أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم والذي جاء بعنوان «حال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه»، كما أكدت الوزارة أنه من المقرر أن تتناول خطب الجمعة خلال شهر سبتمبر صفات مختلفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بمناسبة اقتراب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. 

خطبة الجمعة اليوم 

ووفقا لوزارة الأوقاف، فتُفتتح خطبة الجمعة اليوم بـ: «الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم): "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللَّهُمَّ صَلَّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن المتأمل في حال خاتم أنبياء الله ورسله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) مع ربه سبحانه يدرك أنه عليه الصلاة والسلام كان أشد الناس حبا لربه سبحانه وأكثرهم خشيةً له، وأعظمهم رجاء فيه، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (أَمَا - والله - إني لأحْشَاكُمْ اللَّهِ وَأَنْقَاكُمْ لَهُ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (إنِّي لأعْلَمُكُمْ بِاللهِ، وَأَشَدُكُمْ لَهُ خَشْيَة)».

ولفتت خطبة الجمعة اليوم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأنس بعبادة الله وكذلك أشارت إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعبد في غار حراء، حيث ورد في نص الخطبة: «وكان عليه الصلاة والسلام) يأنس بمناجاة ربه سبحانه ويهناً بقربه (عز وجل)، حتى أنه (صلى الله عليه وسلم قبل بعثته كان يتعبد في غار حراء الليالي ذوات العدد، ولما اصطفاه ربه سبحانه وأرسله رحمة للعالمين كانت قرة عينه وراحة نفسه في عبادة ربه جل وعلا)، حيث يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (جُعِلتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ)، ويقول(صلى الله عليه وسلم) لبلال (رضي الله عنه: (أرحنا بها - أي: بالصلاة يا بلال). وكان (صلى الله عليه وسلم) يواظب على قيام الليل، حبا لربه، وأنسًا بمناجاته، وشكرا على نعمائه وامتثالا لأمره سبحانه، حيث يقول: {يَا أَيُّهَا الْمُزْمَلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتْلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ، ولما كان عليه الصلاة والسلام) يقوم الليل حتى تورمت قدماه الشریفتان وقيل له : يا رسول الله، قد غفر لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر؟ قال (صلى الله عليه وسلم): (أفلا أكون عبدًا شكورا؟!)».

خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف 

كما توجهت خطبة الجمعة اليوم إلى صيام النبي صلى الله عليه وسلم للنوافل: «وكان (صلى الله عليه وسلم يكثر من صيام النوافل، ويحث عليه حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، ومن ذلك أنه صلوات ربي وسلامه عليه صام الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيس، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ، ويقول سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه: (أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى ونوم على وتر)».

هذا بالإضافة إلى الذكر والاستغفار الذي كان صلى الله عليه وسلم يواظب عليه، حيث تقول خطبة الجمعة اليوم: «كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم دائم الذكر والاستغفار لربه سبحانه، امتثالا لأمره (عز وجل) حيث يقول: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا، ويقول سبحانه: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ، ويقول (جل وعلا): {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، فكان نبينا صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ، ويقول سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما): (إنْ) كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، وكان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه) يقول: (واللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَومِ أَكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً)».

رضا النبي بقضاء الله في خطبة الجمعة اليوم

كما أشارت خطبة الجمعة اليوم إلى رضا النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء الله سبحانه وتعالى: «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.إن من أحوال نبينا صلى الله عليه وسلم مع ربه عز وجل) حال الرضا بقضائه سبحانه، فحينما رأى (صلى الله عليه وسلم) ولدَه إِبْرَاهِيمَ يجود بنفسه، جَعَلَتْ عَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَدْرِفَانِ الدموع رحمةً بولده، ثم قال (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) : (إِنَّ العَيْنَ تَسْمَعُ والقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ)».

 

وتُختتم خطبة الجمعة اليوم بـ: «وكان صلوات ربي وسلامه عليه يتدبر القرآن، ويحبُّ أن يسمعه من غيره، يقول سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كان (صلى الله عليه وسلم إذا مرَّ بآيةِ خوف تعود، و إذا مر بآيةِ رَحمةٍ سألَ ، وإذا مرَّ بآيةٍ فيها تَنزيهُ اللهِ سُبَّحَ " ، وعن سيدنا عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم: اقرأ علي القرآن فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أُنزِل ؟ فقال: نعم، فإني أُحِبُّ أن أسمعه من غيري، قال ابن مسعود رضي الله عنه فافتتحت سورة النساء، فلما بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ، قال صلى الله عليه وسلم): (حسبُكَ الآن)فالتفت إليه فإذا عيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان [تسيل دموعهما].اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و وصحبه وسلمواحفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة وزارة الأوقاف الاوقاف المصرية النبی صلى الله علیه وسلم نبینا صلى الله علیه وسلم علیه الصلاة والسلام خطبة الجمعة الیوم رضی الله عنه مع ربه

إقرأ أيضاً:

صلاة العيد يوم الجمعة.. حكمها وكيفيتها وموعدها في 33 مدينة

صلاة العيد يوم الجمعة .. يطرح الكثير من الاستفهامات حول كفاية صلاة عيد الأضحى عن صلاة الجمعة  ـ حيث يوافق أول أيام العيد الكبير اليوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة، لذا يزيد البحث عنها في هذا الوقت سواء موعد صلاة العيد يوم الجمعة، وأحكامها وهل نصلي صلاة العيد والجمعة و كيفيتها وفضلها  وما نحوه من الأمور المتعلقة بها.

موعد صلاة عيد الاضحى وكيفية صلاة العيد وعدد تكبيرات العيدماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى؟ 4 قصص تتكرر في العيد الكبيرصلاة العيد يوم الجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.

واستشهدت “الإفتاء”  بقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها، وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.

وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجُمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، حتى لو صادفت الجُمعة أول أيام العيد.

وأضاف «وسام» خلال إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجمعة إذا جاءت يوم العيد؟»، أنه يجوز لمن أدى صلاة العيد أن يترك الجمعة، ووجب عليه أن يصلى أربع ركعات ظهرًا وهذا عند بعض الفقهاء، مستشهدًا بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، مضيفًا «وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به».

حكم صلاة العيد يوم الجمعة

وورد أن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم انطبقت عليه شروط وجوب الجمعة، ولذا إذا وافق أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى يوم الجمعة، فيجب إقامة صلاة الجمعة ولا تسقط بصلاة العيدأ لأن صلاة الجمعة فرض، وصلاة العيد سنة مؤكدة، والسنة لا تُسقط الفريضة ولا تجزئ عنها، وذلك لقول الله عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة/9).

وحدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وافق يومُ العيد يومَ الجمعة، فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه أنه صلى الصلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وذلك أمر مشهور معروف في كتب السنة والحديث، وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.

وورد أنه رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ترك الجمعة ذلك اليوم لأهل العوالي الذين بعدت منازلهم عن المسجد النبوي، ويشقّ عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ» رواه أبو داود.

وحمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حقّ من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة.

جاء في كتاب «مغني المحتاج 1/ 539»: "ولو وافق العيد يوم جمعة فحضر أهل القرية الذين يبلغهم النداء لصلاة العيد ولو رجعوا إلى أهلهم فاتتهم الجمعة فلهم الرجوع وترك الجمعة يومئذ على الأصح، فتستثنى هذه من إطلاق المصنف، نعم لو دخل وقتها قبل انصرافهم كأن دخل عقب سلامهم من العيد فالظاهر كما قال شيخنا أنه ليس لهم تركها".

وجاء في كتاب «البناية شرح الهداية 3/ 97»:"ثم المراد من اجتماع العيدين هاهنا اتفاق كون يوم الفطر أو يوم الأضحى في يوم الجمعة...، ولا يترك بواحد منهما: أي من العيد والجمعة، أما الجمعة فلأنها فريضة، وأما العيد فلأن تركها بدعة وضلال...، قوله: وإنما مجمعون، دليل على أن تركها لا يجوز، وإنما أطلق لهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخيرهم عثمان، لأنهم كانوا أهل أبعد قرى المدينة، وإذا رجع أهل القرى قبل صلاة الجمعة لا بأس به".

حكم صلاة العيد

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.

وأوضحت “ الإفتاء ” أن وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة-وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.

مكان صلاة العيد

وأضافت أن الأفضل في مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-، وقالوا إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا.

كيفية صلاة عيد الأضحى

وأشارت عن كيفيه صلاه عيد الأضحى إلى أن صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها-كغيرها من الصلوات-, وينوي بها صلاة العيد, هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع, وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.

 صلاة العيد الساعة كام

يحل  موعد صلاه عيد الاضحى   2025 في مصر ومحافظاتها بحسب الحسابات الفلكية اليوم الجمعة الموافق 6 يونيه 2025 في تمام الساعة 19: 6 صباحًا بالقاهرة، وتقام صلاة العيد في محافظة الجيزة في تمام الساعة 6:19 صباحًا، وفي محافظة الإسكندرية في تمام الساعة 6:21 صباحًا، وفي السويس 6:13 صباحًا، والعريش 6:06 صباحًا، وسانت كاترين 6:11 صباحًا، وفي بورسعيد 6:11 صباحًا، وبنها 6:18 صباحًا، وطابا 6:05 صباحًا، والزقازيق 6:16 صباحًا، فيما بنى سويف 6:21 صباحًا، أما عن سوهاج 6:25 صباحًا، وفي دمنهور 6:19 صباحًا.

موعد صلاة العيد في المنصورة

ويحين موعد صلاة العيد في شبين الكوم: 6:18 صباحًا، وعن موعد صلاه العيد في المنصوره 6:16 صباحًا، والطور: 6:13 صباحًا، وفي المنيا 6:25 صباحًا، وبطنطا: 6:18 صباحًا، وشرم الشيخ: 6:11 صباحًا، وأسيوط: 6:25 صباحًا، وكفر الشيخ: 6:17 صباحًا، ومرسى مطروح: 6:31 صباحًا، وفي الفيوم: 6:22 صباحًا، أما الغردقة: 6:15 صباحًا.

صلاة العيد اسوان

فيما يحين موعد صلاة العيد  أسوان: 6:25 صباحًا، والإسماعيلية: 6:13 صباحًا، وقنا: 6:21 صباحًا، وأبو سمبل: 6:34 صباحًا، وحلايب: 6:14 صباحًا، أما الخارجة: 6:33 صباحًا، وشلاتين: 6:16 صباحًا، ونويبع: 6:07 صباحًا، وفي السلوم: 6:39 صباحًا، وفي دمياط: 6:13 صباحًا.

طباعة شارك صلاة العيد يوم الجمعة صلاة العيد حكم صلاة العيد يوم الجمعة حكم صلاة العيد مكان صلاة العيد صلاة العيد الساعة كام موعد صلاة العيد في المنصورة كيفية صلاة عيد الأضحى كيفيه صلاه عيد الأضحى موعد صلاه عيد الاضحى صلاة العيد اسوان

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة
  • الأوطان ليست حفنة من تراب .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • هل الأكل في العيد «عبادة»؟ 3 أمور أوصى بها النبي في أيام التشريق للفوز بالمغفرة
  • خطيب مسجد الحسين: تحلوا بالرفق والتسامح واقتدوا بأخلاق النبي.. فيديو
  • "أيام الرحمة والمغفرة".. موضوع خطبة الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟
  • صلاة العيد يوم الجمعة.. حكمها وكيفيتها وموعدها في 33 مدينة
  • دعاء نحر الأضحية وماذا يقال وقتها؟.. 18 كلمة مأثورة عن النبي
  • عجائب الصلاة على النبي ليلة عيد الأضحى.. 40 مكافأة ربانية
  • ما هو يوم النحر وفضله وحكم صيامه وماذا فعل فيه النبي؟ اغتنموا 3 أعمال شاملة للخيرات