"الوسائل غير التقليدية في الخطاب الديني".. إصدار جديد عن الهيئة المصرية للكتاب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها المتميزة سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، الإصدار الثاني والستين من سلسلة "رؤية" باللغة العربية، وهو كتاب: " الذكاء الاصطناعي والوسائل غير التقليدية في مجال الخطاب الديني" إشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
علماء الأوقاف يتحدثون عن "التعليم عن بُعد وضوابطه" في 27 محافظة الأوقاف: توزيع 20 طن لحوم أضاحيوهذا الكتاب يبين أن الأدوات والوسائل لا يمكن الحكم عليها في ذاتها بالقبول المطلق أو الرفض المطلق، فالسكين التي تقطع وتذبح لا غنى عن منافعها شريطة تجنب مضارها، والنار التي تحرق لا غنى أيضًا عن منافعها واستخداماتها الرشيدة شريطة تجنب مضارها، وهكذا الأمر في سائر الأدوات والوسائل.
ويتناول جوانب مهمة في الفضاء الإلكتروني والتطور التكنولوجي وما يرتبط بهما أو يدور في فلكهما من وسائل ذات أثر بالغ في بناء الوعي بصفة عامة وقضايا الخطاب الديني بصفة خاصة.
ويبرز دور الذكاء الاصطناعي، والوسائل غير التقليدية كالرسوم المتحركة والأفلام ثلاثية الأبعاد وغيرها في مجال بناء الوعي والخطاب الديني ولا سيما لدى النشء، ويحاول وضع أطر لضبط التعامل مع كل هذه الوسائل بما يعظم الإفادة من إيجابياتها، ويحدُّ من مخاطرها، ويعالج مشكلاتها وتحدياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطاب الدينى الهيئة المصرية للكتاب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خالد بن أحمد القاسمي: رؤية حاكم الشارقة جعلت من الوثيقة مرجعاً لتعزيز الوعي
الشارقة (وام)
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أن احتفال الإمارة بالأسبوع العالمي للأرشيف، الذي يقام خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري، يشكل فرصة لتسليط الضوء على الرؤية الاستثنائية والجهود المتواصلة التي يتبناها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صون الوثائق وحفظ التاريخ بما يعكس عمق الهوية وثراء الموروث الثقافي، مشيراً إلى أن سموه وجه منذ سنوات بتأسيس بنية متكاملة تُعنى بجمع الوثائق وحفظها وإتاحتها وفق أفضل المعايير العالمية، إدراكاً لأهمية الوثيقة في حفظ حقوق الأفراد والمؤسسات وتوثيق مسيرة الدولة.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي:«يأتي احتفالنا بالأسبوع العالمي للأرشيف هذا العام ليؤكد مجدداً المكانة المحورية التي تحتلها الوثائق في بناء المجتمعات وتطورها، وفي إمارة الشارقة، التي عُرفت بريادتها في مختلف المجالات، تولي دار الوثائق أهمية كبيرة لوضع نهج مؤسسي راسخ من خلال تأسيس بنية متكاملة تضم جهات متخصصة وكوادر وطنية مؤهلة تعمل على جمع وتنظيم الوثائق التاريخية والحكومية وفق أفضل الممارسات العالمية».
وأوضح إن دار الوثائق تواصل من خلال كوادرها المؤهلة وتقنياتها الحديثة أداء دورها المحوري في تنظيم وحفظ الوثائق الحكومية، وتعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية الوثيقة وتيسير الوصول إلى المعلومات، بما يدعم صناعة القرار ويخدم الباحثين والمجتمع، مؤكداً الحرص على تحقيق رؤية الدار في الحفاظ على المخزون الوثائقي المحلي والتعاون مع الجهات المحلية والدولية لترسيخ مكانة الشارقة مركزاً رائداً في هذا المجال في المنطقة.
وقال: «في هذا الأسبوع العالمي للأرشيف نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على تطوير منظومة حفظ الوثائق الحكومية والتاريخية في الإمارة، وتوعية المجتمع بأهميتها وضمان استمرارية هذا الدور الحضاري الذي نفخر به، والاستفادة من التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بما يواكب تطلعات المستقبل ويحافظ على إرثنا الوثائقي للأجيال القادمة».