روسيا تواصل دك موانئ الحبوب في اوديسا الاوكرانية بمسيرات شاهد الايرانية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شنت روسيا للمرة الرابعة خلال خمسة ايام، هجوما مكثفا بعشرات الطائرات المسيرة من طراز شاهد الايرانية على موانئ تصدير الحبوب في منطقة اوديسا القريبة من الحدود الرومانية جنوب غربي اوكرانيا.
اقرأ ايضاًوقال حاكم أوديسا أوليغ كيبر الخميس، ان الهجوم الليلي الذي استهدف منطقة مدينة اسماعيل استمر زهاء ثلاث ساعات واستخدمت فيه طائرات مسيرة من طراز شاهد الايرانية.
واضاف ان منشآت مدنية ومرفئية ومبنى اداريا ومصعدا اصيبت باضرار كما تعرض مدني لاصابة طفيفة في الهجوم الذي اشار الى انه الرابع من نوعه خلال خمسة ايام.
واطلقت روسيا في هجومها هذا 33 طائرة مسيرة على دفعات بحسب القوات الجوية الاوكرانية التي قالت انها اسقطت 25 منها، لافتة الى انها استهدفت المقاطعات الجنوبية لمنطقة أوديسا.
ومنذ انهيار اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الاسود، اصبحت مدينة اسماعيل ممرا رئيسيا لصادرات الحبوب الأوكرانية، وهو ما يفسر استهدافها من قبل الجيش الروسي.
وكانت اوكرانيا قد تمكنت من تصدير ملايين الاطنان المنتجات الزراعية وخصوصا الحبوب بفضل الاتفاق الذي رعته تركيا والامم المتحدة وتم التوصل اليه عام 2022.
وبالدرجة الاولى، كان الاتفاق يستهدف تهدئة المخاوف عالميا حيال ارتفاع أسعار الحبوب.
وعقب انهيار الاتفاق قبل شهرين، اعلنت روسيا انها ستعتبر اي سفينة تعبر البحر الاسود اما عسكرية او ناقلا محتملا لاسلحة، في تهديد ضمني باستهدافها.
وكبديل، لجأت اوكرانيا الى استخدام طرق البرية ومرفأ نهري ضحل لتصدير الحبوب، الامر الذي يحد من الكميات التي يمكن نقلها.
ولاحقا، اعلنت عن ممر جديد في البحر الاسود، مجازفة بجعله هدفا لضربات روسية.
وقوبلت المحاولات الالتفافية الاوكرانية بهجمات مكثفة من قبل روسيا وخصوصا على منطقتي أوديسا وميكولايف اللتين تضمان موانئ ومنشآت لتصدير الحبوب.
اقرأ ايضاًوأعلنت رومانيا الأربعاء أنّها عثرت ، وذلك بعد يومين من نفيها بشدّة صحّة معلومات رسمية أوكرانية أفادت بأنّ
وقالت اوكرانيا الثلاثاء، ان مسيّرات روسية سقطت في رومانيا، لكن الاخيرة وهي عضو في حلف شمال الاطلسي "الناتو" نفت ذلك بشدة، وذلك قبل ان تعود لتعلن عن العثور على على حطام محتمل لمسيّرة روسية في أراضيها.
وحذر كلاوس يوهانيس الرئيس الروماني من انه في حال تاكد ذلك فسوف يكون هذا وضعا غير مقبول نهائيا من حيث انه يمثل انتهاكا خطيرا لسيادة وسلامة اراضي بلاده.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روسيا اوكرانيا اوديسا مدينة اسماعيل رومانيا اتفاق تصدير الحبوب موانئ البحر الاسود مسيرة شاهد ايران
إقرأ أيضاً:
مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الاثنين، استبعاد روسيا عقد أي مباحثات مع أوكرانيا في الفاتيكان بعد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول التركية بين وفدي البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولفتت رويترز نقلا ثلاثة مصادر روسية وصفتها بالكبيرة، إلى أن ذلك يعود لاعتبار روسيا أن الفاتيكان ليس مكانا جادا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما لفتت أيضا إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الصحفيين بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ردا على إمكانية عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيكون "فكرة رائعة".
وفيما التزم الفاتيكان الصمت علنا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي إن بابا الفاتيكان أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي كبير وصفته بأنه مطلع على تفكير الكرملين، قوله "لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد".
كما تشمل أسباب الرفض التي نقلتها الوكالة عن المصادر الروسية، أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا.
والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام "غير لائقة بعض الشيء" بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان.
وبحسب المصادر الروسية، فإن موسكو تنظر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا وسلطنة عمان على أنها أماكن محتملة لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.
وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة