السودان – أكدت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، إن قرارات مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي تتسم بازدواج المعايير و”عدم الاتساق وخدمة أجندة لا تمثل مصالح القارة”.

وأعربت الخارجية في بيان، “عن دهشتها واستنكارها للدرك السحيق الذي انحدر إليه الناطق الرسمي باسم مفوضية الاتحاد الإفريقي (محمد الحسن لبات) في الملف السوداني”، ردا على تعليق الأخير (اليوم) على بيانها الذي أصدرته في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي 4 سبتمبر الجاري، أعربت الخارجية السودانية عن رفضها واستنكارها لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، يوسف عزت مستشار قائد قوات الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واعتبرته “سابقة خطيرة في عمل الاتحاد ومخالفة واضحة لنظام وأعراف المنظمة القارية”.

وقال لبات في وقت سابق الجمعة، “نشرت بعض وسائط التواصل الاجتماعي أخيرا خطابا منحطا يندد بمقابلة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، لمستشار الفريق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، وأخيرا تم توزيع المنشور من طرف سفارة السودان في أديس أبابا”.

متحدث مفوضية الاتحاد الإفريقي أضاف في بيانه أيضا أنه “يذكّر بأن الاتحاد في مقاربته للأزمة السودانية يلتقي بكافة الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية على اختلاف أنواعها بمن فيهم بعض دعائم النظام المخلوع سنة 2019، رغم الاعتراضات الشديدة لبعض القوى التي أطاحت بذلك النظام”.

وردا على هذا البيان، قالت الخارجية إنها “تستنكر تعليق لبات اليوم، حول بيانها الذي أصدرته في 4 سبتمبر الجاري، وهو تعليق لا يستحق ردا عليه (..)”.

وأردفت أنه يجب “التأكد من أن الموظفين (في مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي)، على المستوى المطلوب من الاستقامة والمهنية والاتزان، ولحين حدوث ذلك لن يكون غريبا أن تتسم بعض قرارات مكتب رئيس المفوضية بازدواج المعايير وعدم الاتساق وخدمة أجندة لا تمثل مصالح القارة وهي غريبة عليها”.

وأضافت أنه “ينبغي أن يستدعي هذا السقوط من أحد كبار موظفي مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مراجعة شاملة للطريقة التي يدار بها المكتب وما يجري من تعيينات لبعض كبار الموظفين”.

​​​​​​​وفي 3 سبتمبر الجاري، ذكرت قوات “الدعم السريع” في بيان، أن مستشارها السياسي عزت يوسف، بحث مع موسى فكي في أديس أبابا “حل الأزمة في السودان وإيقاف الحرب”.

ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع”، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رئیس مفوضیة الاتحاد الإفریقی الدعم السریع مکتب رئیس

إقرأ أيضاً:

مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب

الثورة نت/وكالات شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على ضرورة أن يتذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لغة “الإنذارات” تمثل “خطوة نحو الحرب”. وقال مدفيديف على منصة “إكس” ،وفق قناة RT، : “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر كل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!” وذلك في معرض تعليقه على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق من يوم أمس الاثنين بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما. لأنه “لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني” و”لا جدوى من الانتظار” على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
  • القومي للمرأة يهنئ آمنة الطرابلسي لفوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للإسكواش
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • إطلاق حملة للقضاء على ظاهرة “الباركينغ”
  • “تأسيس” يعلن عن حكومة موازية برئاسة حميدتي.. والتعايشي رئيسًا للوزراء