أبرزها فرنسا والأردن.. بدء نقل المساعدات للمناطق المتضررة من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أثار زلزال المغرب حالة واسعة من التعاطف من قبل الدول العربية ودول العالم، وانطلقت في المغرب عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة وبلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر.
إمدادت عناصر الوقاية المدنية المغربيةوعمل فريق من عناصر الوقاية المدنية المغربية، في الساعات الأولى من صباح السبت، وبسرعة فائقة، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، استنفرت منذ الساعات الأولى، فرق الوقاية المدنية الأخرى بعدة مناطق بالمملكة، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «تأثره بعد الزلزال الرهيب في المغرب» عارضا مساعدة فرنسية، وكتب ماكرون عبر منصة «إكس» في الطائرة التي تقله إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: «نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ».
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي على حسابه في موقع «إكس»: «مستعدون لمساعدة أصدقائنا في المغرب بكل طريقة ممكنة لمواجهة تداعيات الزلزال»
بدوره، وجه الملك الأردني عبد الله الثاني الحكومة «بتقديم كل ما يلزم من مساعدات للأشقاء في المملكة المغربية»
وأصدر الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، توجيهات لفرق الإنقاذ والإسعافات بشرطة دبي في تقديم كافة المساعدات والإغاثات لزملائهم من فرق الإنقاذ في المغرب، وتقديم جميع أنواع المساعدات المطلوبة، في سبيل إنقاذ ضحايا الزلزال الذي ضرب مدن مختلفة من المغرب الشقيق وذلك فجر اليوم السبت.
وارتفع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 822 قتيلًا و672 مصابا، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية، وجاء في بيان للوزارة السبت: «إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة».
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي «22:11 بتوقيت غرينتش»، مع هزة استمرت عدة ثوان، كما ذكرت الوكالة الأميركية أن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة وقعت بعد 19 دقيقة.
وكشفت الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا «11 ميلا» تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال). وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
اقرأ أيضاًزلزال المغرب.. دقيقة حداد في الدوري الإسباني تضامنًا مع الشعب المغربي
مساعدات وفرق إغاثة.. إجراءات سريعة من الإمارات بعد زلزال المغرب المدمر
ماذا كان يقول الرسول ﷺ عند الزلزال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال المغرب الزلزال زلزال الآن زلزال اليوم أخبار المغرب زلازل مراكش زلزال المغرب زلزال في المغرب زلزال المغرب اليوم المغرب زلزال قتلى زلزال المغرب زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب الآن زلزال المغرب مباشر زلزال المغرب الان زالزال المغرب زلزال يضرب المغرب هزة أرضية في المغرب زلزال المغرب فی المغرب
إقرأ أيضاً:
دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
كشفت دراسة بحثية إسرائيلية أعدها مركز دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” أن عمليات الشراء الضخمة التي قامت بها دول الخليج في مصر والأردن تؤثرعلى إسرائيل وتعرضها لمخاطر.
وأضافت الدراسة التي صدرت اليوم الخميس عن أهم مركز أبحاث سياسية في تل أبيب، أن أغنى ثلاث دول خليجية – المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر – توقفت عن تقديم مساعدات اقتصادية غير مشروطة لمصر والأردن، وتوجهت بدلا من ذلك إلى عمليات شراء ضخمة لأصول استراتيجية في البلدين، بما في ذلك الأراضي والبنية التحتية الحيوية.
وأشارت إلى أنه في فبراير 2024، أعلنت الحكومة المصرية عن واحدة من أكبر صفقات الاستثمار الأجنبي في تاريخها حيث استثمر صندوق أبوظبي للاستثمار حوالي 35 مليار دولار في البلاد، منها 24 مليار دولار مخصصة لإنشاء مشروع سياحي ومنطقة تجارة حرة في “رأس الحكمة”.
ولفتت إلى أنه بعد ثمانية أشهر فقط، زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة ووقع على استثمار بنحو 15 مليار دولار، وفي أبريل الماضي حصل الرئيس المصري على التزام من قطر بحزمة استثمارية بقيمة 7.5 مليار دولار. وأوضحت الدراسة أن هذه الصفقات تُمثل شريان حياة للاقتصاد المصري.
وفيما يخص الأردن، أكدت الدراسة أن المملكة استقطبت حوالي نصف مليار دولار استثمارات خليجية في عام 2024، وهو ما يمثل ثلث إجمالي الاستثمارات الأجنبية فيها. وأضافت أن طبيعة الاستثمارات تشير إلى تحول في سياسة المساعدات الخليجية من نموذج المنح إلى نموذج الاستحواذ على أصول استراتيجية.
وأوضحت أنه في المقابل، قد يؤثر التعاون في تطوير مصادر الطاقة في مصر والأردن على استمرار شراء البلدين للغاز الطبيعي من إسرائيل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن إسرائيل يجب أن تنظر إلى الحفاظ على علاقاتها مع دول الخليج وتعميقها كعامل حاسم في مكانتها في المنطقة، مع ضرورة تعزيز المشاريع الاقتصادية المشتركة ومراقبة اتجاهات الرأي العام في مصر والأردن.
وفي المقابل، علق الباحث والخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية محمود محيي الدين، في تصريحات لـRT، على الدراسة قائلا، إنه بالرغم من أن الدراسة ترصد أوضاع اقتصادية راهنة في المنطقة، إلا أن الدراسة تحاول أن تلفت نظر صناع القرار للتحولات الاقتصادية المهمة في المنطقة من أجل استغلالها.
وأكد محيي، أن تركيز الدراسة التي أعدها أكبر مركز أبحاث سياسية إسرائيلية في تل أبيب على أنشطة دول الخليج في مصر والأردن، يأتي نظرًا لأهميتهما لإسرائيل ودول الخليج.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الدراسة تحدثت بشكل مفصل عن التعاون الاقتصادي الكبير من دول الخليج الثلاثة السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن وهو التعاون الاقتصادي الذي ينبع من كونهم دول عربية أشقاء، لكن الدراسة حاولت أن تظهر هذا التعاون وكأنه ابتزاز اقتصادي من جانب هذه الدول الخليجية لكلا من القاهرة وعمان من أجل فرض نفوذ سياسي مستقبلا.
وأكد محيي أن ما يهم إسرائيل سواء على مستوى صناع القرار أو مراكز التفكير كمعاهد ومراكز الأبحاث المختلفة هو مصلحة تل أبيب الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وهو ما لمحت له الدراسة عندما تحدثت عن تأثير هذا التعاون العربي الضخم على استمرار شراء البلدين للغاز الطبيعي من إسرائيل، فتل أبيب ترى أن هذا التعاون الكبير المتنامي يشكل خطرا اقتصاديا عليها حيث قد يستغني البلدان المجاوران لها (مصر والأردن) عن الغاز الإسرائيلي .
وأضاف أن ما يشغل إسرائيل حاليا “الممر الاقتصادي الهندي الأوروبي” (IMEC)، فهناك مخاوف حادة أن يطرح إمكانية تغيير مسار الممر من الأردن إلى سوريا كمحطة بين الأردن والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا بدلاً من الأردن إلى إسرائيل، وهو ما أشارت إليه الدراسة البحثية.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب