المولد النبوي الشريف حياة للقلوب وذكرى للتزود بالإيمان ..
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أمة الملك الخاشب
فيه حياةٌ للنفوس المتعبَة وجلاءٌ للقلوب الصدئة، فجرّبوا أن تعيشوا مع معاني المولد النبوي ومع أهدافه التي تسمو بالروح لتجعلَها ترقى وترقى لعلَّها تبلُغُ أعلى درجات الإيمان، التي كان يردّدُها الإمامُ زين العابدين في دعاءِ مكارم الأخلاق، وهو يقولُ: اللهم بلّغ بإيماني أكملَ الإيمان.
لن أتكلمَ عن حياة المجتمع قبل ميلاد سيد البشر النبي الأعظم محمدٍ -صلواتُ الله عليه وعلى آله- وحالةِ الضياع التي كانت في الجاهلية الأولى، وما هي المتغيراتُ التي طرأت على البشرية بعد ميلاده وبعثته رحمةً للعالمين؛ لأَنَّ أغلبَكم تستطيعون وصفَ تلك الحقبة من الزمن.
ولكني سأتناول حالةَ البُعد عن القُــرْآنِ وضعف الارتباط بالنبي الأكرم التي وصلت لها مجتمعاتنا في عصرنا الحالي، وأثر إحياء المناسبات الدينية على نفسية الناس ورفع روحيتهم.
فلنعُدْ إلى التاريخ قليلاً، سيقول قائل: إن اليمنيّين كانوا يُحْيون المولدَ النبوي عبرَ التاريخ وباحتفالات تختلفُ طقوسُها من محافظة لأُخرى، وهذا متفقٌ عليه ولا خلافَ في ذلك.
لكن لماذا جاءت هذه الاحتفالات في السنوات الأخيرة وبهذا الزخم الجماهيري الكبير؟ وبهذه الاستعدادات الكبيرة على الصعيد الثقافي لتهيئة المجتمع لاستقبال هذه المناسبة العظيمة بما يليقُ بها من تعظيمٍ وإجلالٍ حتى أصبحت عيدَ الأعياد وأصبحت تبهجُ الأرواحَ وتُفرِحُ الأطفال وتبكي كبيراتِ السن؛ شوقاً للحبيب المصطفى وطرَباً لسماع سيرته الطاهرة.
هل تعرفون أن كُـلَّ المظاهر التي ذكرتها تغيظُ العدوَّ بل وتخيفُه، ولا أبالغ أن قلت: إن عودتَنا للارتباط بنبينا الأعظم وخروجَنا جميعاً رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً بالحشود المليونية حتى من قبلِ بدء العُــدْوَان، كُـلُّ هذا جعل العدوَّ يدُقُّ ناقوسَ الخطر ويقرعُ أجراسَ الإنذار؛ خوفاً من شعبٍ مؤمنٍ وعظّم شعائرَ الله وأحيا دينَ الله من جديد، وسيحملُ على عاتقه مسؤوليةَ عودة الأُمَّــة جمعاء إلى عُمق ثقافة القُــرْآن التي عملوا لقرونٍ طويلة على فصلِها من ثقافاتِ الشعوب، وعملوا على إفراغ القُــرْآن من أهدافه العظمى التي هم يعرفونها جَيِّدًا، ويعرفون ما معنى أن تفهمَها كُـلُّ الأُمَّــة!
عودوا قليلاً بذاكرتكم إلى قبل حوالي 10 سنوات وربما أكثر، هل تتذكرون الفيلمَ المسيءَ والرسومَ المسيئة لشخص النبي الأعظم؟ التي تجرّأ بها الأعداءُ؛ ليقيسوا مدى ارتباط الأُمَّــة بنبيها ويجسّوا نبضَ المسلمين كيف ستكون ردة فعلهم؟
منذُ عام 1429هــ للهجرة بدأت فعالياتُ إحياء المولد النبوي بذلك الزخم الكبير الذي فاجأَ العدوّ، وكانت كردةِ فعل تعكسُ مدى حبّ وارتباط الأُمَّــة بنبيها الأعظم الذي حاولوا النيلَ منه، وما زادوه إلّا تبجيلاً واحتراماً في قلوب المسلمين وغيرِ المسلمين الذين تساءلوا: من هو محمد؟! ولماذا هذا الغضب وحملات المقاطعة التي كانت آنيةً في وقتها ولم يتم الاستمرارُ فيها؟!.
اليمانيون حملوا على عاتقهم إعادةَ الأُمَّــة للارتباط بنبيها وتصحيحَ ما ورد في بعض الكُتُب المحسوبة على المسلمين، والتي كان فيها إساءاتٌ للنبي الأعظم وهو منها براءٌ، فهو سيّدُ الكونين سيد البشرية سيد الأخلاق بشهادة الله تعالى الذي وصفه بأنه على خلق عظيم.
كان لا بُدَّ من ثورةٍ ثقافية تصحيحية توعوية تعيدُ الأُمَّــةَ إلى كِتابها وتجدّدُ شرحَ آيات القُــرْآن الكريم التي حاولوا حَرْفَ تأويلها وإفراغها من أهدافها، ودسّوا مئاتِ الأحاديث المكذوبة عليه -صلواتُ الله عليه وعلى آله- فيها إساءةٌ له على حسابِ تمجيدِ البعض، وفيها تناقُضٌ مع آيات الله الواضحات البيّنات والتي لا مجالَ هنا لشرحِ بعضها، فالمسألةُ واضحةٌ كالشمس.
قامت في اليمن ثورةُ مران صعدة؛ لتصحيحِ المسار الفكري للأُمَّــة وكان إحدى نتائج تلك الثورة المباركة هي عودةَ الأُمَّــة لإحياء المولد النبوي الشريف، لتحيا الأرواحُ من جديد بعَبَقٍ يفوحُ من روح خطابات السيد القائد عبدالملك الحوثي التي يطرحُها في المولد فيتلقاها المستمعُ بفطرته السليمة ليستشعرَ وكأن النبيَّ الأعظمَ بمنهجه وفكره وحياته وجهاده وأخلاقه حاضرٌ بيننا.
أهازيجُ وأناشيدُ ومواليدُ وصلواتٌ محمديةٌ تُحْيي القلوبَ ودعاءٌ للمجاهدين وحَثٌّ على ثقافة الجهاد وتحشيدٌ شعبي وتعبئةٌ عَامَّـة، فلم يكن المولدُ يوماً مُجَـرّدَ طقوس شكلية ليس لها هدفٌ سوى أنها عادةٌ متوارثةٌ، بالعكس أصبحت معظمُ الشعوب العربية تنتظرُ وتراقِبُ حجمَ التحشيد للمولد النبي في اليمن، فيدركون أن سِرَّ صمود هذا الشعب وسِرَّ المعجزات التي يسطّرُها في عملياتٍ كانت كالأساطير، وسِرَّ القوة والإيمان، هو في ثقافةِ الاتّباع والتولّي للنبي الأعظمِ وعترتِه الطاهرة.
وتسمعُ وترى المنافقين والمبغضين يبدأون بالعملِ الدؤوبِ لإفشال فعاليات المولد النبوي، ويبدأون في بثِّ الأراجيف؛ لصرفِ الجماهيرِ عن نبيِّهم والتي لا تجدُ لها مرتعاً ولا تجد لها طريقاً سوى صخرةِ صمودِ هذا الشعب المرتبِطِ بنبيه ارتباطاً روحياً وإيمانياً تتوارثُه الأجيالُ جيلاً بعد جيل.
وفي هذا الزمان رزقنا اللهُ بقائدٍ عظيمٍ أعاد لليمنِ بل ولكلِّ الأُمَّــة كرامتَها وعزتَها التي عادت بعودةِ سيرةِ النبي الأعظم قولاً وعملاً وجهاداً واستشهاداً، فحقٌّ للنبي الأعظم -كما قال السيد عبدالملك في أحد خطاباته- أن يفخرَ بنا نحنُ أبناءَ اليمن؛ لما قدّمناه من مواقفَ بطوليةٍ وجهاديةٍ في وجه أعتى عتاولة الأرض وطُغاتها.
إذن فاصرخوا جميعاً بالصوتِ العالي: (لبيك يا رسولَ الله)؛ ليصلَ صدى صوتِكم ويجلجلَ في أرجاءِ الكون قائلاً: محمديون باسم المصطفى هتفوا.. ما هَمُّهم تستمرُّ الحربُ أَو تقفُ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر الشديد .. ررد أفضل ما قاله النبي للوقاية من نار جهنم
دعاء الحر الشديد فهو من أكثر الادعية التي نريدها دعاء الحر ، والدعاء عبادة عظيمة وعلى المسلم أن يكثر من الأدعية في كل الأوقات ، ويردد دعاء الحر الذي ثبت في حديث نبوي من خمس كلمات وهو اللهم أجرني من حر جهنم ، ونقول عندما يشتد الحر هذا الدعاء، ومن صيغ دعاء الحر الشديد قول: «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
دعاء الحر الشديدماذا يقال عند الحر الشديد عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
3 أدعية للشفاء العاجل من المرض.. رددها بيقين
لأبنائنا الطلاب.. أفضل 10 أدعية لتسهيل الحفظ وتثبيت المذاكرة
سنن النبي في الحر
كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة، فيقول صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم»، متفق عليه.
وروى مسلم عن خبّاب قال: «شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا»، أي: لم يزل شكوانا.
وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير». رواه البخاري ومسلم.
وذكر المفسرون سبب تأخير صلاة الظهر في الحر الشديد، لأنَّ الْحَرَّ الشديد يؤثر على خشوع المسلم في صلاته، والخشوع أهم أركان الصلاة؛ فَبِقَدْرِ خشوع المسلم في صلاته يكون أجره عليها، لكن في هذه الأزمنة، في عصر التقدم التكنولوجي ووجود المكيفات والمراوح الكهربائية، فلا يوجد ذلك الحر الشديد جدًا، لذلك علينا مراعاة أحوال الناس، فلا يُقال: أبرِدوا بالظهر، والناس قد اجتمعوا في المسجد، وفي ظل ومكان باردً، لكن لو كانت هناك بلاد ليس فيها هذه المكيفات والمراوح الكهربائية، فإن الإبراد مستحب في حقهم.
ماذا نقول عندما يشتد الحرومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
دعاء الستر من الفضيحة- «ربناالسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك؛ أنت الله الرءوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، كل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني من عبادك الصالحين، وأن تجيرني من النار برحمتك».
2- «اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر».
3- «اللهم ربي وأرض البلاء فاخسفها وجبال السوء فانسفها وكُرب الدهر فا كشفها وعوائق الأمور فاصرفه وأوردنا حياض السلامة واحملني على مطايا الكرامة واصحبني إقالة العثرة واشملنا ستر العورة وجد عليّ ربي بآلائك وكشف بلائك ودفع ضّرائك وادفع عني كلاكل عذابك واصرف عني أليم عقابك وأعذني من بوائق الدهور وأنقذني من سوء عواقب الامور واحرسني من جميع المحذور واصدع صفاة البلاء عن أمري واحلل يده مدى عمري إنك الرب المجيد المبدىء المعيد الفعال لما يريد».
4- «اللهم استرنا بسترك الجميل، ولا تفضحنا بين خلقك ولا تخزنا يوم القيامة اللهم أعلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم أسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ويوم العرض عليك».
- «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».
6- «اللهم ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما أردت من الأمور، وخلصني خلاصا جميلا يا رب العالمين»،7- «لا اله الا الله قبل كل شيء، ولا اله الا الله بعد كل شيء، ولا اله الا الله يبقى ربنا ويفنى كل شيء»،8- «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله».
- «لا اله الا الله العظيم الحليم، لااله الا الله رب العرش العظيم، لااله الا الله رب السموات السبع ورب الأرضين، ورب العرش الكريم»،10-«اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغى، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا تهلك كل شيء هالك ألا وجهك، لن تطاع ألا بأذنك، ولن تعصى ألا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، وأقرب حفيظ، حولت دون الثغور، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال ، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، أنت الله الرءوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، كل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني العشية، وأن تجيرني من النار برحمتك».
11- «اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني ربي من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجأت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياط حرزك من مباغتة الدوائر».
12- «اللهم وقد أصبحت يومى هذا لا ثقة لي ولا رجاء ولا لجأ ولا مفزع ولا منجا غير من توسلت بهم إليك، متقربا إلى رسولك محمد - صلى الله عليه وآله - اللهم ولكل متوسل ثواب، ولكل ذي شفاعة حق، فأسألك بمن جعلته إليك سببي، وقدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا، وشهري هذا، وعامي هذا».
13- «اللهم لا تخيبني بهم من نائلك، ولا تقطع رجائي من رحمتك، ولا تؤيسني من روحك، ولا تبتلينيبانغلاق أبواب الأرزاق، وسداد مسالكها وارتجاجمذاهبها وافتح لي من لدنك فتحا يسيرا، واجعل لي من كل ضنك مخرجا وإلى كل سعة منهجا إنك أرحم الراحمين، وصلى الله عليه محمد وآله الطيبين الطاهرين آمين رب العالمين».