معين يتعرض إلى خيانة من دائرته الضيقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
YNP _ عدن :
تعرض رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك إلى خيانة من الدائرة المقربة منه ، تمثلت في تسريب وثائق صفقة تسليم الاتصالات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى الامارات .
وقالت مصادر إن معين عبدالملك شكل لجنة تحقيق في تسريب وثائق صفقة الاتصالات إلى قيادات في (الإصلاح) الذين بدورهم أوصلوها إلى رئيس مجلس النواب الموالي للسعودية سلطان البركاني والتي على ضوئها تم اعداد تقرير اللجنة البرلمانية المتضمن اتهامات صريحة لمعين بالفساد والتفريط بالاتصالات .
مضيفة أن الشكوك تحوم حول الأمين العام لرئاسة حكومة معين ، مطيع دماج الذي رفض استجوابه من لجنة التحقيق وغادر عقب ذلك عدن إلى تركيا .
مشيرة إلى أن ما يعزز الشكوك حول تورط مطيع دماج ، إبدائه في وقت سابق موقفاً متحفظاً من الصفقة لما تضمنته من بنود مجحفة ، كونه موظف سابق في شركة (سبأ فون) ويملك خبرة في الاستثمار في قطاع الاتصالات .
مؤكدة أن مطيع يملك نفوذاً من خلال زرعه موظفين ومسؤولين في مواقع حساسة بينهم رئيسة جهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين افراح الزوبة ونائبتها ثريا دماج وهي قريبته، وزوجها رئيس الدائرة الاعلامية في مكتب الرئاسة عدنان الصنوي وهو مراسل فرانس برس . حزب الإصلاح الامارات معين عبدالملك حكومة معين الشركة الإماراتية
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حزب الإصلاح الامارات معين عبدالملك حكومة معين الشركة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.