الركراكي: المباراة ضد ليبيريا تشكل فرصة سانحة للتحضير لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، الجمعة، إن المباراة التي سيخوضها المنتخب المغربي ضد نظيريه الليبيري تشكل فرصة سانحة للتحضير الجيد لبطولة كأس أمم أفريقيا المزمع تنظيمها بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
وأكد خلال ندوة صحافية عقدها بقاعة المؤتمرات بالملعب الكبير لمدينة أكادير،” أننا نلعب على أرضنا ويجب علينا إيجاد الحلول للفوز على المنتخب الليبيري القوي الذي يعتمد في لعبه على خطة دفاعية”، مبرزا ضرورة إنهاء هذه التصفيات على رأس المجموعة قبل انطلاق المنافسة القارية.
وأضاف أنه طيلة هذا الأسبوع، استعدت العناصر الوطنية بشكل جيد لهذه المقابلة، مشددا على ضرورة الحفاظ على روح الانتصار لتحقيق نتائج إيجابية.
من جهة أخرى، عبر الناخب الوطني عن سعادته باللعب على أرض مدينة أكادير، مؤكدا أن أنصار المنتخب الوطني سيحجون بكثافة يوم غد السبت إلى الملعب الكبير لمساندة وتشجيع أسود الأطلس.
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي يلعب ضمن المجموعة 11، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، التي ستجرى بكوت ديفوار العام المقبل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.