عقد مؤتمر وزراء العمل في دول تجمع الساحل والصحراء بطرابلس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة، علي العابد الرضا، الخميس، مع الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س – ص) أدو الحاج، إمكانية إقامة مؤتمر وزراء العمل في دول التجمع في طرابلس.
وأكد العابد، أن الحكومة ساعية لرعاية اجتماع فني لوزراء العمل لأعضاء دول التجمع في شهر نوفمبر المقبل.
وأشار العابد، على الدور المحوري المهم للتجمع، وأن نجاحه يبدأ بالعمل على الجانب الاقتصادي، وأهمية القوى العاملة إذ تمثل دول التجمع أغلبية القوى العاملة.
من جهته، أعرب الأمين التنفيذي للتجمع، عن ترحيبه بدعوة ليبيا لعقد المؤتمر. وأكد الحاج أن مثل هذه الاجتماعات تدعم أواصر الأخوة والصداقة لدول تجمع دول الساحل والصحراء.
الوسومتجمع دول الساحل والصحراء مؤتمرات وزراء العملالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مؤتمرات وزراء العمل
إقرأ أيضاً:
وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
دان مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، في بيانين منفصلين، بشدة حادثة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مشيرين إلى إمكانية نقل مقر المؤسسة إلى مدينة أخرى أكثر أمنا.
وأوضح بيان مجلس النواب، أن المسلحين اقتحموا مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة واحتجزوه لمدة ساعة ونصف، مما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الموظفين.
وطالب مجلس النواب بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الاعتداء، وإعادة النظر في مقر المؤسسة ونقله إلى مدينة أكثر استقرارا لضمان سلامة العاملين وحماية مورد ليبيا الأساسي.
كما دعا مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ”تقاعس حكومة الدبيبة عن دعم المؤسسات”.
من جهتها، وصفت حكومة حماد، في بيانها الاعتداء بأنه “حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة” على المؤسسة السيادية الأهم في الدولة، مؤكدة أنها كلفت النائب العام بفتح تحقيق موسع، وأنها تدرس إعلان حالة “القوة القاهرة” على الحقول والموانئ النفطية، ونقل مقر المؤسسة إلى مدينة آمنة مثل راس لانوف أو البريقة.
كما انتقدت الحكومة صمت البعثة الأممية والمبعوث الأمريكي الخاص تجاه هذه “الانتهاكات الخطيرة”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد نفت الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماما من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي، أن ما جرى لم يتعد كونه “خلافا شخصيا محدودا” وقع في منطقة الاستقبال بالمبنى، مشيرة إلى أنه تمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
المصدر: بيانات
الحكومة المكلفة من البرلمانالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0