أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمتلك اليوم طاقات وقيادات شبابية وطنية قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار، وذلك بفضل الرؤى والاستراتيجيات الوطنية المشتركة ما بين مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، الرامية إلى تمكين الشباب البحريني وفق أعلى المعايير التي تتناسب مع التوجّهات الحالية والتطلّعات المستقبلية.


جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الختامي الذي أقامه معهد الإدارة العامة للبرنامج القيادي الوطني هايبو يوث «HIPO-YOUTH» بدفعته الخامسة، حيث قامت سعادة د. الشيخة بتكريم 42 شاب وشابة من المشاركين والمتطوّعين في الدفعة الخامسة من برنامج هايبو يوث، وسلّمت سعادتها جائزة «إنجاز» للفريق الفائز بأفضل خطة عمل مبتكرة.
وهنّأت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، الفرق الفائزة بجائزة «شباب من ذهب» لأفضل دراسة وطنية في مجال القيادة، حيث نالت المركز الأول دراسة (القيادة في المجال المجتمعي والمسؤولية المجتمعية)، والمركز الثاني دراسة (القيادة في مجال الناشئة)، وحصدت دراسة (القيادة في مجال العمل المؤسسي) على المركز الثالث، موضّحة سعادتها أهميّة الدراسات الوطنية التي أعدّها منتسبو برنامج هايبو يوث وفق أعلى المعايير، بناءً على المواد العلمية التي أكتسبها المشاركون من الورش والدورات التدريبية خلال البرنامج، مما يعكس ما تمتلكه اليوم مملكة البحرين من طاقات وقيادات شبابية قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار وإعداد الخطط والمبادرات التنموية.

وأوضحت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن الشراكة الاستراتيجية القائمة ما بين معهد الإدارة العامة ووزارة شؤون الشباب، ومؤسسة إنجاز البحرين، ساهمت بشكل رئيس في إنجاح برنامج هايبو يوث منذ تأسيسه. مضيفة أن هذا التعاون المستمر يعكس أهمية تشبيك الجهود ما بين مختلف المؤسسات لتجسيد مفهوم العمل الوطني المشترك الرامي إلى تحقيق التطلّعات الوطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخة رنا بنت عیسى آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية

قال الخبير الاستراتيجي العراقي، عبد الكريم الوزان، إن تحركات زيلنيسكي باتجاه الدول الأوروبية لن تحقق أي شيء بالنسبة لأوكرانيا، وأن كييف تصبح الخاسر الأكبر من كل المحاولات الحالية التي يقوم بها زيلنيسكي وبعض الدول الأوروبية.

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك” أن روسيا تفعل ما تقول، وأن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن إنشاء منطقة آمنة بسبب استهداف المدنيين الروس من قبل القوات الأوكرانية في منطقة مقاطعة كورسك، كان محقا فيه لتأمين المدنيين الروس والأراضي الروسية.
وشدد على أن الرئيس الروسي يفعل ما يقوله، رغم تأنيه بعدم التصعيد الكبير، لكنه يفعل ما يحفظ الأمن القومي الروسي، ويحافظ على حياة شعبه.
وأوضح أن ألمانيا هي من الدول الحليفة الداعمة لأوكرانيا، وإعلانها إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” هي حملة لإثبات وجودها في الاتحاد الأوروبي وتحقيق خطوة استباقية دبلوماسية دعائية في الاتحاد، خاصة أنها تدرك جيدا إمكانياتها وقدراتها مقارنة بالقدرات العسكرية الهائلة لروسيا.
ولفت إلى أن روسيا لن تقدم على ضرب برلين لكنها قد تتخذ خطوات تصعيدية اقتصادية أو عمليات ردع، رغم قدرتها على ضرب أي دولة إن أرادت ذلك، لكنها تفضل عدم التصعيد الخطير وتدرس خطواتها وردودها بدقة تحقق الهدف.
ويرى الخبير العراقي، أن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا لا يمكنه أن يحقق أي نصر على روسيا، ولا تغيير المعادلة على الأرض في الوقت الراهن، خاصة أن روسيا تملك قدرات عسكرية تمكنها من تحقيق أهدافها والحفاظ على أمنها القومي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية بأن التسجيل المسرب لمحادثة بين كبار ضباط الجيش الألماني حول خطط لضرب جسر القرم جعل من غير المرجح أن تتلقى كييف صواريخ “توروس”، على الأقل في الوقت الحالي.
وأشارت التقارير إلى أن السياسيين الألمان المعارضين أوضحوا أنهم قد يطالبون بإجراء تحقيق في هذا الأمر وفيما إذا كان المستشار الألماني أولاف شولتس صريحا بشأن سبب عدم تقديم الصواريخ إلى كييف.
وقالت صحيفة “بوليتكو”: “هذه العملية قد تستغرق أسابيع، إن لم يكن أشهر، ولن تفعل الكثير لمساعدة أوكرانيا”.
في السابق، تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس، في أكثر من مناسبة، ضد توريد صواريخ “توروس” إلى أوكرانيا.
ومع ذلك، في الأول من مارس/ آذار، كشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية “روسيا سيغودنيا” وشبكة قنوات “آر تي” ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن الهجمات على جسر القرم.
وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت في 19 فبراير/ شباط الماضي.

وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، ومفتش القوات الجوية إنغو غيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.
وجاء في التسجيل الصوتي: “أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر، لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف، ولسوء الحظ، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج. لذلك، قد لا يتطلب الأمر عشرة أو حتى 20 صاروخًا”، مضيفين بالقول: “يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات “توروس” في حال استخدام مقاتلة “رافال” الفرنسية”.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن محتوى المحادثة بين الضباط الألمان يؤكد التورط المباشر للغرب في الصراع الدائر حول أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يجب أن يتحمل مسؤولية الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها إلى حد كبير.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
  • اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة
  • النيادي يعتمد أول مساحة شبابية في الفجيرة
  • وزير الداخلية يلتقي مدير عام مكافحة المخدرات وقيادات مكافحة المخدرات في منطقة مكة المكرمة
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • كيا شوما شبابية سعرها 200 ألف جنيه
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس إثيوبيا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • اليوم.. بدء حظر دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بالمشاعر المقدّسة خلال حج 1446هـ
  • تأسيس شركة وطنية لتسويق صادرات المعادن.. خطوة نحو تعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع