رئيس مؤسسة سلطانة الشيخ عبدالله بن ماضي يوقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة حضرموت الصحية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)عبدالله فهمي:
زار رئيس مؤسسة سلطانة للتنمية والأعمال الإنسانية الشيخ عبدالله سالم بن ماضي، مؤسسة حضرموت الصحية بمدينة المكلا.
وخلال الزيارة وقّع رئيس مؤسسة سلطانة للتنمية والأعمال الإنسانية الشيخ عبدالله سالم بن ماضي على مذكرة تفاهم، مع مؤسسة حضرموت الصحية والممثل عنها الأستاذ محمد مصطفى الحامد رئيس المؤسسة.
وعقب مراسم التوقيع طاف الشيخ عبدالله بن ماضي بأقسام المركز الحديث للتأهيل السمعي والنطقي بمركز السقيفة الخيري بالمكلا التابع لمؤسسة حضرموت، واستمع من مديرة المركز الأستاذة نجلاء بن دغار، ومدير قسم السمعيات والتأهيل السمعي والنطقي الدكتور مروان محمد مصطفى الحامد، إلى شرح موجز حول طبيعة العمل في المركز، والمراحل التي يمر بها الطفل خلال التحاقه.
إلى ذلك تبادل بن ماضي الأحاديث الودية مع الأطفال المنخرطين في المركز الذين يتلقون معارف ومهارات حول كيفية استخدام المعينات السمعية إضافة إلى التأهيل على السمع والنطق.
وأكد الشيخ عبدالله بن ماضي، مواصلة دعمة ومساندته لمركز التأهيل السمعي والنطقي، وقال إن كل الأطفال المتواجدين يعتبرون أبناءنا والواجب ان نقف إلى جانبهم ونساعدهم ونقدم لهم كل احتياجاتهم اللازمة.
وكان قد زار الشيخ عبدالله بن ماضي المؤسسة ومعه المدير المالي لمؤسسة سلطانة حسين باجابر، ومسؤول العلاقات العامة مجدي قنزل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة حضرموت
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن بلاده مستعدة لـ«العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، واصفاً الاتصال بأنه «كان صريحاً، ومفيداً جداً».
وأضاف بوتين أمام الصحافيين: «ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وذكر بوتين أنه «أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن «روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام».
وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ«إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف».
وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: «بشكل عام نحن على طريق صحيح».
من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال بالرئيس بوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.
وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترامب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترامب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف.
ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.
وأجرى قادة كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإيطالية، أمس، أن رئيسة الوزراء جورجينا ميلوني أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي شارك فيه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مشيراً إلى أن الاتصال الجماعي جاء لغرض التشاور قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأكدت ميلوني، دعم بلادها لجهود الرئيس ترامب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والغربيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية وضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كما أعربت ميلوني عن تقديرها لموقف أوكرانيا المؤيد للحوار، والمشاركة الجدية من موسكو في المفاوضات المؤدية إلى السلام.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمل على حلّ النزاع سيكون شاقاً وقد يحتاج لوقت طويل، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله: «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، لكنه أضاف أن هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات، مشيراً إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية.