السبت انطلاق معرض "معًا" للحرف اليدوية في بيت السناري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، معرض "معًا" لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة للحرف اليدوية والأشغال الفنية في دورته الأولى، وذلك يوم السبت 9 سبتمبر، في تمام الخامسة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، بالقاهرة.
يفتتح المعرض الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور مجموعة من الأدباء والمثقفين والفنانين والشخصيات العامة.
يضم المعرض مجموعة من الأشغال الفنية والحرفية واليدوية من صنع أبطالنا من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، والتي تشمل "الرسم" و"النحت" و"الخياطة" و"الخزف" "وصناعة الأثاث والكروشيه" و"الشموع" و"النسيج" و"الحلي" و"الجلود" وغيرها من الفنون اليدوية، ويستمر المعرض في الفترة من 9 وحتى 11 سبتمبر 2023.
يشمل برنامج المعرض على مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تحيي فرقة "شمس الحياة" للموسيقى والغناء لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة لصاحبها محسن صادق، حفل الافتتاح، كما تقدم فرقة "كالوس المسرحجية" لمؤسسها تامر فؤاد عرضًا مسرحيًا في اليوم الثاني، ويتخلل ذلك مجموعة من الورشة التعليمية والتدريبية، وتُختتم الفعاليات مع حفل موسيقي وغنائي رائع للفنانة "سارة الراوي".
يأتي المعرض في إطار الحفاظ على التراث الثقافي والتجارب الإنسانية، وتوفير فرصة لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة لعرض مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال الحرف اليدوية والأشغال الفنية، وكذلك تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي حول قدرات هؤلاء الأفراد وحقوقهم، والتشجيع على تكافؤ الفرص والاندماج الكامل في المجتمع.
جدير بالذكر أن فرقة "شمس الحياة" للموسيقى والغناء لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة تكوَّنت في فبراير 2020، وقدمت الفرقة على مدار 3 سنوات أكثر من 140 ليلة فنية في محافظات مصر. أما فرقة "كالوس" فقد قدمت العديد من العروض المسرحية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصل الفريق على أفضل عرض مسرحي بمهرجان آفاق المسرحي الدولي. كما قدَّمت سارة الراوي كثير من الحفلات داخل مصر وخارجها من خلال فرقة موالي التي أسستها منذ سنوات لإحياء التراث والفن الشعبي، وشاركت مؤخرًا بالغناء في المسلسل التلفزيوني "جزيرة غمام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية احمد زايد التراث الثقافي الحرف اليدوية الإحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.