوض والزبير باشا: ثورة الزريبتاريا
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء