صراحة نيوز – وضع سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الخميس، حجر الأساس لفرع المركز الوطني للسكري والغدد الصم في بلدة الصريح في محافظة إربد، الذي يقام بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، لتغطية خدمات الفرع بمحافظات إقليم الشمال.

وأكد سموه، في كلمة له، أهمية إتاحة المعلومة السليمة المستندة للحقيقة المطلقة وذلك من أجل التمكين والتفعيل، وضرورة الاستناد إلى فهرس الحرمان المتعدد لتحديد أوجه العوز والحرمان في القطاعات المختلفة.

وأشار سموه إلى ضرورة أن تتجاوز النظرة التنموية القطاعات الإدارية وجعل القانون يعمل من أجل الجميع.

وقال سموه، إن مهمة الإنسان ليست فقط في التفوق والتطور، بل تكمن أيضًا في المسؤولية والأخلاق، والحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه، مؤكداً أن الإنسان هو الثروة الحقيقية التي يجب حمايتها والاستثمار فيها لتحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.

وأكد سموه، أن التشاركية والتشبيك مع القطاعات المختلفة، هي ضرورة أساسية لمواجهة التحديات الكبيرة، إذ لا يمكن لقطاع واحد أو جهة واحدة حل جميع المشكلات بمفردها.

ولفت سموه إلى أن تحديات مختلفة، مثل التغير المناخي، والفقر، والأوبئة، والهجرة، واللجوء، تتطلب تعاونًا واسعًا بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية، إضافة إلى أنه من خلال التشاركية، يمكن تبادل المعارف والخبرات ما يتيح التعاون والتفاعل بين القطاعات المختلفة لتعزيز الجهود وتضافرها لتطوير حلول شاملة مستدامة للتحديات المشتركة.

بدوره، قال رئيس المركز الدكتور كامل العجلوني، إن فكرة إنشاء المركز الوطني للسكري جاءت من بنات أفكار سمو الأمير الحسن للعمل على الحد من مرض السكري ومضاعفاته بحثاً ودراسة وعلاجاً وتخطيطاً، فأسس هذا المركز في الجامعة الأردنية، إذ كان لإنشاء المركز الأثر الكبير في تسليط الضوء على جانب مهم من جوانب الصحة العامة للمواطنين.

ولفت إلى أن المركز في أفرعه كافة سيقوم على أساس المشاركة الأكاديمية مع جامعات مؤتة والأردنية والعلوم والتكنولوجيا؛ لضمان مستوى الخدمات المقدمة في كل مركز، حيث أثمرت هذه المشاركة في ذلك عبر رفع المستويات الخدماتية الطبية والبحث العلمي المشترك، وتعليم طلبة الطب وتدريب القوى العاملة في الطب والتمريض والمهن المساندة الأخرى.

من جهته، أشار رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم إلى الجوانب المتعددة لتميز تجربة المركز الوطني للسكري، أولها الريادة في الفكرة ثم الاستدامة، مبيناً أن الأهداف الاستراتيجية للجامعة تتقاطع مع الأهداف الاستراتيجية للمركز الوطني للسكري والغدد الصم، ويأتي في مقدمتها المسؤولية المجتمعية وأهمها في مجال الرعاية الصحية، إضافة للبحث العلمي والتدريب وتأهيل الكوادر.

إلى ذلك، قال رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس نبيل الكوفحي، إن البلدية تؤمن بالشراكة مع جميع المؤسسات سواء كانت عامة أو خاصة حيث أن ذلك يعتبر من القيم الاساسية التي تضبط وتحكم عمل البلدية في القيام بدورها التنموي الذي تميزت به البلدية تنفيذا للرؤى الملكية السامية.

وأكد أن البلدية ومن باب الشراكة والتشبيك مع القطاعات المختلفة في الدولة قامت بالتبرع بعشرة دونمات لإقامة هذا الصرح الطبي دعما وايمانا منها بالدور التنموي للبلدية لخدمة محافظات الشمال كافة، مؤكدا ان البلدية ستستمر بدعم هذه المشاريع الريادية، التي ستضيف خدمة متميزة وبعدا تنمويا ينعكس بشكل مباشر على المواطنين.

من جهته، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة أهمية انجازات المركز الوطني في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية المتميزة اضافة للبحث العلمي، مشددا على أهمية التعاون والتواصل بين الجامعات والمؤسسات العلمية والمركز الوطني للسكري لتتكامل الجهود وتتضافر من خلال المشاركة العلمية والمعرفية.

من جانبه، قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن وضع حجر الأساس لبناء المركز يعد انجازا هاما، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية وطنية لمرضى السكري لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة في مستشفيات الوزارة اضافة لإنشائها مراكز متخصصة لمعالجة هذا الداء ومضاعفاته في مستشفى الأمير حمزة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة إلى أن

إقرأ أيضاً:

متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين

قال متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية النقيب عبد العزيز الغامدي إن عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين، ليتم تمريرهها بمدة لا تتجاوز 45 ثانية.

وأضاف الغامدي خلال حديثه مع "الإخبارية": "يتم الرد على كافة المكالمات في أقل من ثانيتين وتمرر للجهات المعنية بمدة لا تتجاوز الـ 45 ثانية".

وتابع: "يقوم المركز الوطني للعمليات الأمنية ممثلاً في مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 في منطقة مكة المكرمة إعداد خطة خاصة بموسم الحج تتضمن هذه الخطة عدة جوانب من أهم هذه الجوانب، أولاً تحليل عدد المكالمات في موسم الحج للأعوام السابقة وبناءً على عدد المكالمات المتوقع لموسم حج هذا العام يتم زيادة أعداد العاملين في صالة استقبال المكالمات ليتم تقديم الخدمة بأفضل شكل".

متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية النقيب عبد العزيز الغامدي: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين، ليتم تمريرهها بمدة لا تتجاوز 45 ثانية#نشرة_النهار | #الحج_عبر_الإخبارية#الإخبارية pic.twitter.com/uYRcqIrRBC

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 29, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للامتحانات يتخذ قراراً لافتاً ضد الغش الإلكتروني
  • بمشاركة 27 جهة حكومية.. المركز الوطني للأرصاد ينفذ تمرين «رصد 8» لرفع الجاهزية خلال موسم الحج
  • مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج: نؤكد جاهزية كافة القطاعات الأمنية لموسم حج 1446هـ
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يتفقد عددًا من المشروعات التطويرية في المشاعر المقدسة
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • رئيس الدولة يبارك لشيخة ناصر النويس انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن
  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس كرواتيا
  • سمو الأمير يهنئ رئيس كرواتيا
  • متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين