وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي تختتم تدريب ٣٠ شرطية من منتسبات الشرطة النسائية في عدن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أختتمت اليوم بمدرسة الشرطة النسائية بالعاصمة المؤقتة عدن اعمال الدورة التدريبية حول "تعزيز دور المرأة في الأمن والسلام وفقاً لقرار الأمم المتحده 1325.
وهدفت الدورة التي نظمتها وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي على مدى 5 ايام خلال الفترة (3-7) سبتمبر 2023، الي تطوير مهارات ٣٠ مشاركة من الشرطة النسائية من محافظة عدن،حول مهام واهداف الشرطة النسائية في تعزيز الامن والسلام خلال النزاعات وما بعدها و الدعم النفسي للناجيات من العنف و اختصاصات وصلاحيات الشرطه في مثل هذه القضايا، وتأتي هذه الدورة ضمن إطار مشروع تعزيز دور الشرطة النسائية في اليمن في دعم السلام والوصول الي العدالة الممول من حكومة هولندا .
وفي الاختتام اكد اللواء محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، علي الأهمية التي تكتسبها الدورة في تعزيز قدرات الشرطة النسائية ضمن كافة اجهزة وموسسات وزارة الداخلية وفي التعامل مع كافة شرائح المجتمع.
واشارت العميد علياء عمر مدير عام حماية الأسرة والشرطة النسائية بوزارة الداخلية، إلى اهمية مثل هذه الدورات التي تساهم في تطوير قدرات منتسبات الشرطة النسائية في المجال الأمني وإلى ضرورة تكاتف الجهود في إعادة تأهيل الشرطة النسائية وهيبتها في حفظ الأمن والاستقرار .. داعيةً المشاركات إلى الاستفادة من برنامج الدورة الذي سيعزز دورهن العملي في الميدان .. مثمنةً دعم وجهود المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي في هذا المجال.
واوضحت منسقة المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي نجوين نادر شمشير " أن الدورة تأتي ضمن مشروع تأهيل كافة منتسبات الشرطه النسائية وفقاً للتفاهم الذي تم مع وزارة الداخلية في هذا الجانب والذي تدعمه المنظمة بدعم من الحكومة الهولنديه معبرة بالشكر والتقدير لقيادة وزارة الداخلية ولكل من أسهم في أقامة الدورة ااتدريبية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
جنيف (وكالات)
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع الخميس، مما أدى لغرق خيام تؤوي عائلات شردتها الحرب، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس. وقالت مصادر بالقطاع، إن 12 شخصاً لاقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت وإن 27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وقالت المنظمة إن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، مضيفة أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وذكرت المنظمة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول. وقالت إيمي بوب مديرة المنظمة، «تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها». وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.